الفصل السابع

1 0 0
                                    

عندما حل المساء و أتى المعازيم استعديت للنزول. كنت أرى الناس تترجل من سيارىتها الفخمة و هم يرتدون افخر الثياب. كنت أقف عند النافذة مع دانه انتضر قدوم فيصل. فيصل الذي لم يئتي بعد. و فُجئت بدخول فيصل لغرفتي. كيف أتى و انا لم اره؟ قال و هو ينضر لي ببرود: مثل متخيلته طلع الفستان حلو عليج. يله خل ننزل.

قلت بتعجب: ها... اي... اي يله

امسك بيدي ثم قال لدانه: يله يا احلا أميره

نزلنا الى غرفت الجلوس المليئة بالناس. جلسنا على الكراسي المعده لنا. كانت مزينه اللون الأبيض و الوردي الفاتح. بعد ان جلسنا بداو الناس بتهنئتنا. كان فيصل لا يبتسم او يضهر اي مشاعر فرح و كانه قد ارغم على الزواج بي. انا ايضاً قد ارغمت على الزواج به لكني احاول ان اكون مبتسمه و لطيفه. طلبت والدة فيصل من الجميع ان يتوجهو الى غرفت السفره لكي يبدء الجميع بتناول الطعام. قال فيصل: ان لازم اسوي اتصال مهم اسبقيني انتي.

هززت راسي بموافقه و اتجهت الى غرفة السفره كانت الغرفه كبيره جداً و هذا متوقع لبيت كبير. كان بوفي مفتوح يحتوي على كل انواع الاطعمه. كانت الطاولات قد وضعت على الحائط. عند الدخول يوجد على اليمين المقبلات ثم تليها الاطباق الرايسيه و على اليسار الحلويات. و توجد طاوله خاصه لجميع انواع المشروبات. كانت انضر للناس حولي لا اعرف احدا منهم حتى وقفت بجانبي فتات طويله ترتدي ثوب اسود طويل و حجاب اسود. كانت اطلالتها بصيته و انيقه. بدات بالحديث قائلتاً: مبروك

سالي: الله يبارك بيج

رنا: اني رنا صديقة فيصل من الطفوله

سالي: اهلان اني ...

رنا: انتي سالي فيصل حجالي عنج

استغربت كثيراً قالت: اني حابه اكون صديقتج مثل ما اني صديقت فيصل

سالي: اكيد

رنا: بهذا الكرت تلفوني اتصلي بيه حتى رقمج يكون عندي

سالي: اكيد

رنا: خلينا فد يوم نلتقي و نسولف

سالي: اوك

قرارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن