الإنسان ليس إلا طاقة متدفقة ، حينما لا تتوزع الطاقة الى الجسم بشكل متساو و منتظم فإن هذا قد يسبب الأمراض على سبيل المثال: الإستياء و الحزن قد ينتج عن عدم توازن و انتظام في الطاقة على مستوى الحس ، و كذلك عدم الوصول إلى المعنى أو حتى انعدامه على مستوى الفكرالطاقة الحية أو البرانا تنعش المنظومة الجسمية فهي تأتي من العمود الفقري تحديدا من النخاع الشوكي و الذي يمتلك القدرة على امتصاص هذه الطاقة من الهواء لإيصالها إلى باقي المنظومةالجسمية إلا إن كان إختناق أو سد في المخيخ فلن تستطيع الطاقةأن تسري إلى المخ مما سيؤدي إلى توعك أو تعب في المنظومة كلها .
إن مهمةالإنسان تكمن في أن يوازن و يناغم قوى المنظومة وأن يخلق علاقات جيدة مع الكواكب و النجوم . لقد بات الإنسان لا يستطيع أن يدرك أو يميز جيدا و بشكل متواصل طاقات الكون مما يؤدي إلى خلل في التوازن من حيث تراكم الطاقة في بعض أماكن الجسم أو نذرتها في أماكن أخرى و هذا التوزيع اللامتساوي يسبب العديد من المشاكل ، و حتى الطاقات الدقيقة جدا إن كانت مركزة في مكان محدد فقد تسبب المشقة و العناء
بالنسبة لنا ككائنات بشرية فنحن نحتاج و بشكل كبير إلى أشعة الشمس ، ففي داخل الشمس هناك محولات كبيرة تنشر الطاقات نحو الأرض كلها ، كما أن لكل كائن بشري محول خاص به يستقبل النور و الطاقة الموجهتان له بالتحديد .
الطاقة في تحرك و تطور باستمرار و إلى الأبد ، فالطاقة تأتي من الشمس من الكواكب و من النجوم، و تخزن هذه الطاقة بواسطة عقلك و أفكارك و بعد ذلك تنتشر نحو الجسم ، إذا كان أحد أعضاء جسمك يؤلمك يمكنك أن تدفع ببعض من الطاقة المركزة في عقلك إلى العضو المريض ليتعالج .
لإحكام الطاقة الفكرية في رؤوس الكائنات البشرية ، تنزل الكائنات العليا والمختصة من العوالم الدقيقة و تحولها .
و لا تكون الكمية الطاقية التي يحتاجها العقل هي نفسها التي تحتاجها المعدة أو الرئتان ، و لإنشاء صورة لفكرة نبيلة و سامية في العقل ، يجب أن تكون هناك طاقة محددة و هي مدركة بواسطة الجهة العليا للجبين ، أما الجهةالسفلى فيمكنها إدراك فكرة أخرى .
مقارنة مع الأيام المشمسة فإن الأيام التي تكون فيها السماء مليئة بالضباب تعتبر موصلات جيدة للطاقة الإلهية التي تأتينا من الخارج ،فالأيام الرطبة تعتبر مغناطيسية ، هناك أعضاء تحتاج بالتحديد إلى الرطوبة
فهم قوانين الطاقة يؤمن صحة جيدة للإنسان .
الطريقة المثلى لتجميع الطاقة هي التنفس مع المداومة على التصرف بطريقة صائبة، فإن كان عقلك و قلبك و إرادتك لا يعملان جيدا ، فلا شك بإنك ستحرم من الطاقة التي تحتاجها ، عندما لا تفكر جيدا (في الحقيقة) و لا تحس جيدا (الحب) أو عندما لا تتعامل جيدا بعدالة و نبل فإن أجهزتك العصبية و التنفسية و الهضمية ستحرم من الطاقة و لن يستطيعوا إذن تأدية مهامهم بالشكل المطلوب
كل يوم يحتوي على طاقة مختلفة و محددة لوجود كائنات ذكية تتفاعل معها ، فطاقات أيام الأسبوع مختلفة ، و الأشهر و السنوات ، كما أن هناك طاقات مخزنة في الأحجار ، في البحار ،في الكون ، لكن الإنسان لم يستعمل إلى الآن جميع قدراته العقلية و الدماغية و لا يستعمل هذه المصادر الطاقية .
إنها الروح الإلهية التي تضمن الطاقة من الشمس ، و هي من توجهها إلى الدماغ ، إلى الحنجرة ، إلى القلب ، إلى النفس البشرية .
الجبال المرتفعة الشاهقة هي مستقبلات لأفضل جزء من الطاقة الشمسية ، إنهم في الواقع مستودعات للطاقة الإلهية
بالإبتعاد عن الحياة الطبيعية ، يفقد الإنسان جمالية أفعاله و بواسطة الحركة ينظم طاقات منظومة الجسم، فكلما كان تحركاته أكثر وعيا كلما كان أكثر تحكما في طاقاته فتحركاته تزحزح الهواء الذي بواسطته تنتقل التذبذبات إلى الجسم الفيزيائي مضاعفة
الأحجار الكريمة تحتوي على طاقات خلاقة تساهم في التغيير الطبيعي .
الذاكرة الضعيفةهي ناتجةعن قلة الطاقة .
جميع الأمراض و التوعكات يمكن أن تعالج عن طريق التنفس العميق و بكل وعي .
الذي لا يتنفس بعمق و من دون محبة غير مؤهل لاستقبال أو استيعاب البرانا من الهواء .
إن تنفستم بطريقة مثالية ستحوم و تحيط بكم البركة الإلهية

أنت تقرأ
مداخل في علم الباطن و الروح للمبتدئين
Espiritualإلى البؤساء و الفاشلين ، إليكم الجزء المفاجأة الذي لا يعرف المستحيل ، لقد أجلنا الجزء الخاص بالروح و المادة ، للطلبات التي أتتنا من أحباءنا الذين سئموا من الإنتظار ، سئموا القلق ، و الإكتئاب ، في هذا الجزء المبسط حل لمشاكلكم و تعاستكم و تحقيق لأحلا...