المناقشة البسيطة التي دارت بين شون و بين الطلاب ،و الفتيات المصطنعات خاصة ،لكنها لم تنطق بكلمة حتي،، و عندما نادي علي أسمها أكتفت بالإيماء ،و الإجابات المختصرة ؛لأن عقلها مشغول بصديقتها التي ستخسر درجاتها بسبها." يا فتاة! " هتف شون ،و هو يلحق بروز التي توقف تنظر له ببرود فتلك عادتها عند الأرتباك.
" ماذا تريد؟ " أردفت ببرود ؛لتنظر لها صديقتها متعجبة من أرتباكها ؛لأنها تعلم بأمر عادتها....
" أريدكم بمكتبي؟ " قال شون بنبرة أقرب للسؤال ؛لتومئ نينا بينما تسحب صديقتها خلفها.
____________________
" سأعطيكم وقت أضافي ؛لتقومان ببحث جديد. " قال شون المستند علي مكتبه موجها حديثه لنينا ،و روز لتردف روز بوقاحة ؛لأنها ،و رغم أن ذلك الأمر سيؤذيها ،لكنها لا تحب أن تغشّ بأي أمر : " هل يمكنك إعطائنا الدرجة التي نستحقها من فضلك؟ أم أنك تفضل أن تغشّ بعملك؟! "" أنتما ستأخذان درجاتكما علي أي حال ،لكن قد يؤثر ذلك علي حياتك روز. " قال شون بهدوء مغلف بجدية يحفها الغموض..!
" ما اللعنة التي قد تؤثر علي حياتي اللعينة؟! " قالت روز بسخرية ،لتردف نينا في محاولة ؛لإصلاح الأمر : " هي تحاول أن تسأل عن الذي قد يؤثر بحياتها ،لكنها فقط مشوشة. "
" نينا لست طفلة ؛لتصلحي كلامي. "
قالت روز بحدة ؛لتتنهد نينا." ألم تسمعا عن لعنة زهرة اللوتس؟ " قال شون ؛لتردف روز سريعا: " لا نعرف ،و إن كنت تريد التحدث أسرع ،و لا تضيع وقتنا بغموضك السخيف. "
" حسنا، لعنة زهرة اللوتس تصيب كل من يستخدم زهرة اللوتس لغرض غير الحب. " قال شون بأختصار ؛لتشهق نينا ،و تردف بنبرة مرتجفة: " بما تصيب اللعنة؟و ما شائننا بها؟ "
" أنها تجعل الملعون يذوق مرار
الحب ،لكن الملعون هنا روز فقط لأنها من قطفت الزهرة ،و شائنكما أنكما تستعملانها لغرض التعلم فقط. " قال شون بحزن ملحوظ في أول كلامه ،ثم تغلف كلامه بجدية مرة آخري." ألا توجد طريقة لإبطال اللعنة؟ " قالت نينا بقلق علي صديقة عمرها ،التي قلبت عينيها بملل ،و أردفت: " لا أصدق الأساطير! "
" سأروي لكِ قصة بعدها قرري إن كنتِ تريدين الدراجات ،أم لا تريدينها. " قال شون لتومئ له روز له ؛ليكمل بجدية: " بداية اللعنة كانت منذ عقود طويلة ،فقد كان مكان نيلوفر اللوتس _أو اللوتس المقدس_ من أندر الزهور بالكون ،و ليس موجود إلا بالهند ،و بالتحديد علي الضفة اليمني لنهر الجانج. يقال: أنّ تلك الزهرة _نيلوفر اللوتس_ قد هبطت مع أدم من النعيم ،و قد خرجت زهرة واحدة من هذا المكان في القرن التاسع عشر، و هي التي أهداها رامنيون لكافيستيا حبيبته الفيتنامية قبل خضوعه للذهاب للحرب ،و التي _كافيستيا_ رحلت مع عائلتها عائدة لموطنها الأصلي ،لكن الغريب في الأمر ،و الذي لم يستطع العلماء تفسيره _حتي الأن_ ؛أن الزهرة لم تزبل حتي الأن ،و مرت السنوات لتموت كافيستيا موت بعد تعب شديد و مرض لم يكن له تشخيص _في ذلك الوقت_ ، قد ظهر رمز زهرة اللوتس علي كتفها ،و بعدما عاد رامنيون من الحرب ،و ذهب لفيتنام علم بالأمر ،بعدها حاول الأنتحار ،لكن قوي عجيبه منعته من الأنتحار ؛كأنما كتب عليه أن يعيش الألم لمفارقة حبيبته ،و بعد موته زُرعت تلك الزهرة مِن قبل مَن شَهدوا عَلىٰ حُبِهم لتُخَلدَ قصة الحب الأسطورية بَين رَامنيون و كَافيستيا _رَاكَا_ ،فصارت أماكن تَوَاجُدها مَلقَي لِلعشاق ،لكنها لم تنتزع من مكانها مرة أخري خوفاً من اللعنة التي قال عنها رامنيون بعد فشله في الأنتحار ،و لكن عالماً هندياً _أجاي شارما_ قرر التدخل ،و أقتلع زهرة وقتها ،و أجري عليها الكثير من التجارب ،و لم تمسسه أي لعنة حتي ١٩مارس ١٩٥٦م........
أنت تقرأ
Rose
Fanfictionدعيني أحتضنكِ و أحطمكِ .. دعيني أرسم أحلاماً عن حياتنا لن يكون لها داع لأني سأدمرها ما إن تطأ أرض الواقع ، دعيني أطلب منكِ البقاء و أبتعد ، دعيني أستشفع منكِ الحب و أضرم علي إظهاره ... دعيني أهرب بكِ من أعين الناس ، و من أخبركِ أني أنتظر الأذن لأفعل...