فتاة غريبة 3

50 3 0
                                    

ركضت مينوكي متجهه الى الغابة ، وصلت الى الغابة ودخلت اليها وضعت يديها على ركبتيها وهي تحاول التقاط انفاسها بسبب الركض ، بعدها رفعت رأسها وقالت " اوه ياالهي انها كبيرة واشجارها العملاقة والكثيفة ، تبدوا مخيفة من هنا لكن علي ان اكتشفها " بدات مينوكي تتمشى وتلتفت يمنه ويسره هنا وهناك .. وفجأة سقطت بحفرة عميقة امامها صرخت عندما سقطت واغمى عليها شيا فشيا .. وبعدد مرور الوقت استيقظت وتبدوا عليها التعب والخوف لقد حل الليل وهي الى الان موجوده بالحفرة " اين انا " وعندما تذكرت قالت " اوه لقد تذكرت ، لقد سقطت على الحفرة لم انتبه لها " وعندما همت بالوقوف تألمت وقالت " ربما تحطمت بعض من عظامي .... نعم انا استحق كل هذا لانني لم اسمع اوامر امي .. انا اسفةة " وبدات بالبكاء بشدة الالام والخوف في هذه الليلة المظلمه .
وفي الصباح التالي اتت الام كيميليا الى المنزل وقالت شبة بالصراخ " مينووكيي " اتى زيزا من غرفتة ويبدوا عليه انه لتوهه مستيقظ وهو يقول " تباا ، ماهذا الصراخ لم استطع ان اتهنى في نومي " غضبت الام كيميليا على ماقاله وقالت " مااذا قلت ؟" فزع زيزا عندما سمع صوت امه وقال " ااا ااهذه انتي امي !! ضننتك مينوكي المزعجه " ردت الام كيميليا " المهم ، اين مينوكي ؟ " رد زيزا " لا اعلم ، ربما في غرفتها انا لم ارأها منذ الامس لقد كنت في غرفتي " ذهبت الام كيميليا الى غرفتها طرقت الباب .. لم تسمع اجابه طرقته مره اخره ونفس المثل طرقته مره اخره ونفس المثل ، بعدها فتحت الباب وقالت " تبا لتلك الفتاة مينوكي اين ذهبت " قالت كلماتها بغضب واضح على وجهها
نزلت من على السلالم الى زيزا الذي يحظر افطاره وبدا بتناوله " زيزا " قالت الام كيميليا بغضب ليرد زيزا عليها " ماذا الان امي ؟" .. " اين اختك مينوكي ؟ لم اجدها في غرفتها ؟" رد زيزا بلا مبالاه" ربما ذهبت الى الغابة "
ردت الام كيميليا " كيف تذهب بدون علمي "
رد زيزا " لقد كانت تخطط هذا منذ الامس، لذالك لم تخبر.." قبل ان يكمل كلمته صفعته والدته على راسه وقالت ويبدوا ان الغضب بدا يتوضح اكثر على وجهها ليصبح بالون الاحمر " تبا لك زيزا لما لم تمنعها عن الذهاب الى تلك الغابة الغامضة " رد زيزا وهو يفرك راس مؤخرته بألم بسبب ضربت امه على راسه " انا اسف امي "
.
في وقت الظهيرة اصبحت الشمس اكثر حرارة ومازالت مينوكي موجوده بالغابة تحديدا بالحفرة التي سقطت منها
كان زيزا في الغابة يبحث عن اخته مينوكي " تلك الحمقى مينوكي انها تجلب المصايب لي ولامي " بعد ماقاله ركل الحجر الذي امامه وكان غاضب لان والدته اصرت عليه رغما عنه ان يبحث عن مينوكي .
.
" ان الجو حار ولا احد هنا لينقذني ، لا اريد ان تكون نهايتي هناا " قالتها وهي تصبب جبينها بالعرق بسبب اشعه الشمس الحارقة
" ماهذا الصوت ؟ يبدوا كاخطوات اقدام شي ما .. لا اتمنى ان لايكون ذئب او اي حيوان مفترس اه انا خائفة " قالتها بعد ماسمعت خطوات قادمه في اتجاه الحفرة التي توجد بها
وفجاة سقط امامها حبل من الخيوط من فوق الحفرة ، فتحت عينيها شيا فشيا لترى الذي امامها وكان حبل همست لنفسها " انه حبل كيف اتى الى هنا هل.." قبل ان تكمل كلمتها قال الفتى الذي رمى الحبل امامها " هيا تمسكي به واصعدي لكي اسحبك من فوق " ردت عليه وقالت " لا استطيع الوقوف ، بعض من عظامي محطمه " صرخت بها ليسمعها الفتى ليرد عليها بكلماته " اوه حسننا سوف اتي اليك "
ذهب الى احدى الشجيرات العملاقة وربط بها الحبل جيدا لكي لا يفلت منه ويسقط ، ومن ثم ذهب الى تلك الحفره وربط الحبل على خصره ونزل ببطى لكي لا ينزلق ويسقط
" انا قادم استعدي " قالها لترد عليه " حسننا " .
وصل الى ارض الحفره ونزع الحبل وقال ل مينوكي " سوف اربطه على خصرك لكي اسحبك من فوق " ردت عليه بقولها " ل لكن .. " قطع كلامها وقال بنبرة شبه غاضبة " ان كنتي تودين ان تخرجي من الحفرة ! كفي عن التذمر " ردت عليه بفزع " ح ح حسننا " ربط عليها الحبل جيدا وبعدها تسلق الفتى الحفرة وسحبها من فوق ، وعندما وصلت قالت " اوه واخيرا خرجت من هنا شكرا لك لقد كنت خائفة جدا من الوحوش المفترسة والحشرات الموجوده بالحفرة "
رد الفتى " حسنا والان بعد ماخرجتي هل تستطعين الوقوف " ردت عليه مينوكي " لا ، لقد اخبرتك ان عظامي محطمه "
" اوه حسنا حسنا ، والان ماذا سأفعل بك ؟ هل اتركك هنا الى اليل ام ارميك الى الحيوانات والحشرات المفترسة ؟ " قالها بنبرة شبه ساخرة لترد عليه
" ماذا تقصد ؟ تساعدني لكي ترميني اليهم ؟ " قالتها بخوف ليرد عليها ضاحكا
" هههههههه ، كنت امزح لا تخافي فقط كنت اريد رؤية وجهك الخائف "
ردت عليه بغضب " احمق "
تجاهل كلمتها ووقف امامها وقال " حسننا والان سوف اخذك الى منزلي لتستريحي و سوف اعالج عظامك المتكسره "
ردت عليه وقالت " كيف سوف اذهب الى منزلك وانا على هذه الحال ؟ "
رد عليها بقوله " سوف احملك على ظهري "
ردت عليه معارضة " لكنن.."
قطع كلمتها ليقول بصوت هادى وشبه غاضب " ان كنتي تعارضين سوف اتركك اذن "
ردت عليه باستسلام وقالت " حسننا .. لا خيار لدي " قالت كلمتها الاخيرة بصوت منخفض
" حسنا " ذهب متجها اليها وحملها وكانت تتألم بسبب العظام المحطمه ، وسار بها متجها الى بيته .
.
.

فتاة غريبة * متوقفة حاليا *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن