11

307 8 0
                                    

تراجع صغير عن فعل شيء معيآ اوتردد من الممكن ان يغير مصير كامل وحياة كامله وقدر كامل...

علي ..فكرت كثيرا بما يمكنني فعله لي الا ادع هذا الحقير  ينجو من افعاله وان يقضي بقية عمره مسجونا عقابا له على جرائمه بقيت في حيره من الامر قمت بفتح ألتي الحاسبة لاني وضعت نسخه من ملف التحقيق فيه اخذت اتفحص وادقق في تفاصيله اريد خيطا يوصلني الى دليل لاستطيع اثبات الجرم عليه ..ان هذه شبكه كبيره فيها العديد من المجرمين يتاجرون باعضاء البشر و راحوا ضحيتهم العديد من  النساء و الاطفال و الرجال ايظا استطعنا العام الماضي بمداهمة مكان كان به بعض افراد هذه العصابه اثناء خطفهم بعض الافراد لسرقة اعضائهم وقتلهم وكانوا يوجد مع افراد العصابه اطباء مختصين بلعمليات الجراحيه ..اثناء مداهمتنا للمكان حدثت مجابهة بلاسلحه بيننا وبين افراد العصابه وقمنا بقتلهم جميعا وكان هناك احد الاطباء لا يزال حيآ وحينها اعترف ان جانكيز هو من يترأس هذه الشبكه لكن فجئه اطلق عليه احد افراد الشرطه الرصاص وقتله وأحيل حينها هذا الشرطي الى التحقيق و حتى انهم اوقفوه عن العمل و لم يكن هناك دليل كافي اتجاه جانكيز لكني إستمررت بلبحث عنه الى ان وجدته وهكذا ساتركه يذهب بعد كل هذه الفتره ...

قاطع شرودي والافكار التي تجول براسي بوصول رساله ع حساب الفيس بوك الخاص بي وكانت هذه الرساله من منار..

منار بعد ان عدت الى المنزل وانا الابتسامه لا تفارق شفاهي وانا اتذكر كلماته لي وحتى نضرات عيونه اتجاهي لا اعرف كانت تأتي على بالي وتبعث شيئآ من السعاده داخلي لم اعرف السبب او كيف يحدث هذا وحتى فكرت بأني يجب ان اكف عن التفكير فيه لكن اجد نفسي عاجزه عن ذالك ..  حتى امي انتبهت على ذالك اثناء جلوسي على الغداء وستفسرت ما سبب شرودي وابتسامتي ولما لا اتناول الطعام حينها تداركت الموضوع موضحه انه قد مررت بمواقف طريفه اليوم مع ريهام وياسمين واني اتذكرها وابتسم لكني حقا ارتبت حينها لاني لم اعي على نفسي حينها ماذا ما حصل لي هل جننت لابتسم هكذا وحتى بوجود امي اكملت تناول الغداء و صعدت الى غرفتي استلقيت على السرير واخذت اكلم نفسي اني يجب ان انسى هذا اليوم وانسى علي لانه اعاد هاتفي لي ولا يوجد سبب لاعود لرؤيته ثانيتآ ومن غير الصائب ان استمر بلتفكير به لمجرد انه قال لي بعض الكلمات الجميله او لمجرد انه وسيم لكن احس كان هناك صوتان داخلي احدهم يقول فكري فيه والاخر يقول لا لا اعرف لكن مع كل صراعي الداخلي هناك فضول جعلني افتح هاتفي وأتصفح صفحته ع الفيس بوك رايت صوره التي قام بنشرها والحاله والاصدقاء فتشت الصفحه جيدا حتى قمت بفتحت التعليقات وقرائت جميعها ..انتبهت الى نفسي اني اضعت حقا الكثير من الوقت ع شيء كهذا يبدو حقا اني جننت بعدها تعبت وغفوت وانا امسك هاتفي بيدي...

عمر : حسنآ لقد تم كل شي لقد استطعت ان اقدم المحاكمه غدا و بجلسه واحده سيخرج والدك من السجن لانه لم يعد لديهم شي يستطيعون اثبات الاتهام اتجاهه

أنور: جيدجدا يضنون بانه بوسعهم القبض ع ابي بهذه السهوله لكن لا لن تدوم فرحتهم طويلا

عمر : حسنا انور بيك انا ذاهب يجب ان اعد بعض الامور لمحاكمه غد

انور : ابذل ما بوسعك ان ابي يثق بك كثيرا ويجب ان تكون على قدر ثقته

عمر :  لا تقلق انور بيك سيكون المعلم بيبننا غدا

انور: حسنا اذهب انت الان

عمر : نلتقي بلمحكمه اذا

منار استيقضت من نومي ورايت ان هاتفي لا يزال بيدي فتحته وكانت صورة علي امامي لا زلت لم اخرج من صفحته الشخصية لقد شعرت بلخبيه قليلا لانني ضننت انه قد يتذكرني ويرسل لي رساله بعد لقائنا اليوم لكن خاب ضني لانه يبدوا انه لا يتذكرني اصلا   ورد في خاطري ان ابعث له رساله لأشكره ع اعادة الهاتف لا اعرف ما الجنون الذي افعله لكن يدي اتجهت الى المحادثات وكتبت له ترددت في ارسالها لكن قلت في داخلي اني لم اكتب شيء خاطأ انه مجرد شكر..

هذا قدريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن