البـارت الواحد والعشرون
فيه أشياء مهما حكينا فيها وحاولنا
نوصفها، نبقى احنا بس اللي حاسين فيها 3>
عنـد سلمان وسعـود ونـاصر ولد أبو عبد العزيز
كــانوا قاعدين في إحدى القهـاوي ويسولفوا
ناصر: والله قعدتكم ما تسـوى بدون فهد
سلمان: ههههههه خلاص تعودنا إن مانشوفه في الليل الا في الويكند
ناصر: الله يوفقه يارب
سـعود : ها سلــمان وش شعورك وملكتك باقي عليها أقـل من أسبوعين
سلمان يمثل الابتسامه: هههه عادي
ناصر: بـس أكيــد راح يختلف الشعور ذيك الليله
سلمان:هههههه يمــكن
ناصر غمزله : تدري إني أنا وجواهر تؤام
سلمان انصدم : والله ؟
ناصر: لا تقول إنك توك تدري هههههههههه
سلمان: توني أدري ..."بتحلطم "ولا تقـول تشبهك بعد لا والله رحـت فيها أنا من حلاة جمالك بس
ناصر وسعود ماتوا من الضحك عليه: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سلمان: وش فيكـكم؟
سعود: شكـلك وانت تتحلطم مو طبيعي ههههههههه
سلمان: وأنــا قلت الصدق من حلاوة وجه نويصر
ناصر: بقبلها منك يا النسيب ههههههه.... بس لا تحـاتي وانت احكم بنفسك ليلة المـلكه
سلمان: ههههههههه بنــشوف
ناصر:بس هالله هالله في تؤامتي ...أنـا مااقدر على زعـلها
سلمان ابتسم غصب: ولا يهمك ...في عيـوني إن شاء الله
.................................................. .....
في بــيت أم خـالد
في الصـاله كانت نـوف قـاعده تشاهد تلفزيون مع أمــها
وجمــانه ماسكـه كتــابها تذاكر وخـالد منـسدح على رجـلها ومـاسك جواله
نــوف: قـوم عن زوجــتك تراها حامل
خالد : أنا منسدح على رجلها مو بطنـها "رفع رأسه لجمانه وبعد الكتاب عن وجهها " أقـوم ؟
جمانه: لا طبــعا خليـك حبيبي..ماعليـك منها "ومدت لسانها لنوف"
وخالد مد لها لسانه بعد
نوف : مالت عليـكم إنتوا الاثنين
خالد وجمانه ضحكوا
ام خالد:هههههه ..نوف مابتقومي تنامي ؟
نوف: لا يمــه مافيني نوم ...وبعدين حتى جمانه قاعده وعندها بعد جامعه وماقلتي لها
جمانه: وش فيك غيرانه مني اليـوم ههههههههه
نـوف شهقت : أني أغار منك ..هههههههاي
جمانه: ههههههههههه
"بعد دقايق "
نوف : جمــون ...بكــره في أخـر محاضره مو تتأخري ها ..مو لازم تطلعي أخـر وحده ترا
جمانه:هههههههههه ولا يهمــك
نـوف : وأخيــرا ولأول مره من بدأت السنـه نكون كلنـا وقت الظهر مخلصين
جمــانه: اييي ...راح تكــون الطلـعه حمممماس
نـــوف : مـــــــره ههههههههههه ولا تنسي في الليل بعد راح يجـوا لنا خوات وبنات اخو راشد يعنـي راح يكـون يوم حـافل هههههههههه
جمــانه :هههههههههه مـره
ام خالد: نــوف بلا جنـون في المطعم والسـوق
نوف: هههه إن شاء الله ولا يهمـك
خالد بهمـس لجمانه : جمـون بعـدي الكتـاب خلنـي أتامـل وجهـك
حطت جمانه الكتاب على جنـب وصارت تحـوس في شعر خالد: كــذا أحســن هههههههه
خالد: واجــــــــــــــــد ....مو معقوله وجهك يـشوف الكتاب أكثــر من وجهي
جمانه : تغار من دراستي
خالد: اووه فوق ماتتصوري
جمـانه :هههههههههههه ....هانت مابقى شي وأتخـرج
خالد بابتسامه: إن شاء الله
جمــانه : خـالد الساعه كم ؟
خـالد شاف جواله : الساعـه عشـر إلا ربع
جمانه ابتسمت : طيــب ...ممكن تقـوم عنـي
خالد: أفا ..أشوفك طاوعتي نويف
جمانه:ههههههه لا ...بس عندي لك مفاجاءة في الغـرفه ..بقوم أجهـزها وإذا خلصـت دقيت عليـك علشان تركب
خالد حرك حواجبه بخبث: لو سمحـتي لا تتأخري
جمانه ضربته على رأسه : مجــنون
قام خالد من عن رجلها وجمانه وقفـت : عن إذنكم
ام خالد: أذنك معاك يا بنتـي
.................................................
بيــت أبـو محــمد
محمد كان قاعد في الصاله ويهز رجله بتوتر ...ينتظر عبدالله يطـلع علشـان يعرف وش صار
وأمــه مسـتغربه من الوضـع
أم محمد: يعني ماراح تقـول لي من اللي عند أبــوك وقالب كيانك كـذا ... "بضحكه " لو إنك بنت بقـول جايين يخطبونك
ضحك محمد لأمه بتسليك
ام محمد: لا لا أنــت مو طبــيعي
محمــد : يمــه بالي شــوي مشــغول فلا تحـاتي
ام محمد: باللي عند أبــوك ؟
محمد بتوتر : أييي
ام محمد: أني سمعت صـوته ينادي على أبوك من برا ..بس ماعرفته بس أحسـه مو غريب علي
نـزلوا بشاير ومعاها هــبه
محمد بهمس: كمــلت
هبه: هاي مامي ..هاي حمود
محمد بملل : هاي
بشاير: هبــه ..قعديني عند أمــي أبغـى أنـام شوي في حضنـها
ام محمد قامت ومسكت يد بنتها وقعدتها جنبها وحطت رأسها في حضنها
هبـه باستغراب: حمـود وش فيكـ تهز رجلك كــذا
محمد وقف هز : ها ..لا مافينـي شي
ام محمد : مو على بعــضه ماادري ليش من دخـل ضيف عند أبـوك وهو على هالحاله
بشاير وهبه في نفس اللحظه خطر في بالهم إن يمكن يكون عبدالله بس سكـتوا
دخل أبو محمد و وجهه معـفوس
ام محمد بخوف : وش فيك يا ابو محمد وجهك متغيـر
ابو محمد ابتسم بهدوء : لا مافيني شي يا ام محمد تطمنـي "لف لمحمد" محمد تعال المكتب وراي
محمد وقف : ان شاء الله " ولحـق أبوه "
ام محمد : ماادري وش وراهم هالاثنين ... وراهم سالفه
بشاير : لا تحاتـي يمـه،... وابوي بنفسه قال لك تطمني
ام محمد: لا لا مخبين عني شي .... بقوم أشوفهم
هبه مسكت يدها : لا تروحي يمـه ماراح يقولوا لك شي ... محمد وابوي واعرفهم
" عند محمد وابوه "
محمد: يبه ... تكلم والله إني على اعصابي
ابو محمد : جاي يخطب بشاير مره ثانيه
محمد وقف وضرب بيده ع الطاوله : نعععععععععععم
ابو محمد : أهدأ واقعد
محمد : يبه وش رديت عليه
ابو محمد : قلت له انا عطيتك امانه مره وخنتها ومستحيل اعطيك وياها مره ثانيه
محمد ابتسم : تممممام .... طيب ما سألته وشو سبب الطلاق ؟
ابو محمد نزل راسه : انا ما سألته بس هو قال وياليته ما قال
محمد باستغراب : ليييييش ؟
ابو محمد : كان متراهن والعياذ بالله مع صاحبه ان يخطب ويترك خطيبته قبل العرس بيوم
محمد عصب: متراهن على اختي بشاير؟
ابو محمد : لا مو على بشاير ... بشكل عام ماحددوا بنت
محمد وقف ومشى للباب :هذا اللي بروح اقتله
ابو محمد : انت ما سمعت باقي الرهان
محمد لف له: ليش فيه باقي ؟
ابو محمد نزل راسه : ان يدخل عليها
محمد تغير لونه : نعععععععععم ..... هذا وين عقله يسوي ببنات الناس كذا " تذكر" بس يبه انا سألت بشاير وقالت لا ... لإني كنت خايف من دي النقطه بس هي أكدت لي ان ماصار شي
ابو محمد بألم : بس مو ممكن انها تكون مخبيه علينا
محمد بنكران : لا لا ما تسويها بشاير....مستحيل تخبي
ابو محمد : بس محمد هذا موضوع كبيـر وعادي لو خبته خوفا منا
محمد : طيب وش نسوي الحين ؟
ابو محمد بحيـره : ماادري مو عارف وش اسوي ماادري
محمد وقف: بروح اسالها
ابو محمد: اقعد وبلا تهور
محمد بحيره: يبه انت متأكد ان دخل عليـها ؟
ابو محمد: هو لما قال لي ان الرهان كذا ماخليته يكمـل
محمد استانس : ايي يمكن خل في هذا الشرط مثل ما خل في شرط ان يطلقها قبل يوم من الزواج
ابو محمد بفرح : تتوقع ؟
محمد : ايي ... يبه انا واثق ببشاير
ابو محمد: طيـب عندك رقمه ؟
محمد : ايي ما زال عندي ... " طلع جواله من جيبـه وإلا بدخول ام محمد عليهم "
ام محمد : ماخلص اجتماعكم ؟ خوفتونا ترا
ابو محمد : قلت لك يا ام محمد تطمني ما فيـنا شي
محمد : يبه انا طالع وراح اسوي باللي قلت عليه
ابو محمد : لا مو انت اللي تسويه ... انا بنفسي بكلمه
ام محمد باستغراب : تكلموا من ؟
ابو محمد : واحد مأذينـي واخيرا حصلنا رقمه وانا اللي ابغى اكلمه هالمره
ام محمد : اووه "لفت للباب " مع اني مو مصدقه بس براحتكم " وطلعت "
محمد : حركات امي بعد هههههههه
ابو محمد : والله انك فاضي هههههه " مسـك جواله " اعطيني الرقم
محمد : 05********* اكيد فتحه دام ان هو هنا
ابو محمد دق ع الرقم وجاه صوت عبدالله : الوو
ابو محمد : هلا عبدالله
عبدالله : هلا عمي
ابو محمد بعصبيه خفيفه : انا مو عمك .... ع العموم انا عندي سؤال واحد وابغى جوابه منك بصدق
عبدالله: شنـو ؟
ابو محمد : انت دخلت على بشاير ؟
عبدالله سكت شوي وابو محمد خاف
عبدالله : لا مادخلت وانا مو نذل لهذي الدرجه وانا مثل ما قلت لك ان هالرهان صار علشان حبي للدراسه برا واهلي ماكانوا راضيين يعطوني فلوس او حتى اسافر ... علشان كذا قبلت بهالرهان
ابو محمد : ما يهمني كل هذا الحين ... اهم شي جواب سوالي عرفته .. يلا مـ
عبدالله قاطعه : وشو رأي بشاير بخطوبتي لها الحين ؟
ابو محمد : طبعا مو موافقه ... مع السلامه " وسكر" الحمدلله الحين ارتحت
محمد بابتسامه : قلت لك يبه بشاير ماتسويها
.........................
بعد سـاعه
بيت ابو حسن
كانت ريم قاعده في الصاله والتوتر كاسيها وكل ما تتصل لحسن ما يرد وامها مااخذت جوالها .... وهي بهالتوتر دخل سلمان البيت
سلمان وهو يقعد: سلام
ريم بتوتر : وعليكم السلام
سلمان خاف : وش فيك احسك متوتر " بعصبيه " لا يكون بسامووه سوا لك شي
ريم : لا مو بسام ولا تجيب طاريه .... ساره فجاءة ماشفناها الا صـرخت وراحوا المستشفى تقريبا من ساعه ونص ولحد الان ما جو وحسن مايرد عليي
سلمان : وامي معاهم ؟
ريم : ايي معاهم
سلمان: ان شاء الله مافيه الا الخير ... لو يرد حسن كان عرفنا في اي مستشفى ورحنا لهم ... تعالي هي في شهر ؟
ريم : السادس
" دقايق والا بدخول ام حسن وساره وحسن "
...: السلام عليكم
....: وعليكم السلام
ريم بخوف : وش صار ؟
ام حسن بضحكه : ساره ماتعرف الم الولاده من الالم العادي
ضحكت ساره
ريم راحت لها وضربته على كتفها : خوفتيني عليك
حسن وهو شبه حاضنها : لو سمحتي لا تضربيها
ريم : مالت عليكم اثنينكم ،،، وانت ليش ماترد عليي ؟
حسن يحرك حواجبه بضحكه : علشان نعرف غلاتنا
سلمان : هههههههه والله انك فاضي لو تشوفها من شوي بتموت من التوتر
ام حسن : بسم الله على بنتي
حسن وهو ماسك ساره : يلا سارونه خلينا نروح وعلشان ترتاحي انتي بعد
ريم تكلمهم وهم يمشوا : سارونه لا تنسي بكره تجهزي الساعهظ،
ساره : ان شاء الله
سلمان ضربها على راسها بخفه : وين بتروحوا بعد ؟
ريم : ههههههههه مع البنات بكره بنروح المطعم وبعدين بنروح السوق علشان خطيبتك وتجهيزاتها
سلمان : على طاري خطيبتك ... ماقلتي لي إن ناصر تؤام لها
ريم : احلف ماتدري هههههههههههههههههه
سلمان : تفاجاءت من شوي
ام حسن : يعني وش بتفرق معاك ههههههه
ريم تحرك حواجبها بخبث : علشان يعرف شكلها يمه دامه ماشافها النظره الشرعيه ههههههههه
سلمان رماها بعلبة الفاين : من قال ... لا تفتي من عندك
ام حسن : تبغى تشوفها يا سلمان
سلمان بألم : لا ما يحتـاج يمـه " في نفسه : وش بيفرق عجبتني او لا ... والقلب عند احد ثاني "
...................
