لمي ضفائرك الشقراء و ابتعدي
أخشى عليك اللظى الموار في جسدي
أخشى عليك معاناتي.. مكابرتي
تمزقي.. يقظة الآلام في سهدي
تشردي في بلاد الله أذرعها
خطوي جريح.. و قلبي نابض بيدي
يا زهرة بطيوب الصبح عابقة
إني أتيت و ريح الليل في كبدي
يا ضحكة بالصبا الممراح ضاخبة
أما رأيت خيوط الدمع في كمدي؟
و يا حمامة دوح تستريح على
فخ من الشوق.. إن لم ترحلي تصدي
حسبي و حسبك حلم في تنفسه
ما في العوالم من طيب و من رغد
عشنا على راحتيه نشوة ضحكت
لنا.. و ما ابتسمت قبلا على أحد
ما كان يوما و لا يومين موعدنا
بل كان عمرا و عشناه الى الأبد
المرحوم باذن الله تعالى .. غازي القصيبي ..
ثبت عيونه بعيونها..
حواسه كلها تجمدت..
عضلاته وعروقه...
همس بضياع\ذ...ذيــــــاب ..؟؟؟!
رفع راسه له بسرعة وهو يطلع صوت خفيف من فمه..
وكانه يرد عليه بــــ ايه انا ذياب ...
أرتجفت يدينه المعقودة على ركبته..
وبألم نزل عيونه المصدومة من عيونها المتحدية..
بتظل تهزمه..
من أول ما رجعت لحياته أنهزم وانهزم..
هزمته في وحدتها وغربتها في بلد غريب عنها..
لا لغة لا بيت ولا هوية ..ولا احد يهتم فيها ويسـأل عنها..
بينما غربته كانت في بيت وأمان..
له هوية..له أم وأهل يسألون عنه ويهتمون لامرهـ..
له حيل وله قوة..
هزمته في أصالتها..
رغم كل شيء سواهـ فيها الا إنها كانت أصيلة..
سمت ولدها بالاسم اللي يبيه هو..
بعكسه لما حرمها من اسمها..
من أهلها من ابســـط حق وهو معرفة انها زوجته..
شاف ذياب يناظرهـ بــ براءة وحماس..
وراقب حركته ماسك أصابعها ويدخلها بفمه ..
وبصوت غريب عنه ناداهـ مرة ثانية..
أنت تقرأ
أما غرام يشرح الصدر طاريه و لا صدود وعمرنا ما عشقنا
Romance" اما غرام يشرح الصدر طاريه ولا صدود وعمرنا ما عشقنا " للكاتبه / صدود ..