وبعد ان انتهى استحمامه وضع منشفه فوق رأسه ومنشفه على خصره وضعها قبل ان يخرج ...
قالت له مينوكي "اهه انني متعبه وجائعه هل يوجد هنا شيء يصلح للاكل ؟"
"لا اضن ذلك ، سوف اذهب الى السوق واشتري بعض الاطعمه اللذيذه"
أومأت له مينوكي ، ولبس ثيابه وذهب خارجا الى التسوق
وقبل ان يخرج من النزل هذا قالت له المرأه العجوز من خلفه "الى اين انت ذاهب ايها الشاب ؟"
التفت الى جهتها وقال "الى السوق"
"اها ، حسننا اذا عدت قم بتجهيز نفسك للتنظيف هنالك اعمال كثيره لا استطيع القيام بها كعجوز مثلي"
اومى لها وخرج محدثا نفسه بسخريه "تلك المرأه انها تعترف بانها عجوز كم هي غريبة عن باقي العجايز هههه"
وبعد ان انهى كلامه ضحك ساخرا اياها .
.
وصل الى محل الاطعمه واشترى منها الاشياء الذي يحبها هو ومينوكي وعاد الى النزل .
"لقد عدت سريعا ايها الفتى" قالتها المرأة العجوز
"نعم ، انا سريع بتلك الاشياء لكن لا اعلم لما امي تجعل مينوكي تقوم بها بدلا عني !" قالها زيزا محبطا
ردت العجوز وقالت بفضول "هل لديك ام؟"
"نعم " قالها واشاح بصره الى السلالم وخطى خطوتين لتقاطعه المرأة العجوز بقولها " اين والدتك ؟ هل طردتك انت واختك من المنزل " قالتها ساخره منه
رمقها بطرف عينه بغضب وقال " اخرسي " قالها وصعد السلالم متجها الى شقته
فتح بابها ودخل واغلقه خلفه رمى الاكياس على الطاوله وذهب الى الاريكه وجلس عليها ..
تنهد تنهيده طويله باانزعاج وقال محدثا نفسه "تلك العجوز انها تزعجني بتصرفاتها ، سوف اسحقها يوما ما" ابتسم ابتسامه صغيره وبعدها وقف واخذ الاكياس الى المطبخ ووضعها في الطاوله رفع اكمام قميصه واخذ السكين وبدا بتقطير الخضار وثم وضعها في قدر على النار ...
وبعد ان انتهى سكبها على صحنين واحد له والاخر لمينوكي
ووضع الصحنين في صحن اخر اكبر منه وحمله الى غرفة النوم التي توجد بها مينوكي وقال وهو يحمل الحسائين
" انها نائمه ، كيف تنام بمعدة خاليه من الطعام "
وضع الحسائين على المنضده واتجه الى مينوكي ليستيقظها "مينوكي استيقظي لقد احضرت حساء ..هيا لنتناوله لا اريد ان اتناوله وحدي" هزها مرتين وتلوا الاخره على كتفها لتستيقظ .. واستيقظت وقالت " اوهه ماذا تريد "
"هيا احظرت طعام لتناوله ، استيقظي لا تكوني كسوله"
"اوه حسنا حسنا لقد استيقظت "
ستيقظت واحضر زيزا وعاء فيه ماء ووضعه امام مينوكي وقال " قومي بغسل وجهك ويداك "
اومات له وغسلت يديها ووجهها وبدات بتناول حسائها وايضا فعل المثل زيزا .
.
وبعد مرور اسبوعان شوفيت مينوكي من تلك الكسور وبدات تستطيع الحركه والمشي بحريه تامه .
" الحمدلله لقد استعدت حريتي الان يمكنني التحرك والمشي يالسعاده" قالتها بفرح وابتسامه شقت طريقها على فمها .
اتت المرأة العجوز وقالت " لقد شوفيتي والحمدلله يمكنك ان تعملين الان ، قومي بخياطة تلك الجوارب وبيعها في احد الاسواق وسوف اقوم انا بقسم المال لك ولي ، هل انتي موافقه " كانت تحمل سله بها الكثير من الخيوط الصوفيه الملونه وتلك الابرتان الكبيرتان .
ردت عليها مينوكي " حاضر سيدتي " اخذت السلة من يدي المرأة العجوز وذهبت الى الاريكه وجلست عليها وبدات بحياكتها
" اول شخص يناديني بسيدتي ، انها طفلة مهذبه تختلف عن ذالك الفتى الشقي " قالتها محدثه نفسها وعلى وجهها ابتسامه صغيرة وبعدها غادرت متجه الى المطبخ تحضر لها طعام لتأكله .
.
وفي المساء
ذهبت مينوكي لشقتها واستحمت وخرجت ولبست بجامتها ونامت وفعل المثل زيزا ونام بغرفة المعيشه كالعاده ..
. وفي الصباح اشرقت الشمس وانتشرت اشعتها في انحاء المكان ، وزقزقة العصافي التي ذاهبه للبحث عن طعام لفراخها .
استيقظت مينوكي منزعجه من اشعته الشمس التي تطل من النافذة
اتى زيزا وقال لها "اوه لقد استيقظتي هيا اذهبي واستحمي وبدلي ثيابك وتناولي طعامك ، ومن ثم اجمعي امتعتك ، سوف نخرج من هنا لقد مللت هذا المكان "
قالها بسرعه وخرج من الشقة
" تبا لقد ذهب بسرعه قبل ان اخبره سبب مغادرتنا ؟"
فعلت ماقاله لها زيزا وخرجت من شقتها
سألتها المرأة العجوز بعد ماالقت نظره عليها وقالت "الى اين انتي ذاهبه ايتها الفتاة !؟ "
" سوف نغادر هذا المكان "
سألتها ايضا بفضول " لما سوف تغادرون هذا المكان الم يعجبكم ؟!"
اجابت مينوكي على سؤالها " بلى اعجبني ، لكن لا اعلم الى اين سنغادر لقد اخبرني اخي ان اجمع امتعتي واخرج فقط "
جرت المرأة العجوز الى مينوكي واحتضنتها وقالت " سوف اشتاق لك ايتها الفتاة "
دهشت مينوكي من تصرفها وقالت " ما-ماذا تقصدين سيدتي!"
ردت عليها بصوت باكي " انتي اول فتاة التقيتها بتلك اللطافه والتهذيب لقد اعجبتيني كثيرا وايضا تلك الجوارب التي خطتيها انها جميله اما باقي الفتيات الاتي يستأجرن احدى شققي لا يفعلن او يكملن اعمالهن مثلكي تماما انك مميزه عنهن "
دهشت مينوكي كثيرا واول مره لها ان تسمع مديحا لها كهذا حتى والدتها لم تمدحه كهذا المديح " سيدتي اشكرك على كلامك الذي اشعرني بالسعاده كثيرا هذا اول مديح لي سمعته على الاطلاق"
"لا تشكريني هذا واجبي ، ماهو اسمك ايتها الفتاة ؟ "
"مينوكي" ردت مينوكي على سؤالها
"اسمك جميل مينوكي سررت بمعرفتك والان يمكنك ان تذهبي سوف اشتاق لك كثيرا "
قالتها المرأة العجوز عندما رأت زيزا من النافذه اتي .
فتح زيزا الباب ودخل وقال موجها كلامه لمينوكي " هيا لنذهب " التفت الى جهت تلك العجوز وقال " نحن مغادرون وتفضلي مالك " قالها ببرود واعطى المرأه العجوز مالها وغادروا النزل