بيت جدة تـركي
كان اللي قاعد تركي وامه وجدته
تركي : يمـه احسك مو على بعضك من كم يوم
ام تركي بابتسامه باهته : لا يمه مافيني شي تطمن
الجده : كلمك خالك سيف بشي ؟
تركي باستغراب : لا ...ليش فيه شي ؟
الجده : ههههه لا مافي شي
ام تركي في نفسها : الله يهداك يا يمه لو يدري شفتيه قاعد بهالوضع
دخـل عليـهم سيـف اللي كان توه جاي من برا : السلام عليكم
....: وعليكم السلام
سيف: وانا ما اجي الا وانت قاعد هنا
تركي : هههههههه يعني تبغاني احبس نفسي في الغرفه
سيف : هههههههه لا قصدي اطلع روح وتعال
تركي بملل : والله مالي خلق ... تعال صحيح انت تبغاني بموضوع ؟
سيف : ليش من قال لك ؟
تركي : من شوي جدتي تسألني اذا انت كلمتني او لا
الجده : فكرتك قلت له
سيف : لا لسـى يمه
تركي باستغراب : وش السالفه ؟ " لف لأمه " يمه انتي تعرفيها ؟
ام تركي بألم : أسال خالك
تركي : خوفتوني ترا
سيف بضحكه ويضربه ورا ظهـره: هههههه لا تخاف ما تخوف السالفه " غمز له " بكلمك عن الحب
تركي : اي حب انت بعد ؟
سيف : هههههههه امزح معاك " بجديه " ع العموم بكره انا عازمك ع الغذا وعندي موضوع معاك
تركي : يعني مايصير هالموضوع الحين؟
سيف وقف : لا مايصير ... يلا قود نايت وع اتفاقنا ها " وراح غرفته "
تركي لف لأمه وشاف الدموع متجمعه في عيونها وطلعت شهقتها من غير ماتحس وقامت تركض لغرفتها
وقف تركي بيروح لها بس جدته وقفته : لا تروح ... ماراح تقول لك شي ولا بتفتح لك الباب
تركب قعد : طيب ليش تبكي ؟ له دخل الموضوع اللي يبغاني فيه خالي
الجده بتشتت وتطلع في نقطه معينه : يمـكن
تركي حس نفسه ضايع وقف وراح لغرفة خاله بس لقاه منسدح ومطفي الاضاءه .... وتركي فتحها
تركي : خالي
سيف رفع الغطا عنه : انت ماتقول لي خالي الا وفيه مصيبه .... وش عندك ؟
تركي : وشو الموضوع اللي تبغاني فيه واللي خلا امي تبكي بعد وتقوم
سيف : امك بكت ،،، الله يعينها
تركي بعصبيه خفيفه : خالي ،،، احد يفهمني وش صاير وحتى جدتي مو طبيعيه
سيف: يتهيأ لك ... تريك اطلع والله نعسان وعندي بكره دوام
تركي : يعني ماراح تقول ؟
سيف تغطى : لا.... وكل شي بتعرفه بكره
طلع تركي وهو معصب وطلع من البيت وراح لمتنفسه الوحيد وهو البحـر
...........................
الفجـر
في سيـارة سعـود
رغد تصرخ بحمـاس : واخيرا تحقق حلمي هههههههههههههه
سعود: هههههههههههه والله انك مجنونه
رغد : قول اللي تقوله هههههههه كان حلم من احلامي ان اطلع هالوقت وتعرف يعني مستحيل اطلع مع ابوي او السواق
سعود : ههههههههه خلاص اقتنعت .... بس انا مالي شغل اذا اتصل الوالد الحين وسأل عنا هههههههههه والله كأنا السواق والشغاله هربانين في هالفجر
رغد عطته نظرة يعني خير: ماعجبني تشبيهك
سعود مات من الضحك على شكلها ونظرتها
رغد : وش فيك
سعود يهدأ نفسه : ولا شي خلاص هههههه ..." تذكـر " صحيح البارحه لما ركبتي رن التلفون وكانت بنت تبغى جمانه
رغد باستغراب : غريبه احد يتصل على جمانه ع التلفون .... سألتها عن اسمها ؟
سعود: اييي اسمها بسمـه وقالت انها تعرفها من زمان وطلبت رقمها
رغد : ايي بسمه ... ماادري وش فيها تختفي وتطلع ههههه ... بس تعال عطيتها الرقم ؟
سعود: لا قلت لها وش دراني ان حقيقي انتي صديقتها دامك ماتعرفي رقم جوالها
رغد تصفق : يا عيني ههههههه ..." بجديه " بس تدري زين انك ما عطيتها لان ماادري ليش جمانه من ينجاب طاري دي بسمه تختلف وتصير حالتها حاله
سعود : هي صديقتها من زمان ؟
رغد : ايي بس ماادري احسهم منقطعين الحين
سعود: آها
" سكتـوا شوي "
سعود : تدري رغدوه... احس اشتقت لوعد
رغد بحماس : سعـود ليش ما تتزوجها دامها اصلا مو اختك
سعود ضربها على راسها : بلا غباء وعد اختي ومستحيل افكر فيها بدي الطريقه
رغد : آي .... هذا مجرد اقتراح كان هههههههههه
سعود : اقتراحك بايخ .....ها نرجع البيت ؟
رغد : ايي خلاص بديت انعـس "شافت الساعه" يمديني انام الين الساعه تسع
سعود : ليش متى دوامك ؟
رغد : الساعه عشر " بحماس " اول مرره يكون دوامي كذا من عشر الى ظ،ظ¢ لان كلاس الصباح تكنسل.... اليوم من بدايتـه جمـيلـه
سعود بضحكه : وتبغي اكمل جماله ان نروح نفطر وبعدين اوديك الجامعه
رغد بحماس : احلـف
سعود: والله ليش امزح ههههههههه
رغد: لا لا ... كذا بتعب لإني مو نايمه لا بعد المطعم بنروح السوق وبعدين بيت خالتي " بحماس " خليـها بكـره
سعود: ههههههههههه خلاص تم
........................،.
قـامت من النوم وهـي مو قادره مشتهيه آيسكريم وبقـوه .... راحت لثلاجتهم اللي في الجناح و لا شافت شي ونزلت لثلاجة تحت ونفس الشي ما شافت .... توجهت لجناحهم وراحت تصحي زوجـها
.....: خلود قووم..... خالد
خالد نايم ومو حاس بشي
جمانه صارت تهزه : خالد .... قوم علشاني
خالد فتح عيونه شوي
جمانه لما شافته فتح عيونه ... تربعت ع السرير : خلود افتح عيونك وركز معاي
خالد فتح عيونه اكثر وانتبه للبسها : انتي بعدك بهالفستان " غمـز لها " تبغي نكمل يعني
جمانه ضربته بخفيف على راسه وقالت بقلة حيله : خالد
خالد : عيـونه
جمانه بتقتل خالد على روقانه : ياربي انت وانت صاحي مجنون كيف وانت توك قاعد من النوم
خالد بابتسامه : مجنون بحبك
جمانه بعصبيه خفيفه : خالد مو تجنني
خالد : ههههههه طيب ،،،،، ليش مقعدتني؟
جمانه بطفش : مشتهيه آيسكريم
خالد شاف الساعه وبصدمه : الحيـن ؟
جمانه : اييي ... مو قادره ابغغغى ... الثلاجتين فوق وتحت مافيهم
خالد تغطى : خلاص اليوم رجعتي من الدوام اجيب لك
جمانه صرخت : لاااااااا
خالد فزع : بسم الله وش فيك
جمانه باستعطاف : خالد ابغى اسكريم الحين تعرف وشو يعني ابغاه وبقووووه بعععد .... خالد لا تنسى اني حامل وترى ولدك هو اللي اشتهى الحين
خالد تفجر عليـها من الضحك
جمانه بملل : خالد ترى والله مااسخر ،،،، قوم اشتري لي
خالد: من اللي فاتح لك الحين .... ترى احنا فجر وما باقي ع الصـلاه شي
جمانه شوي وتبكي : خالد اكيد في بقاله والا شي فاتح ... ابغاه الحين
خالد قام : لا حـول لله ... بقوم وأمري الى الله
جمانه رسلت له بوسه في الهواء
خالد وهو يأشر على خده : لا ابغاها هنا
جمانه وهي تدفه وتطلعه برا الجناح : اني اقول إنك تطلع احسن
خالد وقف : ههههههه طيب يا ذكيه بغير ملابسي وباخذ المفاتيح واشيائي
جمانه بعدت عنه وهي تتجه للكنبه : ههههه طيب
خالد مر من عندها بسرعه وباس خدها وراح للحمام كرمكم الله وهو يضحك
جمانه : ههههههه مجنـون
..........
