ناصر : تجهزي بعد ربع ساعة راح نطلع
أسيل وهي تقوم : طيبراحت أسيل ولبست جينز سكيني
وهاينك بيج وبالطو طويل أحمر لبست جزمة سبورت بيج
لبست شال مرتب بيج وفيه دوائر أحمر
حطت قلوس وكحل خفيف أخذت شنطتها وطلعتناصر : خلصتي ..؟
أسيل ايوه
ناصر باهتمام : ترا برا برد لبستي زين ..؟
أسيل : لابسة زين
ناصر : تمام .. يالله اجل:
،، مآتمنيت " آمسكـ " يدين السحآب ..! كآن كل الحـــلم ،، أمسكـ " يديك " ؛؛
وهم عند باب العمارة
ناصر : نمشي ولا ناخذ السيارة ..؟
أسيل وهي تشوف حلاوة الجو وبحماس : لا خل نمشي
ناصر بابتسامه : يالله
أسيل : وين راح نروح ..؟
ناصر : ودك نروح متحف " مدام تيسود " ..؟
أسيل : اممممم ما أعرفه بس خل نروح
ناصر : هذا يسمونه متحف الشمع وفيه تماثيل لشخصيات مهمة أنا عني مرة أحبه كنت دائما اروح له
بس مدري يعجبك ولا لا ..؟
أسيل : اهــأ لا ان شاء الله يعجبنيوهم ماشيين وصلوا لشارع مره ضيق ومليان شحاذين
ويخوف .. قبل لا يدخلون مد ناصر يده لأسيل بس أسيل ما مسكته
مشى ناصر وتركها يوم شافت الشارع خافت مره جت تبغى تمسك يد ناصر
بس دخل يده في جيب جاكيته ومشى وتركها
دخلت يدها في يده وباليد الثانية مسكت في جاكيته بقوة
ناصر مره رحمها بس قال خل تقعد علشان ثاني مره تعرف قدري ..وصلوا للمتحف وأسيل زعلانة من ناصر
ناصر : يالله ندخل ..؟
أسيل : ............
ناصر باستغراب : وش فيك ..؟
أسيل بدلع عفوي : مافيني شي
ناصر بغى ينهبل من دلعها : طيب تعالي ندخل
أسيل : ما أبغى
ناصر بعدم صبر : يادينك ياربي ماتبغين تدخلين ارجعي الفندق
أسيل بقهر : اصلا انت دائما تزعل وأنت الغلطان
ناصر : ومين قال اني زعلان ..؟
أسيل : ...............
ناصر : قومي قومي ندخلأسيل قامت معاة وقبل لا يدخلون المتحف مد ناصر يده لها
ناصر : هاتي يدك منيب فاضي تضيعين علي وأبتلش مع أهلك
أسيل أنجرح قلبها للمرة الألف : لا ماعليك دامك ما أهتميت فيني وكل همك أهلي ماعليك أنا ضامنتهم لك
لأني أصلا ما أهمهم لو أني اهمهم ماكان زوجوني رموني عليك بالغصبناصر أنصـــــــــدم ماكان متوقع أنها مغصوبها كان متوقع أنها وافقت عليه علشان تبادله العناد وتنكد عليه
رحمها بشكل غير طبيعيمسك يدها غصب بس بحنـــان ومشى
حس بنعومة يدها وصغرها وبرودتها
ناصر وهو يوقف ويحط عينه فعينها : ليش يدك بـاردة ..؟
أسيل بدلع عفوي وخجل : لأنه برد
ناصر : ههههههههههههه توني أكتشف اني مفهي .. وكمل بحنان : بس لازم تدفينها
أسيل بهدوء : ماعندي جيب
ناصر : مو شرط جيب أنا أدفيها لك
أسيل مو مستوعبه ان هذا ناصر : .....................

أنت تقرأ
طبع الحياة حزن و فرح و طبع الورود شوك وزهور
Romanceعندما يسكنك الألم ...وتلعب بك الأقدار يمنه ويسره ..وتذوق كأسا من العلقم وتشرب المر .. وتسكن الدموع الحارقة مقلتيك..وتعرض البسمة عن شفتيك..وتوحش الدنيا في عينيك... فتذكر حينها...!! أن الحياة بطبعها .. " حزن و"فرح"..وطبع الورود " شوك " و " زهور"...