لك الحمد… والأحلام ضاحكةُ الثغرِ
لك الحمد… والأيامُ داميةُ الظفرِ
لك الحمد… والأفراح ترقصُ في دمي
لك الحمد… والأتراح تعصف في صدري
لك الحمد… لا أوفيك حمداً.. وإن طغى
زماني… وإن لَجّت لياليهِ في الغدرِ
إليك، عظيم العفو، أشكو مواجعي
بدمع على مرأى الخلائق لا يجري
ترحّل إخواني.. فأصبحت بعدهم
غريباً.. يتيم الروح والقلب والفكرِ
لك الحمد… والأحباب في كل سامرٍ
لك الحمد… والأحباب في وحشةِ القبرِ
وأشكرُ إذ تعطي، بما أنت أهله
وتأخذ ما تعطي، فأرتاحُ للشكرِ
المرحوم بإذن الله تعالى ..غازي القصيبــــــــــي ...
جالسة في غرفتها مركزة عيونها في الفراغ..
وما أنتبهت إن هديل بنت أخوها نامت بحضنها..
عاشت بخيال عبدالله لو ترجع هديل حية..
خذاها الخيال لبعيـــــــد..
هتفت بحسرة بداخلها..
حرام عليك يا عبود تعذبني..
ياما تخيلت هالشيء..
وقلت بكرة بأصحى وألقى كل شيء كذب..
وتكون هديل حية وموجودة بينا..
ماهو هذا حالنا لما فقدنا غالي..؟؟
نظل نتظرهـ يرجع..
ولو بالحلم..نبيه يرجع..
ونأمل نفسنا..ونعيش لحظات معه من صنع خيالنا..
ونردد من غير وعي..بكــرهـ يرجع..ونشكي له مرارة فقدانهـ ..
شهقت بحسرة\الميـــــــت ما يرجع..
هديل ماتت..أختي الوحيدة تحت التراب..
يارب إرحمها..وأفتح لها أبواب الجنة..
حطت كفها على فمها تمنع شهقات متتالية..
سدحت هديل الصغيرة على سريرها الكبير..
وحاوطتها بوسادات عشان اذا تحركت لا تطيح ع الأرض..
غطتها وتوجهت لــ الباب ..
كان مقفووول..وعبدالله تأخر عليها مارجع..
طقت ع الباب بالخفيف ماتبي تصحي هديل..
غادة بصوت خافت\عبدالله وينك؟؟إفتح الباب..
تاخر عليها ومارد..
اخذت جوالها واتصلت عليه..
عبدالله بفرح\هلا بأغلى وغدة في المجرات ودرب التبانة..
أنت تقرأ
أما غرام يشرح الصدر طاريه و لا صدود وعمرنا ما عشقنا
Storie d'amore" اما غرام يشرح الصدر طاريه ولا صدود وعمرنا ما عشقنا " للكاتبه / صدود ..