عندما وصل الفتى ومعه مينوكي على ظهره الى منزله
ردت مينوكي قائلة " هل تعيش هنا ؟"
رد الفتى " نعم ، ولما تسألين ؟!"
ردت مينوكي وقالت " كيف يعيش بشري في تلك الغابة الغامضة؟!"
رد التفى ويبدوا انه انزعج من تساؤلات مينوكي
" نعم انا اعيش هنا انه امر عادي بالنسبة لي ، لا شيء غريب بالامر !..والان لندخل الى المنزل "
دخل الفتى ومعه مينوكي الى المنزل وضع مينوكي على الاريكة واستلقت عليها لتقول
" هل هناك شخص يعيش معك هنا غيرك ؟"
قال الفتى بصراخ " لا ، اوهه يالك من ثرثارة كفي عن الكلام انك تزعجيني "
ردت مينوكي بخوف " اا ححاضر .. ااسفه "
همست لنفسها " يبدوا ان ذالك الفتى مألوف لي ، لكنه لا يشبة الذي اذكره شخصيته تختلف عن الذي اعرفه "
ذهب الفتى الى المطبخ واحضر الحساء الى مينوكي
وقال " هيا تناولي حسائك "
أومات له وتناولت حسائها ... وبعد ان انتهت قالت
" شكرا لك على الحساء ، اممم ماهو اسمك ؟ لم اعرفه بعد "
رد الفتى بسخرية
" تبدين مصابة بمرض الزهايمر "
قالت مينوكي بغضب
" ماذا تقصد ؟ "
" اقصد اني ذاك الفتى الذي ألتقيتي به في احدى الاسواق مينوكي "
شهقت مينوكي لتقول بين صدمتها
" ماذاا اتقصد انك ذاك الفتى ليوونك !!!"
" نعم "
" لكن شخصيتك تلك التي التقيتها لاول مرة كانت لطيفه وهادئه ، واما هذه تبدو متعرجفه غاضبة شرسه عنيدة احمق كل شيء "
رد عليها بغضب
" تلك شخصيتي التي قلتيها توا .. في الحقيقه ليست شخصيتي الحقيقية مينوكي ، بل هذه شخصيتي التي ترينها الان "
"ماذا لا اصدق "
قالتها وتبدوا على وجهها الصدمه ليقول
" لماذا انتي منصدمه لهذه الدرجه انها فقد شخصيه لا غير "
قالها بعدم اكتراث
" اوه حسننا ، لقد نسيت انني اتألم من تلك الكسور ارجوك ساعدني "
شعرت مينوكي بألم بعد تلك الدهشه والصدمه عندما علمت انه هو نفسه ذاك الفتى وانه لديه شخصيه اخرى
" حسنا انا ذاهب الى الطبيب لاحضره إليك لمعالجتك ، لقد نسيت انك مصابة بتلك الكسور بسبب ثرثرتك"
وقف ليونك وذهب الى باب منزله وفتحه وخرج منه واغلقه خلفه ذاهبا الى منزل الطبيب خارج من الغابة الى القرية
وصل الى بيت الطبيب الذي يعرفه وطرق الباب مرتين وعندما هم بالفتح لتخرج منه فتاة في العشرين من عمرها نظرت له لتقول
" اي لي من خدمه "
رد ليونك عليها " نعم اريد رؤية والدك الطبيب "
همت له ان يدخل ودخل واغلقت الباب خلفه وجلس على الاريكه التي امامه لينتظر الطبيب ... وعندما اتى الطبيب
الى ليونك قال بصوت فرح ومسرور مد يده ليصافح ليونك
ليبادره ليونك مصافحته
" لقد سرني وجودك ليونك اي من خدمه تطلبها مني ليونك؟ "
رد ليونك لقوله " نعم سيد كامي ، اريد منك ان تأتي الى منزلي هناك شخص بأنتظارك انهه مريض عظامه محطمه ويريد مساعدتك "
" حسننا دلني على مكان منزلك "
" انه يقع في الغابة "
" حسننا انا قادم ، ميكيي احضري حقيبتي الان "
صرخ بها لابنته لتحضر له حقيبة الاسعاف الاولية
وعندما اتت بها اعطت ابيها الحقيبة وحملها على يده
وقال بهمس لابنته ميكي " حسنا ميكي انا ذاهب الى الغابة مع ليونك هناك شخص بأنتظاري انه مريض "
ردت عليه " حسنا ابي ، لاتتأخر علي لا اريد ان اجلس وحدي بالبيت "
اوما لها وذهب مع ليونك الى الغابة تحديدا الى بيت ليونك
وعندما وصلا فتح ليونك باب منزله ودخل اليه الطبيب وبعده ليونك
ليقول الطبيب كامي بدهشه عندما رأى مينوكي مستلقيه على الاريكه ونائمه " اوهه انها فتاة ، ظننتها فتى..هل هي حبيبتك ليونك " قال اخر كلمته بهمس ل ليونك
ليرد علية بطرف عينه وبغضب " لا ليست حبيبتي ، لقد وجدتها في الغابة تحديدا بالحفره لقد وقعت عليها تلك الغبية"
رد الطبيب " اها ، والان اذهب وايقظها لاعالجها"
ذهب ليونك الى مينوكي ليقظها من نومها
" هيا استيقظي اتى الطبيب "
استيقظت منيوكي وقالت
" اوهه ماهذا الازعاج لم تدعني انام "
" اتى الطبيب لمعالجتك ، اخبريه اين جهه تتألمين منها "
" اوهه حسننا " قالتها بتذمر
اتى الطبيب اليها وقال
" انا الطبيب ماكي اتيت بطلب من ليونك لمساعدتك ، والان من اين تشتكين ؟"
ردت مينوكي
" انها في يدي الايمنى و ساقي الايسرى وكاحلي ايضا "
" حسننا سوف ابدا بمعالجتك ، لكن سوف تتألمين كثيرا بسبب تلك الكسور لكن تحملي ذالك ان كنتي تريدين ان ترجعي كما كنتي "
اومات له ب حاضر وبدا بمعالجتها وكانت تصرخ وتبكي من الألالم .
.
.
