I want your love

إعتراف

يجب أن أعترف له يجب أن يعرف حقيقة مشاعري أنا أحبه هو فقط هو ملك لي وحدي لقد رايت نظرات عبير إليه ورأيت بريق في عينيه إنني خائفة لن أدعها تأخذ مني الشخص الوحيد الذي سكن قلبي انا فرح الذي يتمنى الجميع نظرة مني هو لي ولن يكون لغيري هو يحبني يهتم بي نعم لن أدعها تاخذة مني
أمير لي
ولاكن ماذا إذا رفضني وقال إنه لايريدني لا لا لن يقول ماذا يريد جمال ودلال وإبنه عمه هل أحدث أبي لكي يفتح معه الموضوع وأتجنب الإحراج لاكن ماذا لو رفضني وابي سوف يامرني بأن انسى حبي له
لا سوف اقول له سوف أذهب إلى مكتبه واتحدث إليه هو يهتم بي حقاً إنها دائماً يامري إفعلي كذا لاتقومي بفعل كذا إذهبي إلى المدرسة هاذا اللباس لايليق بك ولاكن هاذا ليس كل شي إنني أشعر بأنه يحبني كأخت له لا لا سوف أعترف له بحبي وعشقي له ولن يخذلني وعمتي منى ستكون معي وهي تتمنى ذالك حقاً
بسم الله سوف ذهب إليه إنه في مكتبه في الشركه
نظرت فرح إلى لباسها المكون من فستان قصير إلى الركبه باللون المشمشي وبه ورد باللون الأبيض وحذاء باللون الأبيض وحقيبه من نفس اللون ومكياج ناعم يبرز لون عينيها الرماديه
دخلت الشركه بخطوات وأثقه عكس مايجول بخاطرها من خوف وتردد صعدت إلى المصعد الخاص بأعضاء الشركه وصلت إلى غرفة السكرتيرة طلبت منها الإذن بالدخول إلى الأستاذ أمير
سالت السكرتيرة رئيسها طالبة الإذن بالدخول للأنسه فرح وأذن لها بالدخول تقدمت فرح بخطوات متردد حتى نظرت لها السكرتيرة بنظرات قلقه لانها لم تعرفها سابقاً بهاذا التردد دائماً كانت الفتاة الواثقة المدلله لولدها والمهمله او المنبوذة من قبل وألدتها تقدمت فرح وطرقت الباب سمعت صوته الجامد من خلف الباب وزادت رجفتها فتحت الباب وتقدمت بالدخول سرت رجفه في جميع أنحاء جسدها عندما قابلت عينها عيناه الجامده التي لايوجد بها حياة سمعت صوته يأمرها بالتقدم والجلوس إلى أن ينتهي من الأوراق التي بيده إنتظرت مايقارب العشر دقائق أخرجت صوتا فنظر لها
فرح :إذا كنت مشغولا أستطيع الذهاب والعودة مرة أخرى
ظهرت شبه إبتسامة على شفته بطريقة مستهزئه ونظر لها من الأعلى إلى الأسفل وقال بصوت ساخر
أمير : اه لاتستطيع الأميرة فرح الإنتظار طبعاً فأنتي دائماً فوق أي شي يجب أن نترك مابأيدينا عندما تأتي الأميرة وإلا سوف يحل علينا غضب الملك ههه قالها بطريقة ساخرة تفجأة من هجومه عليها وعلمت أنه ليس في أحسن حالاته لابد أنه غاضب من شي فقررت تأجيل إعترافها له وهمت بالخروج إلا أن صوته أوقفها أمراً
أمير : إنتظي أين تظنين نفسك ذاهبه قولي ماذا تريدين لماذا أتيت إلا هنا تاركه التسوق والمنتجعات وصرف المال وكل الملذات لتقابلين لابد أن الموضوع مهم جداً
فرح بخوف : يبدو لأنك غاضب سوف أعود في وقت أخر او إنسى لا أريد أن أخبرك بشي فقط أود الذهاب
أمير : قلت لك توقفي واللعنه
توقفت فرح جامده ظهرة مقابل له وترتجف بطريقة وأضحه له
وقف أمير ودار حول المكتب لكي يواجهه وحاول كبت غضبه وقال لها بصوت هادئ
أمير : فرح تحدثي ماذا تريدين لماذا جئتي إلي ماهو الأمر التي تريدني به
فرح عندما رأت أمير ويبدو أنه هادى وتمالك أعصابه اعطاها ذالك دافعاً بان تقول كل ما لديها وتنتهي خاصه بأنها خائفة من أن عبير تسبقها بالإعراف وتأخذ منها حبيبها
فرح : أمير أريد أن أخبرك بشى مهم
قطب أمير حاجبه بإستفهام وسألها
أمير : ماذا
فرح: أنا أنا
أمير بملل : ماذا
فرح اخذت نفساً عميقاً وقالت له بسرعه :
أنا أحبكككككك