"انا اسفة يا امي .. اسفة جداً ليس من حقي لومكِ اسفة "
"لا عليكِ ابنتي .. انا لا اغضب منكِ لانني ادرك جيدا ان حالتكِ النفسيه ليست جيدة فأنا لن الومكِ عل شيء"اخذتني في حضنها دفنتُ وجهي بكتفها وبعدها قالت لي ان اغير جوه واذهب خارجاً لبيع الكعك ...
.......
الراوية "
خرجت گول بعد ذلك الموقف المحزن الى الخارج لبيع الكعك ولكنها اليوم لن تذهب الى الساحل بل ستذهب الى مناطق مختلفة .. قطعت مسافة كبيرة ولكن فجأة رباط حذائها فتح وضعت الكعك على الرصيف وبدأت بشدهه سمعت صوت
"مرحباً سيدتي هل تبيعين الكعك ؟؟"
اجابت گول ببتسامة
" نعم .. "
" اغلفيلي اثنان من فضلكِ "همت گول الى ان تغلف الكعك ولكن جاء صوت غاضب
" هيي انتي هنا ممنوع بيع الكعك .. الا ترين انكِ امام شركة ام انكِ حمقى "قالت گول في نفسها ' على ما يبدو انه الحارس لهذه الشركة احمق '
اجابته گول بغضب بعدما لاحظت ان الزبون يهم بالذهاب
" ما بك انا لست معجبة بشركتكم العفنة .. انت احمق اترى لقد ذهب الزبون "
امسك الرجل يد گول وبقوة وقام بسحبها ولكن" هيي انت ايها الحرس ماذا تضن نفسك فاعل .. اتركها
وحالا والا .. "اوشك قلب گول ان يتوقف لسماعها صوت مألوف لها وهو صوت
قال الحارس (جمال)
" سيد اورهان انها تبيعـ..."قاطعه اورهان بحدة " اخرس ولا تتكلم فهمت! .. اترك الفتاة واغرب عن وجهي "
تركها جمال وذهب ارادت ان تتكلم گول ولكن اورهان سبقهاا
" انا لم اشكركِ حتى .. انتِ انقذتي حياتي "
اجابت گول ببتسامة " لا داعي للشكر "
اراد اورهان ان ينتهك الفرصة ويشكرها بطريقته الخاصة قال لها بـ لطف وابتسامة عريضة
" هناك حفلة للاطفال بدون مأوى سوف ندعوهم ونقدم لهم الالعاب والحلوى و ملابس جديدة وانا بدوري ادعوكِ للحفلة .. بدون اعتراض "اجابت گول وببرود تام " لا لا اريد .. والان الى اللقاء اراك لاحقـ... "
لم تكمل جملتها بل قاطعها اورهان وهو يحملها ويقول
" انا لم اطلب رأيكِ بل اأمركِ .. غبية "گول وبغضب " انزلني حالاً والا .. "
قاطعها اورهان بسخرية " والا ماذا هاا ماذا تقتُلينني "
قالت گول بغضب "انتَ غبي اتعلم هذا "لم يجبها اورهان بل ادخلها بالسيارة ومشى بيها حتى وصل الى محل كبير جدا لبيع الالبسة و الاحذية و غير ذلك گول عارضت بالبدية ولم تختار اي فستان .. ذهبت الى مكان بعيد عن اورهان داخل المحل واجرت اتصال
" ايفيت اريد ان اطلب منكِ طلب صغير جدا "
اجابت ايفيت من الطرف الاخر
" اطلبي "
"انا الان مع ذلك الرجل الذي انقذت حياته يريد ان يشكرني بطريقته واصر عليَّه ان اذهب معه للحفل وانا اريد منك ان تقولي لأمي اني سوف انام اليوم عندك .. ارجوكِ "
اجابت ايفيت والصدمة عل وجهها
" ماذا ولما افعل ما تريدين هاا "
قالت گول بنفاذ صبر
" الستي صديقتي ام نسيتي .. هيا ايفيت لأجلي "
اجابتها ايفيت بمرح
" غبية بالطبع سأقول لأمك انك معي لا تقلقي ولكن استمتعي في وقتك "
" شكرا لك ايفيت .. تعلمين انني لم اقضي مثل هذا اليوم ابد .. فسأعيش كل لحظة بما ان اقتربت نهايتي " قالت اخر جملة بحزن
قالت ايفيت بمرح لتشجعها
"هيا لا داعي للحزن اذهبي الان واختاري فستان يليق بك وصففي شعرك .. الى اللقاء"
أنت تقرأ
ابي اصبح قاتلا من اجلي
Romanceانا اريد ان اموت قبلكَ .. هل تظن انني سوف اموت مثل الذين يموتون طبيعي ؟ انا لا اظن ذالك .. الافضل ان تحرقني في غرفتكَ.. وتضعني في صندوق ليكُن من زجاج ابيض شفاف... لكي تراني .. تفهم فدائي تخليتُ عن التراب وتخليتُ عن الورد لكي ابقى الى جانبك... ____...