لكل منآ رواية يحملهآ بـِ مُفرده وقد آثقلت كآهِله وآربكت يسار صدره وآتلفت ذاكرته 3>
عند جمانه وخالد
(المصوره طلعت من عشر دقايق وخالد وجمانه كل واحد قاعد في جهه والهدوء هو سيد الموقف )
خالد قام من مكانه وجلس في نفس الكنبه اللي فيها جمانه
....: احم ترا انا موجود
جمانه ساكته
خالد: شخبارك جمانه ؟
جمانه بصوت يادوب ينسمع ومنزله راسها: الحمدلله تمام
خالد بضحكه: وشو ما اسمعت
جمانه رفعت صوتها اكثر: الحمدلله تمام
خالد:هههههه دوم يارب ....واخيرا سمعت صوتك
جمانه ومنزله راسها: هههههه
(وقف خالد وفصخ غترته وخلي عليه بس الطاقيه وقعد ع ركبته قدام دمانه ورفع ذقن جمانه بصبعه)
خالد: ما شاء الله ...كل هالجمال ومخبيتنه عني .. ودائما منزله راسك
ابتسمت جمانه فقط
(خالد قام وقعد جنبها وجسمها لاصق بجسمه ورجفت جمانه من لما جلس جنبها )
خالد: بسم الله فيك شي ؟ بردانه؟ "حط يده على جبهتها " ما فيك شي
جمانه بهدوء: ممكن تبتعد عني شوي
خالد:افا ....ليش ؟؟
جمانه:ماني مرتاحه
خالد ابتعد شوي :طيب ...كذا احسن
سكتت جمانه
خالد: طيب سولفي ...بتجلسي كذا ساكته
جمانه: ايي عادي
خالد تضايق من الوضع : لا حول
جمانه:اذا انت متضايق تقدر تروح بيتكم
خالد:كأنها طرده دي
جمانه باندفاع: لا مو قصدي
خالد:عجل ؟؟؟
سكتت جمانه
خالد: انا لله رجعت سكتت ...بس حبيت أقولك ان انا ودي اقعد معاك لبعد صلاة الصبح
جمانه رفعت راسها مستغربه
خالد بضحكه بس اخفاها: ليش فيها شي ؟ بيت خالتي وبيت خطيبتي فعادي
جمانه: بس اني نعسانه ابغى انام
خالد:ههههههه حتى انا ميت من النعس
جمانه سكتت ونزلت راسها من جديد وصارت تحوس في فستانها
خالد:تدري ان فستانك يجنن
جمانه:شكرا
خالد طلع جواله وقعد يحوس فيه
جمانه سكتت وراح بالها بعيد
" بعد ربع ساعه "
(خالد مازال ماسك جواله ....حس بالملل والنعس ... رفع راسه وتفاجا ان شاف جمانه مغطيه وجهها بكفيها وتبكي بهدوء ....استغرب وماعرف شنو يسوي )
خالد: جمانه وش فيك ؟
جمانه ساكته
(قام وقعد مثل قعدته من شوي على كبته ومسك وجهها وحاول يبعد كفوفها ولكن مافيه فايده )
خالد: جمانه ردي عليي ...زعلتك انا بشي
جمانه بصوت ممزوج بدموع : ما فيني شي بس روح عني
خالد:لا مااقدر اروح واخليك كذا ...اصلا ماادقر اشوف بنات يبكوا
جمانه:مافيني شي مافيني
(خالد حضنها مع انها كانت تحاول تفك منه بس هو كان مُصر وحاول يهديها )
...............................................
الساعه سبع الصباح
بيت ام خالد
(حست بالعطش فنزلت شربت مويه وهي راكبه ولما مرت من عند غرفة خالد دقت الباب وفتحته وماشافت احد وسريره مرتب ,,,استغربت ان لحد الان ماجى ...طلعت من غرفته وراحت لغرفة ختها وشافتها صاحيه )
ليلى : نووفوه وش فيك ...غريبه قاعده ... من ثلاث ساعات بس كنتي نايمه
نوف: سكتي بس ...ماني قادره رجليني يألموني من الرقص هههههه
ليلى :هههههههههه .... ع طاري البارحه ...تدري ان خالد لحد الان ماجى
نوف باستغراب : حلفي
ليلى :ههههه والله
نوف:تدري توقعتع بالكثير نص ساعه وهو راجع ....لـأن جمانه مع انها ساعات تصير اتجننن وساعات تصير لا تطاق وفي الفتره الاخيره صايره من الحاله الثانيه
ليلى : ههههههه الله يغربلك ... ادعي اليهم بس الله يوفقهم
نوف: الله يوفقهم يارب ويعيش اخوي حياته مرتاح
ليلى: ان شاء الله يارب
نوف:بس يمكن طلع من عندها وراح مكان
ليلى :كل شي جايز ... يالله بروح انام بعدني نعسانه ..باي
نوف: باي
..........................
