8/new chapter

38 12 0
                                    


|Gw fins rastrant|

_08:20_

صوت لانا تغني كان من اعذب ما مر على مسامعي

القت لي ابتسامة  من فوق المسرح

بينما انا جالسة على احدى الطاولات

" اوه رائع انه جميل جدا ليام "
التفيت رافعة شعري بكلتا يدي لاشعر بانامله تلتمس جلد رقبتي بخفة

نفخ لاشعر بسرب الهواء يخترق جلد رقبتي اكثر من اصابعه
ليقول بقلة حيلة متنهدا
" اف انه صعب "

لاجيب بحرج وبصعوبة حاكة اصابعي ببعضها
" لا عليك خذ وقتك
" بالمناسبة انه عقد جميل جدا شكرا "

ليرد واراهن ان ابتسامة جانبية قد رسمت على ثغره " وما زدتيه الا جمالا "

ليردف بعدما البسني الطوق بإبتسامة عريضة
" وكما كنت اقول سوف اشدد الحراسة حولك وحول منزلك وان حدث اي جديد فعندك رقمي لا تترددي  ابدا في مهاتفتي "

ارتخت اعصابي اشعر ببعض الارتياح اخيرا
" شكرا لك حق.."

قاطعني دوي اطلاق نار هز اركان المطعم

ماذا كنت افعل

اتناول العشاء مع ليام بمناسبة عيد ميلادي

وقد بدأت انسجم معه

ماذا حدث ؟

الرصاص اخترقت نوافذ المطعم
ليام ابتسم لي وسقط

ليام مات !

لمسته نفس لمسي لوالدي ذلك اليوم انه لا يتنفس جلست امامه اتأمله اتساءل
لماذا لم اعطه فرصة لاسعادي

لقد رحل ذهب مع الريح

انحنيت نحو وجهه لمست وجنته مراقبة ومستكشفة تفاصيله التي لم اركز بها من قبل 

وضعت شفتي على شفتيه .

قبلته كإعتذار ربما ؟

انه ميت رحل مثله مثل غيره لم اتفاجأ

نهضت كالاحياء الاموات اتجهت خارج المطعم رغم ان الاطلاق لم ينتهي

لكن من يهتم .

اسير واسير لاجد نفسي بين  رجالا ملثمين يمسكون يدي بالغصب ليدخلوني لشاحنة سوداء

ما ان صعدت حتى وضعو لي المخدر في قطعة قماش و هذه الاخيرة حطت على اسفل وجهي كله

حمقى !

تظاهرت بالدفاع عن نفسي ثم اغلاق عيني تدريجيا لينزعوها ثم اخذت نفسا ببطئ كي لا يشكوا بانني لم اخدر 

حينها بدا افرادها بالتكلم
" هل هي حمقاء ام ماذا تتمشى في هاته الظروف على كل فلقد ساعدتنا بغبائها على انهاء هاته المهمة بسهولة"

Raw حيث تعيش القصص. اكتشف الآن