طبع الحياة حزن و فرح و طبع الورود شوك وزهور

7

طلال : يارا
يارا : ........
طلال : يارا
يارا : هممممم
طلال واضح عليها التعب : يارا يالله قوومي وصلنا
يارا قامت : طيب كم باقي ..؟
طلال : يمكن نص ساعه
يارا : طيب ابغى اروح الحمام

راحت يارا وغلست وترتبت ضبطت الكحل والقلوس ورجعت

طلال : خلصتي ..؟
يارا : ايوه
طلال وهو يضحك : طيب تبغين تعرفين وين رايحيين
يارا : ......
طلال وما زال يضحك : راح نروح ايطاليا

يارا تعشق هالمدينه من زمان بس ماحصل لها وزارتها من قبل وبغت تطير من الفرحه وبان الفرح على وجهها

طلال : يالله شوي ونوصل
يارا : بالسلامه ان شاء الله

:
:
:

أبو عبدالرحمن : وش رايكم ياعيال نروح نكمل باقي اجازتنا في الرياض
أم عبدالرحمن : بس الجو مايساعد
أسيل : أهم شي الوناسه يأمي
هند : ايه تكفين ي أمي حتى علشان أكمل باقي جهازي من هناك
أبو عبدالرحمن : وأنت ياعبدالرحمن وزوجتك تجون معنا ولالا ..؟
عبدالرحمن : وش رايك يا نوال ..؟
نوال : والله فكره مو شينه

:
:

أبو حسين : طيب لييييش وش المصلحة من سواتهم هذي وربي لاجيبهم على وجيههم الواطيين
حسين : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
لمياء تبكي : غيداء غيداء قامت
حسين : انا باروح لها

في غرفة غيداء

حسين يدق الباب : غدو ممكن ادخل
غيداء : ........

حسين دخل الغرفة

غيداء كانت مره خايفه تغطت باللحاف وقامت تبكي وتصيح

حسين راح لها وهي شدت اللحاف اكثر

حسين بعد اللحاف وضمها له .. رغم القهر والزعل اللي في صدره

حسين : غدو بدون صياح وبكى ماراح نسوي شي بس انتي قولي لي كيف اخذوك وليش ووش سووا فيك ..؟
غيداء : شدت ثوب اخوها وقامت تبكي
حسين : انتي تعرفينه ...؟
غيداء : لا لا لا والله ما .... اعر ..فه
حسين : طيب ما تذكرين سيارته ..؟

غيداء : قامت تبكي ولا تكلمت تركها حسين وطلع لين تروق

:
:
:

في المطار

طلال : الحمدلله عالسلامه
يارا : الله يسلمك

ركبوا تاكسي وراحوا للفندق

كان جناح مره كبير وعبارة عن جناح وفيه صاله صغيره وغرفه ملابس وحمام " اكرمكم الله "
وفيه كمان غرفه ثانيه .. تطلع على صاله كبيرة ومطبخ

دخلوا الجناح راحت يارا ودخلت تاخذ شاور

طلعت وهي لافه المنشفه على جسمها وانصدمت .. بطلال كان في الغرفه
يدور في شنطته .. هو شافها وناظرها بنظره .. هي استحت بغت ترجع الحمام مسكها طلال