يا ترى هل تصدق مقولة "الصبر مفتاح الفرج " في هذه القصة ام لا ؟
بعد كل التعب و المعانات التي عانتها في ذلك الشارع المظلم و الذي لا يسكنه احد لانه كان قيد الانشاء مر احد العاملين فرأى حالتها تلك و طفلها الصغير لم يكن يستطيع مساعدتها بشيء لانه بدوره ايضا لا يملك المال لكنه اقترب منها و بيده كيس اسود اللون اعطاه لطفلها الصغير مع ابتسامة لطيفة فرح الطفل الصغير و ذهب لامه ليتقاسما ما فيه لقد كان هذا غذاء العامل المسكين فقد قرر اعطائهما غذائه ...يا للعجب في زمننا اصبح الاغنياء مجردون من المشاعر و الاحاسيس لم يراف عليها احد ولم يرحمها احد الى ان ساعدها شخص فقير مثلها ....