" روز لما تحبين العناد كاللعنة ؟! " همست نينا بخنق لروز التي تولي إهتمامها لما يقوله المحاضرنظرت لها روز بأستفاهم لتنبس في عبوس : " أحبه هكذا ! "
" بما تتهامسان ؟ " سأل جاستن بهمس من خلفهما بعدما قرب رأسه نحوهما بخفه حتي لا يراه المحاضر
" ليس من شأنك .. " همست نينا ببرود تجمع يدها بقبضة تود توجيها لتشوه صفاء بشره ذو الاعين البنيه خلفهما
" إلي الخارج ثلاثتكم ... " صرخ المحاضر بغضب يعقد كلا حاجبيه و يشير عليهم ، كادت روز أن تعترض لولا سحب جاستن لها ليخروجوا بهدوء تتبعهم نينا التي بقيت لفترة قصيرة تجمع أدوات ثلاثتهم لتخرج خلفهم متذمرة
" لما عليّ حمل أدواتكما ؟ " سألت بازدراء بينما تنبعث الحمم من عيناه لتحرقهم داخل عقلها الذي صور موتهما بأبشع الطرق
" كان يمكنكِ تركها ، لم يجبركِ أحد علي حملها يا جميلتي .. " قال جاستن بأستفزاز ليغمز في نهاية جملته بينما وجه نينا يزداد إحمراراً
" آاه .. " تآوه جاستن عندما ألقت نينا الأدوات عليه لتجلس بجوار روز بشموخ
" عقاب لك ستحمل أدواتنا لأسبوع قادم .. " نبست نينا بحدة بينما تبتسم إبتسامة شريرة جعلت جاستن يبتلع ماء حلقه و ينظم الأدوات علي يده ليرفعها و يجلس أمامهما بهدوء كقط مبتل
" آنسة روزالينا مالكفوري إلي مكتب المدير ... " قال مساعد المدير بينما يقف بغروره المعتاد بجوار طاولتهم
تأففت روز لتستقيم بتذمر و تسير خلفه بينما تلعنه في سريرتها علي تحطيمه لوقت غداءها ، وصلا أمام مكتب المدير ليرحل مساعد المدير بمشيته التي تشبه القنافد _بنظر روز_
" نأسف لكنكِ لن تستطيعي إكمال العام .. " نبس المدير بصرامة لتتسع عيناه من هول ما قاله
" لقد أشتكي عليكِ أحد المحاضرين أنكِ كنتِ تحاولين إغراءه .. " أكمل مفسراً ليوقعها بتسائلات أكثر
" من هو ؟ " صرخت بحدة بينما تشد علي قبضة يدها حانقة من تلك المهزلة ، ضربت بيها علي مكتب المدير بخنق عندما فضل الصمت علي إجابتها لتتجمع الحمم بداخل رأسها
" لا أستطيع أخباركِ بإسمه فربما تشتكين لوالدكِ يا مدلله .. " أستفزها المدير البالغ من العمر سبع و عشرون عام بينما يضغط علي أكثر نقاط ضعفها حساسية
لطخت دموعها وجنتيها ممتزجتاً مع محدد العيون الأسود لتصنع فاجعة علي بشرتها البيضاء ، أمتدت يدها لتمسح دموعها و السواد أسفل عيناها بالمنديل
—" هل سترحلين بتلك البساطة ؟ " سآلت نينا بينما ترفع كلا حاجبيها بغضب و تعود لتعقدها و هي تأخذ الثياب التي تضعها روز بحقيبتها لترجعها بالخزانة مرة آخري
" توقفي نينا ! أنا سأرحل من الجامعة لبيت جدتي بالريف ، لا تخافي سأحادثكِ يومياً .. أعدك " قالت روز بينما تمنع دموعها من الهطول فهم لم يفترقوا لأربعة أعوام
" لاترحلي .. " قالت نينا و قد سمحت لدموعها بالهطول مسبقاً لتأخذها روز بعناقها ، نينا تعلم أن أخاها السبب بكل ما حدث ، لكنها لن تقدر علي فعل شئ
" لنذهب .. " قال جاستن بخفوت مقتحماً الغرفة ليفصل عناقهما بينما يجر حقيبة سفره خلفه
" لا تقول أنك ستذهب ..! " قالت روز بغضب تناظره بإزدراء
" تصحيح نحن سنذهب ، كما تعرفين اني في سنة التخرج و لي الحق بالبقاء خارج الجامعة حتي إختبارات نهاية العام .. " قال جاستن يحك مؤخرة رأسه بخجل ، بينما روز توشك علي تشريحه بعقلها ..
" جيد إجازة ممتعة لكلاكما علي الأقل سأقدر علي الأنتظام بدراستي من دون حفلاتكما .. " قالت نينا بمزاح تضحك بخفة بينما تدفع روز لكي تخرج
—
" سنذهب لنودع خالتي و أبنائها بالبداية .. " قالت روز و لم تستطع ان تخفي نبرة الحزن بصوتها
" روز سنلقي التحية عليهم فقط ، لا تخافي سنعود مرة آخري .. " قال جاستن بحنان لتومئ له ، أكمل جاستن القيادة بيد واحدة و الآخري يمسك بها يد روز ليشعرها بالأمان
" جدتي .. " صرخت روز بينما تطرق علي بيت جدتها في الريف ، و جاستن يقف جوارها حاملاً الحقائب
" لا أحد هنا أبنتي لقد رحلت جدتكِ قبل ثلاثة أشهر .. " قالت العجوز صديقة جدتها ، لتتغير وتيرة تنفس روز لتصبح أسرع
" جدتي .. لا هي لم تتركني ، اللعنة لما لم تحادثوني ... هي ستفتح الباب الآن ب— " نبست روز بهستيريه بينما تطرق الباب كأنما جدتها ستفتح الباب أو حتي تعود للحياة لتحتصنها ..!
" روز ! " صرخ جاستن ليشد روز له و يدفنها بصدره بينما هي تضربه علي صدره و تمتم بينما دموعها أخترقت قميصه لتبلل صدره : " لا أتركني هي مازالت هنا .. "
حملها جاستن ليدخل خلف سولا _صديقة جدتها_ التي فتحت المنزل وهم متعانقان
" أنت لن تذهب جاستن ؟ لن تذهب مثلهم و تتركني ؟! " همست روز بحزن بينما شهقاتها تحفر بقلبه و تنغزه بشده
" لن أترككِ ، أعدك .. هيا لننام " قال ليتجه للطابق العلوي و يمددها علي الفراش ، أستلقي جوارها ليضع رأسها علي صدره و يغمض عيناه
——————
كل شابتر لازم يبقي خلصان بنوم جاستن 😂✌
رأيكم ؟
Love you all ❤🙊
الشابتر إهداء ل mennaa_ahmed
nadamendess
My Queens ❤👑
![](https://img.wattpad.com/cover/92426543-288-k321033.jpg)
أنت تقرأ
Rose
Fanfictionدعيني أحتضنكِ و أحطمكِ .. دعيني أرسم أحلاماً عن حياتنا لن يكون لها داع لأني سأدمرها ما إن تطأ أرض الواقع ، دعيني أطلب منكِ البقاء و أبتعد ، دعيني أستشفع منكِ الحب و أضرم علي إظهاره ... دعيني أهرب بكِ من أعين الناس ، و من أخبركِ أني أنتظر الأذن لأفعل...