الجزء الخامس

1.4K 71 1
                                    

حسنا لم اكن اضن انك ستفتح الباب في النهايه
هذا ما قالته جيسيكا وهيه تنضر مباشره لهاردي الذي كان يرتدي بيجامه رصاصيه وقميص فضفاض ابيض
.
اما هاردي كان يتحدث الى جيسيكا وعينه على الشيء الذي تحمله ..زفر بخيبه
اذا .. ماهذا الان

ابتسمت جيسيكا بنصر
ماذا !.. الا ترى انه طعام .انت تعيش بمفردك  بعيد عن عائلتك لهذا فكرت باعداد الطعام لك .. ساعد لك شيء مثل هذا كل يوم

اتكئ هاردي على اطار باب الشقه واضعا يده في جيوب بيجامته  وبنضره دونيه
الاتستسلمين ابدا! ..لم تفعلين ذلك ؟

لا لن استسلم ابدا ... يقال  ان الطريق للوصول الى قلب الرجل هي معدته

تنهد هاردي بغضب
ما هذا الهراء هل ترين امامك بقره
ثم امسكها من اكتافها وابعدها عن الباب.. .
هي  خذي قمامتك معك وابتعدي من هنا ..فانا متأكد انك وضعتي شيء في هذا الطعام يرغمني على ان احبك .. لن اعجب بك حتى لو وضعتي اقوى خلطه سحريه

ابتسمت الاخرى بسخريه
لا تقلق لم اضع لها شيء فانا احب ان افوز بمجهودي الخاص

وضعت حافضة الطعام على الارض امام هاردي ثم قالت وهي بخطى مغادره ..
ساحظر لك شيء مثل هذا كل يوم اذا لم تأكلها ..فبأمكانك رميه لكن إعلم اني لن اكف عن هذا ..اذا .. اراك لاحقا

صرخ هاردي خلفها .. بالتأكيد سأرميه لا تهدري وقتك بفعل شيء فارغ

وبالفعل اصبحت جيسيكا تحضر علب الطعام يوميا الى منزل هاردي

اما هاردي فكان يصرخ بوجهها تاره وتاره اخرى لا يفتح لها الباب اصلا تاركة علبه الطعام امام الباب وتغادر

مرة الايام وهي هلى هذا المنوال

وبعد مرور فتره كانت جيسيكا عائده الى منزلها في وقت المساء دخلت الى صالة القصر ووجدت والدتها تجلس مع سارا ووالدها مارك وهم يحتسون  الشاي

نهضت روز عن الكرسي ما ان رأت جيسيكا قالت وهي تتظاهر السعاد
اه .. ها قد جائت جيسيكا اخيرا

جيسيكا بتعابير بارده
اها .. ها قد حضرت انا الان ..ما الامر

جيسيكا عليكي القاء التحيه اولا على السيد مارك وسارا ..قالت روز هذا وهي تصك اسنانها وتتظاهر الابتسامه

قاطعت سارا مواعض روز
لا بأس .. على العكس نحن من يجب القاء التحيه اولا اليس كذلك يا ابي ..فهي صاحبة المنزل

اهاا .. ها هي تعرف كل شيء لم تصعبين الامور يا امي .. اذا ساذهب الى غرفتي ل ارتاح
غادرت جيسيكا الصاله دون ان تتفوه باي كلمه اخرى

اعتذرت روز على تصرفات ابنتها المثير للاحراج واعربت عن سبب ذلك هوه تخوفها من المستقبل المجهول الذي ينتضرها ..وعدم مقدرة جيسيكا ان تتخيل رجل يحل محل والدها الراحل

استأذنت سارا لمغادره المجلس من اجل الجلوس مع جيسيكا بغرفتها

اه فكره جيده .. وايضا قولي لها ان العشاء سيجهز بعد لحظات ..لا تجعلو العشاء يبرد بسببكم ..قالت روز لسارى تصاحبها ابتسامه دافئه

حسنا .. ردت سارا وهي متجه للاعلى تحديدا نحو غرفة جيسيكا

طرقت سارا الباب عدة مرات ولم تسمع اجابه ففتحت الباب ببطيء ..كانت جيسيكا ترتدي سماعات في اذنها وتتمايل مع نغمات الموسيقى
شعرت جيسيكا بالفزع عندما انتبهت لوجود سارا قرب الباب ..نزعت سماعات الهاتف من اذنها بسرعه..عقدت حاجبها
الا يجب ان تستأذني قبل الدخول .

اوضحت الاخرى ..اسفه لقد طرقت الباب عدة مرات لكن يبدو انك لم تسمعيني

اياً كان... هل هناك امر ما ؟

لا .. فقط شعرت بالضجر وانا جالسه بصحبة والدي والسيده روز

حضر الصمت للحظات معدوده كانت جيسيكا تقرأ تفاصيل سارا اما سارا فكانت تنضر الى ارجاء غرفة جيسيكا

بعد ذلك كسرت سارا حاجز الصمت
قالت وعلى وجهها علامات انبهار
غرفتك جميله بشكل لا يصدق ..تشبه غرفة الاميرات ..ذوقك جميل حقا

توجهت جيسيكا للجلوس على احد كراسي الغرفه وهي لاتزال تحدق بتلك الفتاة التي استطاعت لفت انضار هاردي نحوها

تذكرت سارا الموضوع الذي وضحته لها روز قالت وهي تنضر الى جيسيكا بابتسامه بريئه  ..
اه بالمناسبه والدتك قالت ان الطعام جاهز هل ترغبين بالنزول ومشاركتنا العشاء

وافقت جيسيكا النزول مع سارا ..ليس لانها راغبه بالاكل معهم .. لكن لتدرس منافستها بدقه اكثر
طوال وجبة العشاء كانت جيسيكا شارده في التحدق بسارا منتبهه على تفاصيل تصرفاتها واسلوبها

ثم قطع شرودها سؤال روز
اذا ما رأيك جيسيكا

بماذا ..قالت وهي تتضاهر اندماجها بالاكل

بموعد الزفاف ..زفافنا انا وروز
هذا ما اوضحه مارك

اخت سندريلا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن