فتاة غريبة 5

30 1 0
                                    

بعد ان عالجها الطبيب كامي خرج من الغرفه وذهب الى ليونك الذي يجلس على الاريكة " لقد عالجت حبيبتك ، والان هي نائمه ، وتفضل هذا الدواء انه للتخفيف عن الائم الكسور "
رد عليه ليونك بغضب " قلت لك ليست حبيبتي هل تفهم "
رد الطبيب كامي " اوه اسف ، والان انا ذاهب "
أومى له ليونك وخرج من منزله متجها الى بيته كانت ابنته تنتظره وحدها ، وبينما هو يتمشى رأى زيزا امامه وقال " لما انت هنا ايها الفتى ؟ الا تعلم ان هذي الغابة مخيفة ؟ "
رد زيزا عليه " لقد اتيت رغما عني للبحث عن اختي مينوكي تلك ، لا اعلم اين ذهبت لقد اختفت منذ يومين او اكثر "
رد الطبيب وقال " هل تقصد تلك الشقراء ذات الشعر الطويل والعينان الخضراوتان؟"
" نعم ، نعم الى اين رأيتها ؟ "
رد الطبيب عليه وقال " لقد رأيتها في المنزل هناك ، منزل ليونك لقد اصيبت ببعض الكسور واتيت لمساعدتها بطلب من ليونك "
  " اوهه كم هي مسكينه ، ولكن تستحق ماجاء لها لقد اعصت اوامر والدتي " قالها محدثا نفسه وثم اردف له وقال " اين منزل ذاك الفتى المدعوا ليونك ؟"
اخبره الطبيب منزل ليونك ، وشكره وذهب متجها اليه..وعندما وصل طرق الباب بظهر اصابعه .. وبعد قليل انفتح الباب وقال ليونك بعد ان ألقط نظره عليه من الاسفل الى الاعلى " من انت ؟ ماذا تريد ؟"
.
" جأت لأرى شقيقتي مينوكي ، هل هي عندك ؟ سمعت انها لديها كسور في العظام "
رد عليه ليونك " اهه لم اعلم ان لديها اخ ، والان تفضل بالدخول انها جالسه على الاريكه بغرفة المعيشه "
اشار له غرفة المعيشه وذهب اليها وعندما رأى مينوكي جالسة وتتابع التلفاز قال " اهه هل انتي هنا لقد بحثت عنك طوال الوقت ، لما خرجتي من المنزل ؟ "
عندما التفتت رأت مينوكي اخها زيزا يقف عند الباب دهشه وقالت " كيف اتيت هنا ؟، وكيف عرفت انني هنا ايضا ؟ "
رد عليها " اتيت للبحث عنك رغما عني لقد اجبرتني امي ان ابحث عنك واتيت هنا  ، والان هيا لنذهب الى المنزل قبل ان تغضب منا والدتنا " قالها ثم اتى امامها ومسك يديها ليسحبها لتقف
قالت بصراخ " اتركني ، لا استطيع الوقوف عظامي مكسوره "
افلت يديها وقال " اوه نسيت ان عضامك مكسورة ، اتعلمين " قالها بسخريه منها
لتردف عليه بتذمر "ماذا ؟"
" انك تستحقين ذالك لانك لم تسمعي كلام والدتي "
بعد ماقالها نزلت دموعها بحزن وقالت " اسفة "
اتى اليهم ليونك وقال " دعها ترتاح ألا تعرف انها مكسوره العظام "
رد عليه زيزا بغضب " اذا سوف احملها على ظهري "
" لكن لا تعرف طريق الخروج من هذه الغابة ، وايضا الطريق خطره يوجد بها عديد من الحفر وقد تسقطون في أحداها" قالها وربع يديه على صدره
" اذا تعال معنا ، لا خيار لدينا "
" لا لن أتي  ، ابقوا هنا وفي الصباح اذهبوا كما يحلوا لكم "
