الجزء العاشر

1.3K 72 2
                                    

مره عده ايام لم تغير جيسيكا روتينها في ملاحقه هاردي على الرغم من التغيرات التي طرأت في حياتها
فكانت ترسل له علب الطعام يوميا اضافه الى ارسال الرسائل الالكترونيه التي كانت تعبر من خلالها عن مدا اعجابها به .. لكن دون اي رد او اكتراث منه

وفي احد الايام توجهت جيسيكا نحو شقة هاردي كالعاده .. فتح هاردي الباب واسمعها اسطوانه كل يوم من عدم المجيء مره ثانيه والابتعاد عنه

كانت جيسيكا تسعل والشحوب واضح على وجهها
وفي مجريات نقاشاتهم
هل انتي مريضه؟

ابتسمت جيسيكا وهي تنضر له
هل انت قلق علي .. لا تقلق انا بخير مجرد سعال .. لكن يمكنني ان استريح بشقتك لعده دقايق

حاولت الدخول لكن هاردي امسكها من جبينها وابعدها

ضحك هاردي باستفزاز
عن اي قلق تتحدثين .. هل طهوتي هذا الطعام وملئته بالفايروسات .. هل تتعمدين امراضي

كانت جيسيكا جاده في تبريرها
لالا .. على الاطلاق .. لقد ارتدين القفازات والكمامه عندما طهوت الطعام ..انت في مأمن

قاطعها هاردي وهو يزفر بغضب
سأقولها للمره المليون .. لا اريد ان ارى وجهك ولا طعامك مجددا

عبست جيسيكا وحنت رسها الى الاسفل
ايا كان ..ساتركه هنا فحسب

وهي في خطى مغادره
لكن نصيحه .. اذا اردت ان تأكله كله وهو ساخن .. لن يكون لذيذ اذا اصبح بارد

توجهت بعدها نحو الجامعه التقت بلوكاس هناك فتحو عده مواضيع جانبيه

ثم توجهت نحو محاضراتها وانتهى اليوم الجامعي بشكل طبيعي

وعندما كنت عاده باتجاه سيارتها ..لمحت كيس معلق على زجاج سيارتها .. في بادىء الامر ضنت انها مخالفه مروريه من نوع معين لكن عندما تفقدتها وجدت انه دواء لنزلات البرد والسعال

ابتسمت وهي نقول
بالتأكيد لوكاس من احظرها .. فهو لطيف معي للغايه

حملت الكيس ثم صعدت الى سيارتها متوجهه الى القصر

حالما دخلت جيسيكا الى القصر حتى صدمت من ما شاهدته.. كانت سارا مغمى عليها وسط صالة القصر
شعرت جيسيكا بالفزع من المنضر بدات تصرخ طلب للمساعده لكن دون اي جدوى .. حاولت جيسيكا اعادة وعي سارا عن طريق الضرب على وجهها لكن الامر لم يجدي نفعا حاولت الاتصال بالاسعاف لكن فضلت نقلها للمشفى بنفسها لكسب الوقت

استطاعت ايصالها للسياره وتوجهت بسرعه نحو المستشفى
وفي طريقها الى هناك اتصلت بمارك والد سارا لتخبره بالامر

سرعان ما استقبلوهم الموضفين في المستشفى حال وصولها ونقلو سارا للطوارى من اجل المعاينه

بقيت جيسيكا جالسه في صالة الانتضار دقاق حتى وصل مارك .. كان وجهه شاحب من شدة قلقه على ابنته
جيسيكا .. ماذا هناك .. ما الذي حدث لسارا .. اين هي الان

سردت جيسيكا تفاصيل الحادث لمارك .. وبعد ذلك استطاعت جيسيكا تهدئة اعصاب مارك باخباره تقارير الاطباء التي تبشر بخير ولا يوجو قلق بشأن سارا
اتصل مارك بمن يعرفهم ليخبرهم بالحادث

وبعد ذلك بدقائق لمحت جيسيكا هاردي من اخر الممر وهو يتوجه نحوها

لم تستطع جيسيكا قول تفاصيل الحادث لهاردي بسبب صراخه عليها كان غاضبا ظن منه ان جيسيكا هي السبب فيما حدث لسارا
امسكها من ذراعها بقوه وبدىء يرج جسدها كانت عينيه تجدح غضب

.. ما الذي فعلته لها .. قولي ..ماذا فعلتي .. هل وصل جنونك الى هذا الحد .. هل تنوين قتل الفتاة .. هل عماك كرهك للاخرين الى هذه الدرجه .. لماذا تغارين منها.. لانها الطف منك .. لم اكن اضن انك افعى الى هذه الدرجه
وللمره الاولى كانت جيسيكا خائفه من هاردي بسبب تضراته وكلامه الجارح وتعامله السيء لم تفعل او تقل كلمه فكل ما فعلته هوه نزول الدموع بغزاره من عينها

حاولت جيسيكا انتزاع ذراعها من يد هاردي لكن دون اي جدوى
تدخل مارك في فض المشاحنه التي دارت 

ما ان افلتت جيسيكا نفسها من قيود هاردي حتى فرت هاربه من المستشفى

ارتطمت جيسيكا بلوكاس عند باب المشفى وهي غارقه في دموعها .. لم يرى لوكاس جيسيكا وهي في هذه الحاله من قبل
حاول فهم سبب بكائها لكن الكلمات كانت غير مفهوم بسبب بكائها

اخت سندريلا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن