استفقت في ظلام محيط بي اشعر بالالم في جميع اطراف بدني
حاولت التعرف على المكان لكن كل ما اراه هو ظلام حينها عرفت انني مازلت مغمضة العينين
حاولت فتح جفناي لكنهم ثقيلان للغاية
تنهدت بضيق وارخيت عضلاتي وذهبت في نوم عميق
.
.
|Forest|
_09:24_
فتحت عيناي على اشعة الشمس تداعب وجهي ثم ادرت حدقتي لاجد الكثير من اللون الاخضر المتمثل في اشجارا و اعشاب
وضعت باطن يداي على الارض شبه الموحلة لارفع نفسي بصعوبة ثم زحفت واتئكت على جذع شجرة
في تلك اللحظة تذكرت الحادثة والدراجة لتنتقلت يداي لا اراديا مستشعرتا مختلف مناطق جسدي لعلني اجد اصابة فالسقطة التي سقطتها قد تسبب الموت الا انني اشعر بخير داخليا و تاكدت من ذلك بيدي خارجيا
نهضت بعسر باحثة عن نهاية او مخرج لهاته الغابة الا انني كنت محاطة باشجارا متماثلة الطول من كل الجهات
الجو كان باردا كاللعنة فهذا الفستان لا يغطي شئ و الكعب الاسود الخاص بلانا قد تبخر
ابتسامة غبية اعتلت شفتي متخيلتا شكلها عندما تعلم بضياعه
لهذا اخذت المس اوراق الشجر لاختار اكثرهم خشنا
واخيرا و جدتها نزعت ورقتين بصعوبة
مزقت خيوط افقية من فستاني الطويل و ثبتت بهم الورق على قدماي
واحضرت غصنا اشبه بعصا وانطلقت اسير للامام
.
.
_15:45_
سمعت صوت عوي لم القى له بال لكن الصوت ظل يقترب يقترب الى ان شعرت بقطرات العرق البارد تثبت على جبهتي
استدرت
لترى عيناي ذئبا هزيلا رمادي اللون وعينان سوداء مكشر عن اسنانه
رجعت خطوة للوراء ليتقدم هو يجري سقطت العصا من يدي واصبحت اجري كانما هو اخر شئ افعله اجري
لانجي بحياتي البائسة
انزلقت الاوراق من قدمي و بدات اجري حافية والذئب يتقدم اكثر فاكثر
الى ان وجدت قدماي طريقها لتسلق شجرة ضخمة امامي ليتسلق الذئب الذي كاد ان يمسك بقدمي الا انه اكتفى بخدش المني وكدت ان اسقط على اثره
من حسن حظي اكملت التسلق وجلست بجذع خشن متمسكة باساس الشجرة مغمضة عيناي التي تذرفان الدموع بسبب الخدش وبسبب خوفي من المرتفعات
مضت مدة وانا على نفس الحالة فتحت القليل من عياناي لانظر اذا ذهب الذئب لاجده قد رحل ولكن الارتفاع كان شديد وبدات اشعر انني سافقد الوعي
أنت تقرأ
Raw
Fanfictionانا لم اعلم لما احببت نفسي التي لم تحبني يوما هل يجب ان احبها ام هي من يجب عليها ان تحبني اولست انا ونفسي شيئا واحداً ! هو شرير هو سئ انا ونفسي لا نحبه بتاتا ابواب النعيم وابواب الجحيم فتحت في آن واحد ماالحل ؟ لكني ونفسي من بنو الالم وعلى الظاه...