قالها وذهب وجلس على الاريكه التي بجانبه واكمل كلامه " وايضا هناك غرفة سوف تنام بها واما مينوكي سوف تنام هنا وانا بغرفتي "
" لكن والدتي سوف تغضب علي ان لم أتي ومعي مينوكي"
" لا تقلق ، في الغد عندما تذهب الى منزلكم اعتذر منها وانتي ايضا مينوكي"
"حسننا " قالها زيزا و مينوكي بوقت واحد
" حسننا والان انتم موافقين ، سوف اذهب الى المطبخ واحضر القهوه والشاي لتشربوهه " قالها وذهب الى الباب وثم وقف متذكرا شيئا واشار الى زيزا واكمل " انت ماهو اسمك لم تخبرني به "
" زيزا "
" اها ، والان اناا ذاهب "  ذهب الى المطبخ ووضع الصحن وايضا فناجيل الشاي والقهوهه وابريقان للشاي والقهوه ايضا مع بعض الكعك لتناوله ، واحضره الى الغرفة التي يجلس بها زيزا ومينوكي وقال " لقد احضرت لكم الشاي والقهوة  " وضعها فوق الطاوله واسكب القهوه وناولها ل زيزا ، وفعل المثل ل مينوكي .
.
" هل يعيش احدا معك هنا ؟ " قالها زيزا
واومى ليونك ب لا احد واكمل " لا يوجد ، فقط اعيش وحدي عائلتي ...توفية منذ صغري بحريق في الغابة .. لا اعلم السبب هذا ، ولكن حينها عرفت من فعلها ..شخص ما ، يكره والدي وعائلتي ، لكن سوف انتقم منه على مافعله لهم " قالها ونزلت دموعه بحزن .. وبعدها مسحها بذراعه الايمن.
" اوه انا اسف على سؤالي " قالها زيزا متأسفا من ليونك على سؤاله الذي احزنه
" لا عليك ، انه القدر .. اقصد ان ذالك كله مكتوب عن الله " قالها ليونك بحزن ، وثم اكمل " ماذا عنكم ؟ هل تعيشون مع والديكم ؟ او والدتكم فقط ؟ "
ردت مينوكي عليه " نعيش مع والداينا ، امي و ابي "
" اها ، هذا جيد ..كم انتم محظوظين ، انني احسدكم على هذا ، انا اسف .. والان ، انا ذاهب " قالها ووقف ذاهبا ليقاطعه زيزا بكلامه " الى اين ؟"
" الى غرفتي ، اشعر بالنعاس .. سوف انام  "
" وماذا عنى نحن ؟ " قالها زيزا بأستفهام
" لا اعرف ، ان كنت تريد النوم ، فغرفتك موجوده بجانب غرفتي ، واما عن مينوكي سوف تنام هنا لانها لا تستطيع الوقوف بسبب تلك الكسور " ذهب وخرج من غرفة المعيشه متجها الى غرفته ، لحقه زيزا اليه ومسك يده وقال بعد ان ألتفت اليه ليونك " اين الغرفة التي سوف انام بها ؟ اتظنني انني اعرف منزلك لكي لا تخبرني بها "
" ابتعد عني اولا قبل ان تتكلم ، فوجهك قريب من وجهي ، ثانيا اتبعني سوف اخبرك اين هي ... كم انت مزعج "
وضع يده على وجهه زيزا ليبعده عن وجهه وكمل سيره ومعه زيزا
" اوهه ، منزلك شبة المتاهه " قالها زيزا بأنزعاج بعد تلك الممرات التي يمرون بها
" اصمت ، ولا سوف اخرجك من منزلي في الليل هذا " قالها ليونك مزعجا من ماقاله زيزا
" حسننا " قال زيزا وهمس لنفسه " ايظنني انني خفت من كلامه هع "
.
اخبر ليونك زيزا عن غرفتة مؤشرا عليها وثم دخل الى غرفته واغلق بابها .
.
.

فتاة غريبة * متوقفة حاليا *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن