بعد ان ابتعدوا كثيرا عن اولئك العصابة
توقفوا قليلا ليلتقطوا انفاسهم بسبب الركض المستمر دون توقف .. .
.
انزل ليودن زيزا من على ذراعية الى الارض
وقال " انك ثقيل حقا "
نظر اليه زيزا وقال " لا لست كذالك ، فقط انت لست قوي كفاية لتحملني"
" اخرس ، بدل ان تقول لي هذا اشكرني على الاقل لن تموت ان قلتها " قالها ليودن بعصبية
" اشكرك على ماذا ؟"
"لا تدعي الغباء ايها المغفل "
" اوه صحيح اتقصد بأنك حملتني على ذراعيك ؟" قالها زيزا ليغيض ليودن
" اجل "
" لم اجبرك على ان تحملني اصلا "
" ياه مزعج "
قالها ليودن وابتعد عن زيزا وجلس وحده على احدى الصخور
اتت مينوكي الى زيزا وقالت
" اخي زيزا "
التفت اليها زيزا وقال
"ماذا ؟"
" تفضل هذا الطعام لقد احضرته لك من القرية "
اعطت زيزا الطعام له وقال لها
" اشكرك "
" العفو "
وبعد مرور الوقت
قال ليونك
" هيا سوف نكمل طريقنا الى قرية قريبة من هنا "
ردت عليه مينوكي بفضول
" ماذا قرية ؟ اتوجد قرية قريبة هنا غير تلك القرية التي اتينا منها ؟"
" نعم ولكن سكانها قليلين جدا ، ولكن لن نبقى فيها كثيرا فقط سوف نخذ بعض الطعام منها ونكمل طريقنا الى اي مكان نريده "
اتى اليهم ليودن وقال بعد ان سمع كلامهما
" حسنا انا موافق ، هيا لنذهب "
قال ليونك
" لحظة ليودن هل ستبقى معنا ام ستذهب الى الغابة تلك؟"
" لا سوف اكمل معكم ، فهناك سوف اشعر بالملل وحدي "
" حسننا هذا جيد والان لنذهب " قالها ليونك بصوت شبة صراخ .
اكملوا طريقهم الى تلك القرية
وصلوا اليها وقالت مينوكي بدهشه
" ياااه انها صغيرة جدا عن تلك القرية التي كنا فيها "
" نعم " قال ليونك بعد ان اكمل طريقه اليها
ذهبوا كل من ليونك وليودن وزيزا ومينوكي الى احد محلات القرية لشراء بعض الطعام لهم
قال ليونك بعد ان توقف عن السير التفتوا اليه
بعد ان قال " لننقسم الى مجموعتين ، انا و زيزا سوف نذهب من هناك الى الشمال وانتي وليودن اذهبا الى الشرق "
" اجل حسنا " قالها ليودن وذهب مع مينوكي التي تتبعه
وايضا ليونك وزيزا ذهبا في طريقهم .
عندما كانت مينوكي تسير مع ليودن
سألته قائلة
" ليودن ما هي علاقتك مع ليونك ؟ "
رد عليها ليودن دون ان ينظر لها وقال
" صديق فقط ، ولكن لما هذا السؤال ؟ "
" لا شي مهم " قالتها واكملت طريقها
اكملا طريقهما واشتراء بعض الطعام الذان يحتاجهما في سفرهما وايضا فعلا المثل ليونك وزيزا .
وبعد ان انتهوا من ذالك خرجوا من القرية مكملينا سفرهم ان ذاك .
قرب وقت غروب الشمس ليأتي بدالها القمر وتتحول السماء من زرقاء الى سوداء تدريجيا.. وتنتشر النجوم في الفضاء ولامعانها الجميل التي زينة بها السماء السوداء
توقفوا قليلا في مكان شبة غابة يوجد بها الكثير من الاشجار وبعض الحيوانات ليرتاحوا من سيرهم الطويل الى هنا
قالت مينوكي بتعب بعد ان اسندت ظهرها على جذع شجرة ما
" اوه لقد تعبت من كثرة السير و الركض ولقد جعت وعطشت ايضا ، اريد بعض من الماء والطعام الذي يسد جوعي . " قالتها بتذمر
قال ليودن لاسكاتها عن تذمرها
" اصمتي لست انتي فقط المتعبه والجائعة ونحن ايضا جائعين ومتعبين بسبب السير الطويل ذاك "
" اصمتا اصمتا فقط واجمعا الحطب معنا انا و زيزا لكي نشعل النار ونشوي اللحم الذي اشتريناه قبل قليل "
قالها ليونك بنفاذ صبر وهو يلتقط الحطب من الارض هو و زيزا
اوما زيزا لكلامه وقال " نعم معه حق قفى واجمعا معنا الحطب لاشعال النار هياا يالكسولان"
قالت لهما مينوكي بتذمر وتعب
" اه ارجوكما دعوني استريح لقد تعبت اليوم كثيرا "
وضعت ذراعها على عينيها وغفت قليلا ليرتاح جسدها من التعب .
.
.
بعد ان غفت مينوكي ، ذهب ليودن ليجمع الحطب معهما
وبعد ان انتهوا من ذالك ، وضعوه على الارض واشعلوا النار
من تلك الحجارتين ، و اخرجوا اللحم من الكيس ووضعوه حول النار لتشوي اللحم .
بعد ان انتهت النار من شوي اللحم اخذ كل واحدا حصته
وقال زيزا بعد ان وقف على قدميه " سوف اذهب لوقظ مينوكي من غفوتها "
قالها وذهب اليها ، هزها قليلا لتستيقظ واستيقظت
ثم قال لها زيزا " هيه كفاية نوم ، لقد بدانا بتناول اللحم المشوي ، اتريدين منه ؟"
قالت مينوكي بصوت ناعس " اي "
وقفت وذهبت اليهم بعد ان ربعت قدميها واخذت حصتها وبدات بتناولها " واااه انها لذيذه جدا " قالتها بعد ان جرعت اللقمه الاولى .
.
اكلوا حصتهم من اللحم المشوي ...
وبعد ان انتهوا استلقوا على الارض بقرب النار وناموا بنوم عميق ليرتاحوا بعد جهد كبير بقطع تلك المسافة .
.
.
.
وبس انتهى البارت 13
طبعا هذا البارت فقط احداث بسيطه جدا وعادية
ولكن ان شاء الله في البارتات الجاية تكون فيها احداث جميلة ومشوقه وممتعه
#س شخصية اعجبتك بين الاربعة ؟ مينوكي ، زيزا ، ليونك ، ليودن .! .
ومع السلامة
