طبع الحياة حزن و فرح و طبع الورود شوك وزهور

26

في المستشفى

الدكتور : حنا سوينا اللي علينا و عطيناها صدمات كهربائية بس للأسف دخلت في غيبوبة
أبو محمد مصدوم وحزين : طيب فيه أمل انها إن شاء الله تقوم ..؟
الدكتور : حنا سوينا اللي علينا والباقي على ربي وإن شاء الله يقومها لكم بالسلامة
أبو محمد وهو يصافح الدكتور : تسلم ماقصرت
الدكتور : ولو يا عم هذا واجبنا وحنا هنا علشان نخدمكم ونقوم بواجبنا
أبو محمد : هذا من طيب أصلكم
الدكتور : الله يسلمك يالله بالأذن
أبو محمد : في أمان الكريم

:

في شارع التحلية وهو واقف عند الإشارة
ومنسجم مع أغنية راشد الماجد

أنصــدم بسيارات الشرطة اللي محوطة سيارته

الظابط بصراخ : انزل نفتش السيارة
...... مصدوم وبعصبيه : معاك أمر تفتيش ..؟
الظابط وهو يدفه وبصراخ : كمان ترفع صوتك وتبغى أمر التفتيش وخر عني هناك .. وكمل بصراخ : ياعسكري فتشوا السيارة
العسكري 1: مافي شي ياحضرة الظابط
العسكري 2 : فيه بلاطتين حشيش تقيريبا 5 كيلو
الظابط نزلوها وأقبضوا عليها وألحقوني ع المركز
العسكر : حاضر طال عمرك
..... مصدوم ولا قدر يتكلم ولا ينطق بحرف : ..........................
العسكري : يالله
....... بصراخ هستيري : والله موب لي والله مدري من وين جا فكوووووني

دخلوه السيارة وراحوا للمركز

:
:

في المستشفى

يارا على صدر أم حسين وتبكي وأم حسين وطلال يهدونها

طلال : يارا حياتي خلاص
يارا وهي تمسح دموعها : طلال أمـــي
طلال وهو يضمها :تقوم بالسلامة ياعيون طلال انتي

أم حسين في نفسها .. سبحان من غير حالكم الله يديم عليكم المحبة

:
:

في هاللحظه دخل عبدالعزيز وناصر للمستشفى وسلموا على أبو محمد وتطمنوا على أم محمد
وجلسوا شوي مع الشباب

ناصر ماشاف نفسه الا وهو يدور لأسيل بين البنات بعيونه

وعرفها من عيونها وإسوارتها اهدتها لها هند وهي عمرها 14 سنه

كانت ذهب أبيض وفيها فصين لولو كانت قمه في النعومة ..

:
:

وصل طلال مسج من رنا تقول فيه أن اللي بغاه صار وأن اللي كان قاصده أنسجن

حول لها طلال باقي المبلغ على حسابها وهو للحين اللي صار ما أشفى غليله ..

سـويت نفسي من القهر .. كني ماشفته ..

طاحت عينها في عينه

استحقرته وصدت عنه

ناصر : وربي أوريك لأطلع هالحركة طول وعرض يا أسيل