الفصل الحادي عشر

1 0 0
                                    

استيقضت في الصباح الباكر و كان فيصل ما يزال نائمان. ارتديت ملابسي و ذهبت الى الحمام. عندما خرجت كان فيصل قد استيقض و يتحدث في الهاتف. فيصل: .... زين دز العنوان... تسلم اخويه انت... يله مع السلامه

سالي: صباح الخير

فيصل: صباح النور

سالي: شكلك فرحان شصاير؟

فيصل: خبر رح يفرحج كلش. بس نخلص ريوك رح تعرفين.

سالي: لا كول هسه حباب

فيصل: لا يله على الريوك

سالي: اففففف... امري لالله ما اكدرلك

عندما نزلنا الى الاسفل كانت والدة فيصل تتناول الطور مع دانه. قبل فيصل رإس امه و قال: صباح الخير.

سالي صباح الخير

اجابت والدةه: صباح الهنا.

فيصل: صباحو دنو

دانه: صباحو... سالي رح نروح للالعاب اليوم صح؟

سالي: ها... مو اليوم رح اروح ويا فيصل بس وعد السبوع الجاي رح نروح.

اصبح وجه دانه عبوس و قالت: المره الي فاتت وعدتيني و رحتي ويا صديقتج و هسه طالعه ويا فيصل ماريد اروح خلص.

سالي: دنو يعني شسوي الجامعه ماخذه كل وقتي و بس افضه يطلعلي شي من جوه الكاع

والدة فيصل: اذا خلصتي كل الاكل الي بصحنج رح انروح اني وياج للالعاب ها شكلتي

عادت البسمه لوجه دانه و قالت: صدك

قالت والدة فيصل: اي و نتغد هناك بعد.

بعد ان انهينا الفطور ذهبنا الى السياره. سالي: ها وين رايحين؟

فيصل: صبري شويه ونوصل.

شغلت المسجل و اشتغلت اغنيت قارئت الفنجان لعبد الحليم حافظ. كنت استمع للاغنيه بصمت و كئني في عالم اخر. فيصل: اذا تريدين غيري الاغنيه

سالي: لا ليش الغنيه كلش حلوه

فيصل: على الاقل احسن من اغاني هاي الايام

سالي: اكيد

بعد فتره قصيره ركن فيصل امام منز لم اره من قبل. ترجلنا من السياره و دق فيصل الباب. فتحت الباب و كان فاروق من فتح الباب.

قرارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن