ذهبت دانه لألعب في الحديقة بينما كنّا انا و فيصل ننطضر الغداء. كنت ارىقب دانه و هي تلعب عندما امسك فيصل يدي. سحبت يدي بسرعه فقال: اني أسف.
ارتبكت و بدات العب بخصلتاً من شعري و انا أقول: عادي مصار شي
: سالي أسف اذا رح اضايقج بسؤالي بس شنو قصتج انتي و دانه؟
تجمعت الدموع في عيني و انا أروي قصتي لفيصل.
ابتدء كل شيء عندما تزوج ابي بأمي بعد وفات زوجته التي أنجب منها جمانه و فاروق. كانت امي ثريتاً جداً عندما تزوجا اصبح ابي مديراً لشركتها. كان ابي يحب امي كثيراً و مخلصاً لها. بعد ولادت دانه توفيت امي. احزاً ابي كثيراً عليها و بقي يذهب الى قبرها كل يوم. ابي كان مقتنعاً بان انا و دانه من نستحق اموالها فقط لذا تنازل عن ميرثه. لم يعرف أحداً بهاذا الامر فقد كان ابي هو الوصي على الميراث. بعد مرور سبع سنوات توفي ابي بحادث سياره. اصبح فاروق هو الوصي علينا او بالاحرا على اموالنا فقط. قال بأننا سوف نعيش معه لكنه بعد ستة أشهر بعثنا الى هنا كي نعيش مع جمانه. عندما عرف عبدالله بان فاروق هو الوصي على المال طردنا من المنزل و فاروق لم يأتي الى بريطانيا كما وعدنا. فنحن قد أصبحنا في الشارع و نحن نمتلك الكثير من المال.
قال فيصال و هو ينضر لدانه: شرايج تجون تعيشون عندي بالبيت؟
غضبت من تفكيره كيف لبنت في الثامن عشر من عمرها ان تعيش معا رجل عازب فقلت: انت شمفكر؟ ترا اذا اني يتيمه و ماعندي مكان اروح بي مو معناه الي بالك.
ضحك فيصل مما ازاد غضبي ثم قال: اني محتاج طفل يشيل اسمي. صارت مشاكل عائليه و الي رح يحل كل هاي المشاكل هو طفل.
سالي: بس؟
فيصل: من غير بس انتي رح تكملين دراستج حتى بعد متولدين.
سالي: زين شلون اخذ هيج قرار وحدي؟
فيصل: اخذي راحتج انتي و دانه. رح اخذج لفندق لحد متقررين.
سالي:اوك رح افكر بالموضوع
أنت تقرأ
قرار
Aléatoireفي حياتنا تواجهنا الكثير من القرارت الصعبه. نختار ثم نندم على خيارنا و نقرر ان نتحمّل النتائج. قد يكون قرارنا هو الأفضل. نحن لا نعلم ما كان سيحدث ان لم نتخذ هذا القرار. لا تنسوا كلام الله عز و جل: و عسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسى ان تحبوا شيئ...
