طبع الحياة حزن و فرح و طبع الورود شوك وزهور

21

في الفندق

محمد : مبروك ياهند
هند بحيا وخوف : .........
محمد بإبتسامه تذبح : مقبولة منك
هند وهي مستحيه : يبارك بعمرك
محمد : طيب قومي بدلي وتعالي نتعشا
هند : ...........
محمد وهو يمسك يدها ويوصلها للجناح : هذي الغرفة وشنطتك وأغراضك كلها هنا

:
:
:

نوال : أسولة ياعيوني خلاص عيونك راحت من كثر البكى
أسيل ببكى يقطع القلب : بس هند راحت راحت يانوال
عبدالرحمن : ياليلك يا اسيل
نوال : هااااه وين راحت اعرست ترا ماماتت
أسيل وبكاها يزيد : يعني بترجع
عبدالرحمن بعباطة : اذا تطلقت
أسيل بخوف : لا حراااااام
عبدالرحمن ونوال : هههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : بالله اسكتي علشان نزوجك
أسيل تتصنع الحيا : بتبكون علي
عبدالرحمن : اصلا هذا اذا تزوجتي على جثتي
اسيل مبقبقه عيونها : وليش ما اعرس وش ناقصني
عبدالرحمن : لا مت تزوجي ذاك اليوم
نوال : لا بسم الله على قلبك
أسيل : الا واللي يرحم والديك دام فيها عرس الله يرحمك يااخويه ياعزوتي ياحبيبي
نوال بصراخ : وجع بلا وجعتين خلي زوجي لي عمرك ما اعرستي
عبدالرحمن : هههههههههههههههههههههههههههههه تصبحون على خير
اسيل : ايوووه نشبت بيننا وبعدين ضربت الباب
نوال : تصبح على خير انا بأنام مع اسيل
عبدالرحمن بخبث : قومي قومي عالغرفة
نوال تصفق وجهها
أسيل : قومي قومي يالله مو اذا تزوج غيرك تزعلين
نوال : وجع وش فيك من اليوم تتفاولين تفأؤل مثل وجهك
عبدالرحمن : متى ماخلصتوا مطاققه تعالي

نوال راحت مع عبدالرحمن وتركت أسيل تنام

:
:
:

يــآنــَـَـًـًآسْ !!

مـِـِـنْ يـتـشـفـَّـعْ لـِــيّ ؟

عـِـِـنـْدً الـِّذي [خــآطـِري يهـوآهـ]

أَبـْـغــَـَـآهـْ يـــَـَـآنــــَـًآسْ~

يــِـرْجـَـعْ لــِـِـي..

وُ يـفـِـكـْـنــِّـٍـٍـِـيْ

مـِـِـِـنْ { ح ـنـٍــيــن و آآهـ }

..... ماقدر ينزل عيونه من عليها وخاف تضيع منه مع انه ضيعها من زمان
...... حست بحنان وحب رغم كرهها له

انسدل فستان يـآرا من بين كفوفها .. بس باسرع مايكون وقفت بشموخ ورجعت طريقها

طلال " آآآآه يا يارا ليش تعذبيني ليش "

:
:

وصلت يارا لغرفتها حطت يدها على بطنها وجلست تبكي بألم بوجع بقهر
توسدت مخدتها وجلست تتذكر ملامح طلال وإبتسامتة طيبته عصبيته تقلب مزاجه

صرخت بأعلى صوتها " أكـــــرهك أكــــــــرهــــــــــــــك "

قامت بتعب وألم وفصخت فستانها تمنت لو تفصخ معه هموها وتعبها بس للأسف