عائلة سورية بحاجة للمساعدة .... كانت هذه هي كلمات اللافتة التي كانت تحملها كل يوم دون ملل ، دون استسلام ، كانت قوية ،شجاعة ،كانت متمسكة بالحياة من اجل ابنها الصغير ،من اجل ان توفر له لقمة العيش ،طفل في عمر الزهور تظهر عليه ملامح التعب و المعاناة اما هي فقد كانت ترتدي ثيابا سوداء اللون تظهر عليها ملامح التعب و القوة في نفس الوقت ،رايت لاجئين كثر لكن مثلها لا يوجد ،كل يوم و بالتحديد على الساعة 7:00 صباحا دائما اراها عند ذهابي للدراسة تقف في وسط الطريق حاملة تلك الافتة و ابنها الصغير يقف معها دون حراك و السيارات تمر عليهما لكن دون ان يرق قلب احدهم لها...