ومع كل شخص جديد يدخل الى حياتنا يغير بوجده شيء ما في قدرنا لانه لو لاه لما كان حصل هذا التغير لكن اقدرنا مكتوبه لكننا نجهلها احيانا نحاول ان نكتشفها واحيانا نتركها للايام لتكشف لنا ماذا تخبيء فملامح اقدرنا الحقيقيه تظهر مع مرور الايام...
منار ..دخلت الى الجامعه لكنني لم انتبه ان هناك ابتسامه مرسومه على شفتي تفظح جميع مشاعري الحاليه
سرت الى الداخل واخرجت هاتفي من الحقيبه لاتصل بريهام اتصلت بها وانتضرت ان ترد..
منار : هلو حب انتي وين
ريهام : اني بلكافتريا انتي وين
منار : هسه جايتج انتضريني
ريهام : ماشي
منار : هلوو رهومتي
ريهام: هلا عيني يلا ابسرعه كليلي وين جنتي وليش طلعتي
منار : رحت شفت المحقق علي علمود التليفون مو كتلج انسرق مني فهو رجعلياه
ريهام : اكول عيني شنو هل أناقه والاهتمام
منار : اصلا اني كل يوميه انيقه
ريهام : يعني هسه اتريديني اقتنع عفتيني وطلعتي ابسرعه كل علمود التليفون
منار : اي اكيد وهم عيب اخلي ينتظر وانتي هسه شتريدين فهميني
ريهام : لا اني بلنسبه اليه افتهمت الي اريده
منار : اوف عوفينه من هل الموضوع وامشي انروح راح تبدي المحاضره
ريهام : ماشي امشي هسه بس لازم اعرف كلشي بعدين
منار : بس والله ماكو شي حتى تعرفيه
بعدها نهضتا ليذهبوا الى محاضرتهم
بعد وصول علي الى المركز كان سامي يجلس خلف مكتبه لكن يبدوا عليه العصبيه وليندا تبدوا متوتره تذهب وتعود بخط مستقيم سأل علي مستفسرا ماذا هناك هل حدث شيء
سامي بغضب : هل تعرف جاء ابلاغ اليوم ان محاكمة جنكيز غدا
نضر علي بدهشه وتغيرت ملامح وجهه بعد ان كانت هاديئه وسعيده الى غاضبه ...
علي : لم افهم لم بهذه السرعه ونحن لم نحقق معه بعد لم نتوصل معه الى اي شيء
ليندا : وهذا ما فكرت به كيف محاكمه بهذه السرعه ونحن لم نكمل التحقيق حتى ولم نعرف اي من الافراد المشتركين معه
ضرب علي يده بلطاوله بغضب ما الذي يخططون له ومن وراء هذا الامر ونحن لم نقدم تقرير التحقيق اصلا
نهض سامي من عن كرسيه وادار ضهره واضعآ يده على راسا ثم اعاد نفسه ونضر باتجاه علي وقال بتوتر...ان هذا هو الموضوع ان الملف الذي فتحناه للتحقيق مفقود...
نضر علي بشكل مصدوم اتجاه سامي ما الذي تقصده انا وضعته ع مكتبي وتجه الى مكتبه يبحث عنه بشكل غاضب
علي : اين ذهب هذا الملف ومن قد يكون المسول عن هذا الذي سرق الملف لابد ان يكون من داخل المركز لكن من
خرج علي بشكل غاضب من مكتبه ..صرخ سامي مناديآ علي الى اين تذهب
لم يعره علي اهتماما وذهب باتجاه الزنزانه رائ جانكيز يجلس وعندما رئاه ابتسم نضر علي اليه بغضب وهو مازال ينضر الى جانكيز طلب من الشرطي الذي يقف قرب الباب ان يفتح له باب الزنزانه ...
اسرع الشرطي وفتح الباب دخل علي داخل الزنزانه وسحب جنكيز من قميصه لكن الاخر بادله بلابتسامه ..
علي : ايه الحقير لا تفرح كثيرا فانك ستنال عقابك
جنكيز : اوه حقا سنرى غدآ
علي : اجل سنرى ولا تضن انك ستخرج من هنا فانا ساحرص على ان تتعف داخل السجون
جنكيز بأستهزاء : اوه حقا سنرى جيدا غدا
تركه علي دافعا اياه باتجاه الحائط وخرج وهو عائد اتجاه مكتبه
سامي : اهدأ علي لابد ان نجد حلآ لن نركه يفلت بفعلته هكذا
علي : كيف قل لي كيف ونحن فقدنا الملف والادله ايضا لكن يجب حقا ان اجد حل لن ادع الامر يمر بسهولة ...
اسفه ع التاخير مرت فتره طويلة بس العدم وجود التفاعل هل شي قلل حماسي ان اكمل الروايه بس بسب الرسائل الي دتجيني انو اكمل الروايه قررت اكملها بما انوا اكو متابعين الها وانشالله ارجع انشرر واكلها وانشالله تعجبكم ♡♥♡
