23

1.3K 24 4
                                    

إحتضني حتى يتركني بؤس هذه الحياة وأعود أنا أنا

يــوم جديــد 

يــوم لا يخــلو من الأحداث الجديــده على أبطـــالنا
في بيــت أبو محمــد
كــانوا جــالســين يتغــذوا
ام محمد: بــشاير
بشاير رفعت رأسها : هـلا يمــه
ام محمد بهدوء : فيه خطــاب جايين لــك
بشاير : هم عارفين بوضعي وإلا ؟
أبو محمد: إلا عارفيــن هو يكـون عبدالعزيز أخو خطيبة سلمان
محمد: عمــره أتوقع 25 ويشتغل في الدفاع المدنــي
أبو محمد: شاب طــيب ومطيــع لوالديه ..أدري بتـقولي كيف تعرفوا هالأشياء واحنا مو من زمان متعرفين علــيهم ...بس المعدن الأصــيل يبين من البدايه
بشاير بألم : مو هـذا نفـس الـكلام اللي قـلتوه عن عبدالله في البدايه بعـد
محمد: عبدالله غير وعبدالعزيز غــير ...عبدالله انخدعنا فيــه بس عبدالعزيز راح يكــون إن شاء الله أحســن منه بواجد
أبو محمد: أنتي تعرفيني إني ما راح أغصــبك على شي وبالخصوص في موضوع الـزواج
ام محمد: خـذي راحتك في التفكــير وإن شاء الله ما يصير الا الخــير
محمد: وانــسي سـالفة عبـدالله ...عبدالله شي من المــاضي والماضي ما يرجــع
"سكـــتوا دقايق "
بشاير بهـدوء: أني مــوافقه
كــلهم رفعوا رأسهم منصدميــن
أبو محمد: بــشاير لا تستعجلي في القرار بعدين تندمي لا سمح الله
محمد: خذي راحتــك
بشاير بنفس الهـدوء: الحــين لو بعــدين راح يــكون نفس القــرار
أبو محمد: براحتك يا بنتـي
محمد مازال مصدوم بس قـال : الله يوفقك يا رب
هبه مصدومه ماتوقعت إنها راح توافق أو جتى ترد بذي السـرعه : بشــوره ..أنتي موافقه متأكده ؟
بشاير:ايي متأكده ...بس عندي شــروط
أبو محمد بإستغراب : وشو هـي ؟
بشاير بهدوء: أبــغى أقابله هـذا أول شي ...وإذا صار بينــا نــصيب يكـون مافيه عــرس بس ملكه وخــلاص
أبو محمد: بس يا بنــتي ..هذا ولدهم الكــبير وأكيد يبغوا يســووا إليه ويفرحوا فيـه
بـشاير: ايي عادي يـسووا إليه بس بدون عـرس للحـريم
محمد: طيـب وشو بتــقولي إليه إذا قابلتــيه ؟
بشاير : أنت بتـكون موجود معـانا وبتــعرف
أبو محمد وباله بعيد : الله يقـدم اللي فيــه الخــير
...............................................
بيــت أبـو عبـدالعزيز

فتحــت عيـونها ببطء ...رفعـت البطانيــه عنــها وشــافت نفسـها بالفســتان وتــذكرت البارحه
....: اوووه ...والله من التعـب حتى ما قـدرت أفصخه .."شافت الساعه وانصدمت " بس من حـقي ههههههه الليله اللي قبــلها ما كانت نايمه عدل ..." تذكرت سلــمان " حســـيته غـريب هالســلمان ما تكلـمنا في ولا شــي ..وين اللي يقول عنه ناصر إن هو من النوع المزوح ويتكــلم وكــذا ..ظــلينا قريب الساعه ساكتــين وبعـدين لما تكــلم قال لـي البسي عباتك علشان أوديك بيـتكم ...وحتى رقمه ما عطـاني وياه " شهقــت " معــقوله مغصـوب عليي " حركت رأسها بإنكار" لا لا مو معــقول ما يصير الولد ينغصب ...بس حركاته غــريبه أحس ..اوووف لا تبالغي يا جواهر ..يمكن مستحي ..هههههه اصـلا حتى أني كنت مستحــيه وما قدرت أشوف وجهه إلا لما ركبـنا السياره وغطيت عيوني علشان المكياج ....ههههه ممــلوح صــراحه ..صاير أحــلى من الصـوره بعــد ..و
قطعه عليــها دخــول تؤامها : أنتي بعدك نــايمه "بصدمه" انتي بعدك بالفستــان ...
جواهر بضحكه: جــيت وأني تعبانه وميته نعــس فما قدرت
نـاصر: وكيف عرفتي تنامي ؟
جواهر: تصدق ولا حسيت فيه هههههههههههه
ناصر قعد على طــرف السـرير وغمز لها : ها ...وش رأيك في سلمان
جواهر ابتسمت بخجـل
جاهم صـوت عبدالعزيز: أكيد نويصر يسحب منك كلام
جواهر: هههههه اييي
ناصر: انت وش عليك هههههههه ....المهم ما جاوبتيني
جــواهر بخجل: عــادي
نـاصر : مامنك فايـده ..ما نأخذ منك لا حق ولا باطـل
عبدالعزيز: ما مداها البنـت عرفته علشان تسـألها
جواهر : عدل كلام عزيز هههههههه
نـاصر: مو متخــيل إن خــلاص إنك ما صـرتي لنـا وبعد شهــرين بتروحي مع زوجك
"موعد الزواج نفـسه ما تغــير من البدايه "
عبدالعزيز يقلد العجايز : الله يكون في العون يا ولدي
جواهر ضحكت عليــه
عبدالعزيز: نويـصر اطــلع بغيت جواهر في مـوضوع
ناصر: عادي قـوله قدامي " بضحكه" ترا احنا إخوان
عبدالعزيز: قــوم بس
ناصر وهو رايح : هههههههه ...عشر دقايق وراجع "وطلع"
جواهر: ههههه ..آمر يا خوي
عبدالعزيز: صحــيح ما بتقـومي تــصلي ..دامك توك قاعده من النوم
جواهر نزلت راسها
عبدالعزيز فهم: ههههههه طـــيب ..."بجديه" جـواهر ..كيف شفتــي سلمــان معاك ؟
جواهر استغربت جديته : ليــش هالسؤال يا خــوي
عبدالعزيز : بصراحه يا اختي أنا من البدايه ما كنت مرتاح لهالخطــبه بس مااقدر أقول شي ..والبارحه حســيته مو على بعضه سلمــان
جواهر استغربت هذا الكـلام : يمكن يا أخــوي كان متــوتر
عبدالعزيز: يمكن ...طــيب ما جاوبتيني كيفه معـاك ؟
جواهر : نفس جوابي لناصر ....عـادي
عبدالعزيز بإبتسامه : الله يوفقكم يارب
جواهر بإبتسامه لأخـوها : آميـن ...وإن شاء الله بشاير توافق عليك
عبدالعزيز: ههههههه إن شاء الله ..صحــيح كــيف كانت البارحه ؟ يعني فيـه أمــل توافق
جواهر: والله أنت فاضي ....من التوتر ما كنت حاسه باللي حـولي ههههههههه
عبدالعزيز: ههههههههههههه
.............................................
غˆضحكتك ي بعد عمّري ،،
تشيل قلبيٌ من مكإنهُةء.

داويتني فأحببتكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن