في اللحظه الاولى كذبت عيني
استحاله ان تكون هي .. ها قد ضهرت بعد هذا الغياب ..انها جيسيكا جالسه على احد الكراسي وسط حديقه واسعه يكسوها الخضار من كل جانب.. مندمجه في قرأة كتاب ما .. كان وجهها صافي وبريء خالي من مساحيق التجميل المتكلفه .. بدت اصغر من عمرها ربما بسبب شعهرها المربوط بطريقه عشوايئه او ربما بسبب تلك النضارات الطبيه ..فانا لم اراها ترتدي نضارات طبيه من قبل .. او ربما بسبب البيجاما الزهريه التي ترتديها .. واصلت النضر اليها لدقائق دون ان تعلم بوجودي .. لا افهم سبب شرودي ربما لانها المره الاولى التي انضر اليها دون ان تبادلني النضرات تاركة لي مطلق الحريه بالتركيز في ملامحها ..او ربما اني افتقدتها .. ف في الماضي كنت اراها كل يوم تقريبا
انتهزت تلك اللحظات فرصه لاني اعلم اذا استدارت نحوي فسأبعد انضاري عنها كما الايام السابقه
كنت افكر في القاء التحيه .. ترددت كثيرا .. جانب مني يقول ..انا لم القي عليها التحيه من قبل فلم سأفعل الان ..واخر يقول انها على الرغم من ذلك غابت لشهور عده وها انا اراها بعد كل ذلك الانقطاع
كنت متوتر لسبب مجهول ونبضات قلبي تزداد سرعه مع كل ثانيه حتى شعرت انها باتت مسموعهقطع شرودي بتلك الجالسه .صوت سارا وهي متجهه الي ..صوتها لم يقاطع شرود ذهني فحسب وانما قاطع تركيز جيسيكا في القرائه ..كنت اود حقا ان تطول تلك اللحظه
هاردي .. صباح الخير .. منذ متى وانت هنا
اجبتها وعيني على جيسيكا .. وبالطبع كذبت في الاجابه
صباح الخير .. لقد وصلت لتويفي هذه اللحظه كنت انا من يلاحق جيسيكا بالنضرات وليس هي
لم تعد ك جيسيكا القديمه لقد كانت مختلفه جذريا
تقدمت بأتجاهنا والقت التحيه بشكل رسمي دون ان تنضر الى وجهي وغادرت بهدوء لم تكن غاضبه مني على مافعلته في الماضي .. هل اصبحت انا في طي النسيان؟ ..كنت ارغب ان اشغل تفكيرها مثل ايام الخواليشعرت ان تحيتها لي كانت مستفزه .. هكذا فقط! .. انتي لم تري هاردي الخاص بك كما تدعين منذ اشهر وهذه تحيتك فحسب! ..في ما مضى كانت تمطرني بالكلمات المعسوله والابتسامات المشرقه .. ثم فكرت هل كانت تعاني مثلما اعاني انا في هذه اللحظه
صوت سارا اعادني الى الواقع
جعلتني اتذكر تلك اللحظه التي رأيت جيسيكا تبتعد عني للمره الاولى
احم.. ماذاردت وهي تنضر الي بتعجب
يارجل .. منذ ان وصلت وانا اتحدث معك .. هل انت مشتاق لها الى هذه الدرجهكان هاردي يتلعثم في اجابته
ها..لا .. ما الذي.. تتحدثين عنه .. فقط تفاجئت من وجودها .. اذا اين كانت ؟ردت سارا وهي تتجه نحو كراسي الحديقه في المكان التي كانت جيسيكا تجلس فيه
.. لقد كانت في منزلهم القديم طوال تلك المده ابي روز لوكاس وتيفاني الجميع كان يعلم اين هي ولم يقولو شيء .. اتصدق ذلك
أنت تقرأ
اخت سندريلا
Romanceلكل منا جانب مشرق واخر مضلم .. لا يوجد هناك شر مطلق ولا يوجد هناك شخص لطيف بصوره مطلقه ... لكن هناك اشخاص قد تجبرهم الضروف على اظهار جانب واهمال جانب اخر نوع القصه دراميه رومانسيه .. تسلط الضوء على جانب مختلف من شخصيات بعض الناس جيسيكا: شابه الستق...