" حبيبتك ؟ اللعنة ..! " قالت روز ثم تسحبت لتصعد لغرفتها و تسحب معها ساندرا التي كانت علي وشك النزول مردفتاً : " إنها أمور خاصة .. "" هل تستطيعي أن تفسري ؟ " سأل شون بحدة لتبتلع كاميلا ماء حلقها بخوف
" س- ساندرا صديقتي .. " قالت بتوتر و هي تحرك عيناها بأرجاء الغرفة
" و غضبكِ اللعين ؟ " قال بحدة لتنظر له بتعجب مردفتاً : " ماذا به ؟ ثم أنت أخر شخص يتحدث عن الغضب .. "
" تلك حقيبة صديقتكِ أوصليها لغرفتها و ألحقيني للسيارة .. " قال آمراً ليخرج بعدها بينما هي تذفر بخنق لتمسك الحقيبة و تصعد بها درجتين و تتركها بينما تناظر روز بغضب
" سينا لكِ حساب آخر معي .. إلي اللقاء " قالت كاميلا ثم لحقت بشون للسيارة
" كاميلا ؟ " قال نايل بتعجب ليشير له شون ليقود بخنق
" ما خطبكما ؟ " سآل نايل بينما ينعطف بالسيارة متوجه لمنزل عائلة كاميلا
" لا شئ .. " أردفت كاميلا بلا مبالة ، ثم أكملت : " الأمر معقد ؛ لذا لا تسأل مجدداً ! "
" هل ستدخل ؟ " سآلت كاميلا شون بينما تعلق حقيبتها الصغيره بكتفها ، و نايل يجر الآخري بينما يتجه للمنزل
" لا أعتقد .. أراكِ لاحقاً ، إلي اللقاء. " قال شون ملوحاً لها ليركب السيارة و يقود للحانة التي بجوار منزله
" لا تجعلني أسرف بالشراب ، حسناً ؟ " قال شون لتشارلي الواقف بالجهة المعاكسة له أمام البار
" لا تخاف يا فتي .. " أردفت بسخرية كأنه يقول ' و هل سأستطيع منعك ؟! '
" شونيي .. " قال تشارلي بغنج محدقاً بمن وراء شون
" لا تهتمي له ، ماذا أردتي عزيزتي ؟ " قال شون بعدما ألتفت ، ليمسك يدها و يجلسها علي كرسي بجواره
" في الواقع أردت سؤالك عن أمي ؟ " أردفت و هي تعبث بأصابعها بتوتر و قلق
" بخير يا صغيرتي ، كما أن الطبيب أخبرني أن جسدها يستجيب للعلاج بتلك الفترة .. " أردف شون بإبتسامة مطمئنة لتبتسم بسعادة
" ألم آخبركِ أن لا تأتي لهنا كثيراً ؟ " قال شون بتحاذق
" صدقني تلك المرة كانت أول مرة منذ أنتهاء إختبارات العام الماضي ، و إيضاً لقد أردت رؤيتك أخي .. كمآ أن تشارلي هنا و هو سيحميني ، أليس كذلك تشاو ؟ " قالت مفسرة ليحدق بها شون بخبث مردفاً : " تشاو ؟ "
" أنا سأرحل ، إلي اللقاء .. " قالت بتوتر و خجل لترحل سريعاً
إلتفت شون لتشارلي الذي بدأ يصفر بتوتر و هو يصب له الكأس
" ستخبرني كل شئ ؟ " قال
شون بحدة ليومئ له تشارلي بخوف—
" اللعنة ! توقفي .. كل ما حدث كان خطأ ، أنا لا يمكنني الوقوع بالحب ! " قال بحزن بينما تقف هي أمامه و دموعها تغرق وجنتيها
" لماذا ؟! فقط و اللعنة أجبني لمرة لعينة ! " صرخت منفجرة في وجهه الذي يزداد حزناً
" لأنني ملعون ! " صرخ بخنق
—
أستفاقت من حلمها و هي تتنفس سريعآ ... خيل لها أن الأمر برمته حقيقي
" نينا لما تتنفسين سريعآ ؟ " سآلت روز بقلق بينما نينا ما زالت تتنفس سريعآ و رأسها يؤلمها بشده
" هل أنتي بخير الأن ؟ " سآلت روز نينا بعدما أعطتها كوب مياة و مسكن لألم رأسها
أومئت لها نينا بسكون لتستلقي علي الفراش بهدوء
" أن ألمها رأسها مجددآ حادثيني .. " قال طبيب الجامعة لروز لتومئ له
" هو ليس ملعوناً .. ليس ملعوناً ! " همست نينا و هي تحرك رأسها و ظلت تكررها حتي هدأت و عادت للنوم بسكون
" من الذي ليس ملعوناً ، ما خطب تلك الفتاة ؟ " قال روز بقلق و هي تتفقد حرارة نينا مرة آخري لتجدها هدأت
—
" روز هل ستذهبين لوالدتكِ قريباً ؟ " سآل جاستن روز بينما يأخذ إحدي الرقائق المحمرة و يضعها بفمه
" ليس هذا الأسبوع لأن أوقات الزيارة تنحصر في ساعة و عليك الحجز قبلها بخمسة أيام ؛ لأنه يتم ترميم المشفي .. " قالت روز بعبوس ليشد جاستن أنفها ، مردفاً بحماقة : " ما ألطفكِ ..! قصيرتي "
" أنا سأذهب ثواني و أعود .. " قالت نينا ببرود لتستقيم و ترحل
" أعتقدها أنزعجت من فعلتك .. يا فتي لما لا تعترفون و تنهون الأمر ؟ " قالت روز ليقلب جاستن عيناه
" ألن تتوقفي ؟! حتي أنكِ طلبتي مني الأنفصال إعتقاداً أن نينا تحبني .. ما اللعنة معكِ روزالينا ! " قال جاستن بغضب ليرحل هو الأخر تاركها في دوامة حيرة ما بين أن تعود له و تكسر قلب صديقتها المقربة أو يبقي الحال كما هو عليه و تكسر قلبه هو
—
" شون هيا أنت وعدتني أننا سنذهب لوالدتنا اليوم ، أرجوك " قالت بترجي الشون الجالس يدقق في أوراق البحث الخاصة بالطلاب
" فقط أنتظري هذا آخر واحد " قال شون بخنق من ترجيتها المستمرة
" أنتهيت هيا نذهب نينا .. " قال شون
——
مين كان متوقع أن نينا تبقي أخت شون ؟
تفتكروا جاستن لسه بيحب سيلينا ؟
تفتكروا نينا حلمت بمين ؟
لو كنتوا مكان روز كنتوا هتختاروا إيه ؟
~ هحاول أنتظم ، صدقوني 😂💔 ~
Love you Queens
أنت تقرأ
Rose
Fanfictionدعيني أحتضنكِ و أحطمكِ .. دعيني أرسم أحلاماً عن حياتنا لن يكون لها داع لأني سأدمرها ما إن تطأ أرض الواقع ، دعيني أطلب منكِ البقاء و أبتعد ، دعيني أستشفع منكِ الحب و أضرم علي إظهاره ... دعيني أهرب بكِ من أعين الناس ، و من أخبركِ أني أنتظر الأذن لأفعل...