الفصل التاسع

1 0 0
                                    

انضر الى العصير و انا اتخيل ما عانه فيصل. بعد ان روت رنا لي قصته ذهبت مسرعه لكي تذهب الى عمليها في شركت فيصل. كانت قصه مألمه للغايه. ابتدأت عندما كان فيصل في الجامعه. كان طالباً مثابراً جداً. اختارى والداه دراسته و هي أدارت الاعمال كي يتولا العمل في الشركه التى قد أسسها والده. كان اخاه جاسم يكبره بثلاث سنوات و في سنته الاخيرة من الجامعه. اما فيصل كانت سنته الثانيه و بدات قصت حبه مع ريتاج. ابتدأت القص عندما أوقعت ريتاج القهوة على فيصل كي تلفت انتباهه بعد ان عرفت ان والده هو شريك والدها. ابتدات المشاكل بينهم بسبب نسبت كل شخص. لأن والد فيصل هو من ادار الشركه لسنين كان له نسبت وحد و خمسون بالماه. اما والد رتاج كان شريكاً فقط بالاموال فنسبته كانت تسعه و رببعون بالماه. لكنه بعد وفات والد فيصل اراد ان يكون هو رايس الشركه. بعد محاولات كثيره وقع فيصل في حب رتاج. مضت الايام حتى عرفت ان فيصل لديه اخ تخرج و بدا بالعمل في شركة ولده. قررت ان توقع جاسم أيضاً في حبها. فبهذه قد تامان مستقبلها. أصبحت تتردد على الشركه باستمرار. كان جاسم لديه علاقات نسائه كثيره لكن رتاج كانت مختلفه لا تخضع لرغباته. كانت تدعي انها غير مهتمه به و هذا ما لفت انتباهه. بقيت على هذا الحال حتى قرر جاسم الارتباط بها. لم يعرف فيصل عن زواجهما حتى يوم الزفاف. بعد عودت رتاج و جاسم من شهر العسل قرر ان يتحدث معها يسألها عن ما حصل. خافت رتاج من ان يكشف خطتها لجاسم فأدعت ان فيصل قد حاول التحرش بها. خرجا جاسم و رتاج من المنزل و قطع جاسم كل صلته بفيصل. اصبح جاسم يدير الشركه و فيصل بعد انتهائه من الجامعه قرر ان يعمل في الشركه لاكن الامور مازالت متوتره بينهما. و بعد فتره اكتشف فيصل انه مصاب بالسرطان الدم و خوفاً من ان تستولي رتاج على الشركه اراد ان يكون له ابن يرث نسبته من الشركه.

قرارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن