Raw

2/ my past (part one)

لربما تتسألون كيف لمجرم على وشك الاعدام ان يكون له حق

هيئة الامم للحقوق الانسانية اقرت بهذا القانون الغير مجدي لان المجرم سيتم اعدامه سواء اعترف ام لا

لكنها تظن انها تحدث فرقا في نفسية المجرم لانه في الاخير انسان ذو مشاعر واحاسيس

حتى لو اقترف شئ يفوق التصور

لدي العديد من طرق الاقناع لكن مهما استدعى الامر دائما ما يؤول للمنطق مثل ما تفعل يفعل بك او ضع نفسك مكان اهل الضحية او دعني اقم بنفس جريمتك عليك..

المنطق هو علم العقل او بمعنى اصح هو ان يدرك العقل حقيقة تفكيره ومن اعظم فوائده هو عصم الذهن او العقل عن الخطأ في تفكيره

لطالما اعتبرت انها مجرد حماقات وعمل زائد واتعاب لاعصابك ان تفكر بالمنطق وتحلل الامور به

لكن ما ادركته اننا نتصرف بالمنطق ليس بالعام والمتفق عليه انما بمنطقنا الخاص

اذن هو امر يتعايش معنا ويكوننا حيث لكل منا منطقه الخاص الفريد

و لطالما اعتبرت ان الفلاسفة والمفكرين ماهم الااشخاص ولدو بتلك الموهبة لينتجو تلك الاحكام واقوال

لكن ما ادركته ان كل حكمة كل حرف منها ورائه قصة مؤثرة .

قصة ولدت تلك الحكمة لتظل خالدة عبر العصور

لتراها انت وتشعرك بالتحسن او تواسيك بطريقة ما

لانك لست وحدك من مر بتلك الاحاسيس لانها ستجد طريقها لتمثل احدى احداث حياتك

خيانة .اكتئاب .حزن .الم او فرح

لانه وببساطة من سردها اشخاص مروا بتلك الاحاسيس والمشاعر وكون خروجها من قلب الحدث من داخل صدق الاحساس تجعلها مميزة كفايه لتؤثر عليك

لطالما كنت تلك الفتاة

من تفضل البقاء وحيد بعيدة عن الاضواء والتجمعات لانها تريد ذلك

او هذا ما كانت تظنه

لكنها صدمت لادراكها انها كانت وحيدة لان الجميع انفضوا من حولها

وذلك راجع لمرضها وعللها المدفون بين ثنايا عقلها

لطالما كذبت على نفسها و لطالما صدقتها نفسها

ومن اكبر ما كذبت على نفسها هي انها تحبها .

" لا مطر لا ورد "

لقد عملت بهاته الحكمة منذ صغري امنت ان بدون مطر رعد و برق لما كانت الارض ستزهر وتحتضن غطائها الاخضر الملون لما كانت الورود ..

لكن في حالتي المطر استمر واستمر واستمر لحد الفيضان لحد لا يمكن الصبر عليه

والمصيبة رغم صراخي وتخبطي محاولة التمسك بالحياة لكنها لم تعطي لعنة لي اعطتني ظهرها