اليوم الذي طلبت فيه قاتل مأجور

بداية القصه

إذا كل شي ابتداء قبل أربع أسابيع.
اجلس في مكتبي يقتلني الملل انظر الى حاسوبي اعد النقاط البيضاء الوجودة على تلك الشاشة اللعينة، بينما انظر لشاشة ولكن فكري بعيد اخذت التساؤل، كيف انتهاء بي الحال هكذا.
وصلت حياتي إلى الجلوس في هذا المكان المقرف 8 ساعات باليوم لا افعل شي سوى الأكل والنوم.

بالتأكيد لم افكر وأنا صغير انني اريد أن اعمل محاسبا لشركه سخيفة مثل هذه. أنا املك راتب مجزي بالتأكيد لكن لا احس انني إنسان أبدا.

أنا لا املك اطفال لا زوجه لا عائلة تعترف بي حتى ، انا رسميا وحيد.

انا احتاج بعض المغامرة في حياتي بعض الحماس.
واللعنة على كل شيء أفضل مما أفعله الأن.

قاطعني ذلك المدير الابلة من التفكير كم هي حياتي مقرفة
يسألني هل انهيت اوراق عمل هذا الأسبوع، لم انجزها لكن كذبت وقلت له لقد انجزتها.

قال لي بنبرة مزعجة اريدها غدا على مكتبي.
حسنا سأفعل ايها الابله ،  انجزت عملي اغلقت حاسوبي
كانت الخامسة مساء مما يعني نهاية يوم آخر لا معنى له.

وصلت الى بيتي وأخذت افكر كيف سأجعل حياتي اكثر مرحا.
فكرت في الحلول الطبيعية، إجازه ، الانتقال الى مدينة اخرى ،شراء سياره جديده ولكن احسست انها كلها صغيره المدى.
احتجت الى شي جنوني يجعلني ارمي قنبلة على حياتي القديمة وامضي قدما