عندما حل المساء و أتى المعازيم استعديت للنزول. كنت أرى الناس تترجل من سيارىتها الفخمة و هم يرتدون افخر الثياب. كنت أقف عند النافذة مع دانه انتضر قدوم فيصل. فيصل الذي لم يئتي بعد. و فُجئت بدخول فيصل لغرفتي. كيف أتى و انا لم اره؟ قال و هو ينضر لي ببرود: مثل متخيلته طلع الفستان حلو عليج. يله خل ننزل.
قلت بتعجب: ها... اي... اي يله
امسك بيدي ثم قال لدانه: يله يا احلا أميره
نزلنا الى غرفت الجلوس المليئة بالناس. جلسنا على الكراسي المعده لنا. كانت مزينه اللون الأبيض و الوردي الفاتح. بعد ان جلسنا بداو الناس بتهنئتنا. كان فيصل لا يبتسم او يضهر اي مشاعر فرح و كانه قد ارغم على الزواج بي. انا ايضاً قد ارغمت على الزواج به لكني احاول ان اكون مبتسمه و لطيفه. طلبت والدة فيصل من الجميع ان يتوجهو الى غرفت السفره لكي يبدء الجميع بتناول الطعام. قال فيصل: ان لازم اسوي اتصال مهم اسبقيني انتي.
هززت راسي بموافقه و اتجهت الى غرفة السفره كانت الغرفه كبيره جداً و هذا متوقع لبيت كبير. كان بوفي مفتوح يحتوي على كل انواع الاطعمه. كانت الطاولات قد وضعت على الحائط. عند الدخول يوجد على اليمين المقبلات ثم تليها الاطباق الرايسيه و على اليسار الحلويات. و توجد طاوله خاصه لجميع انواع المشروبات. كانت انضر للناس حولي لا اعرف احدا منهم حتى وقفت بجانبي فتات طويله ترتدي ثوب اسود طويل و حجاب اسود. كانت اطلالتها بصيته و انيقه. بدات بالحديث قائلتاً: مبروك
سالي: الله يبارك بيج
رنا: اني رنا صديقة فيصل من الطفوله
سالي: اهلان اني ...
رنا: انتي سالي فيصل حجالي عنج
استغربت كثيراً قالت: اني حابه اكون صديقتج مثل ما اني صديقت فيصل
سالي: اكيد
رنا: بهذا الكرت تلفوني اتصلي بيه حتى رقمج يكون عندي
سالي: اكيد
رنا: خلينا فد يوم نلتقي و نسولف
سالي: اوك
أنت تقرأ
قرار
De Todoفي حياتنا تواجهنا الكثير من القرارت الصعبه. نختار ثم نندم على خيارنا و نقرر ان نتحمّل النتائج. قد يكون قرارنا هو الأفضل. نحن لا نعلم ما كان سيحدث ان لم نتخذ هذا القرار. لا تنسوا كلام الله عز و جل: و عسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسى ان تحبوا شيئ...