كان يمشي مخبئا يديه في جيوبه مقفلا على اذنيه بالموسيقى المتدفقة من سماعات هاتفه في ذلك الطريق الذي يحمل ذكرياته في السبع السنوات الماضية "غوانغهوامون"
توقف للحظات ينظر الى ذلك القصر التاريخي المبني بعناية في وسط المكان يتذكر ابتسامة يفتقدها ..
"ترى .. هل انتي بخير الان ؟" فكر للحظة بينما ينظر للفراغ
حطم شريط افكاره سعال الاشخاص من حوله الناتج عن تقلب الجو ، ابتسم لنفسه بخفة واكمل مشيه يستمع لتلك الكلمات التي تعبر عنه الان
"اليوم كالأحمق ، اقف في هذا المكان ، أتبلل تحت المطر ، انتظرك أنتي التي لن تأتي ، لقد كنت سعيدا بذكريات إمساك الأيدي والمشي سويا ، إنني أنظر للوراء ..." -كيوهيون (في غوانغهوامون-At Gwanghwamon)
زفر بقوة ثم دخل اول مقهى رآه امام وجهه ، وبعد لحظات كان يجلس وقطعة كعك الفراولة وقهوة الإسبريسو موضوعة أمامه بعناية
اخرج جهازه اللوحي ليكمل تصميم عرض مشروعه الذي ينوي تقديمه ولكن استوقفته كلمات الاغنية المتدفقة
"أنت كالنجمة المشعة في السماء التي لا يمكن لمسها لبعدها ، هل من الممكن ان يقترب ذلك الطريق ؟ ، الليلة أنت كملايين القطع أنت تملأ قلبي .. تملأه وتملأه بعمق ، جمعت قلبي المحطم ..." -كيوهيون (مليون قطعة-A million pieces)
هل كانت دوما بهذا البؤس ؟ أم لأنه بائس يشعر ببؤس كل ماحوله ؟
بقي ينظر قليلا من خلال الجدار الزجاجي للمقهى لعله يجد مايعيد إليه ابتسامته الحيوية حتى وقع نظره على طالبي ثانوية ويبدأ تدفق اغنية أخرى وكأن قائمة اغانيه تعرف مايشعر به
"كنا نعرف بعضنا منذ 7 سنوات ، لم يتوقع اي شخص أن وداعنا سيكون بهذه السهولة ، لكننا افترقنا .. في ذاكرتي توجد ذكريات جدالاتنا ، لا اعرف إن كنا قد تقابنا في صغرنا ، لأنه لا يمكننا التوقف عن التغير ، يقول الناس ان الوداع مؤلم جدا ، لكنك لا تستطيع الاحساس بهذا الألم حتى ..." -كيوهيون (سبع سنوات من الحب-7years of love)
نظر خلال ساعته ثم أعاد جهازه اللوحي لحقيبته ثم نهض خارجا من المقهى ..
مشى أمام أحد المتاجر لتخطف اذنه ماكان يذاع في تلفازه حول أن فصل الخريف قد بدأ أخيراً عادت اذنه تسمع ماهو موجود في هاتفه
"كنتِ أنتِ من اخرجني ، أنتِ من وضع يده في جيبي وأمسكتِ بيدي ، في ذاك العام وفي أواخر الخريف ، أين من المفترض ان امشي الان ؟ ، أشتاق لصوت وقع قديمك ..." -كيوهيون (أواخر الخريف-Late autumn)
هبت نسمة هواء اسقطت أخر أوراق الشجر الباقية أمامه
زفر مرة اخرى ثم استسلم للأمر الواقع وشق طريقه عائدا لمنزله .. وحين وصل نظر الى كم الأغراض المركونة عند الباب جاهزة للرمي لكنها تكومت إثر الكسل والخمول
"سأنتظرك .." هذا اخر مافكر به قبل ان يخلع حذائه عند الباب ..النهاية
_____________________سلام نفر كثير 👋
من يوم طلعت اخبار عن اسم البوم كيونهه الجديد وانا حسيت ودي اكتب عنه شي 😂
عاد البوماته تكون جملة 😂
المهم انا تفاجأت من نفسي اني خلصته بيوم واحد والشغل الاساسي الي من ثلاث سنين احاول اكتبه عشان انزله ماخلص 💔😂
اكيهه نفر كثير مثل كل مرة اقولكم تحياتي..
أنت تقرأ
My Collection One Shots
Fanficاكتب مايعجبني ويعجبني ما اكتب ..~ إن أصبت فمن الله جل وعلا وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان .. تمنياتي الحارة ان يعجبكم مايجول في فكري .. ● مجموعة من قصص تجول في عقلي لا غير ✌