اليوم الذي طلبت فيه قاتل مأجور

مكالمه هاتفيه

لقد كنت غبيا لوقوعي في ذلك الفخ بتأكيد هو رأى الأطفال يزرعون المتعقب أما أن لديه جهاز لكشف اجهزه التعقب كالذي لدي .. لم اعرف ايهما الصحيح ولكن حصلت على معلومات قيمه من الذي حدث .. كانو يتابعون عمليات حسابي المصرفي وهو لديه كاتم صوت ولا يخاف ان  يطلق أمام العامه و مما رأيت هو ليس سيئا في عمله  ببساطه كنت محظوظا  بتغيري السياره وهو لم يرني .. انهرت على السرير متعبا مع انخفاض الأدرينالين.. بعد ربع ساعه من مراجعه الذي حدث تلقيت مكالمه هاتفيه من رقم لا اعرفه .. اجبت الهاتف
المتصل : أهلا أهلا لقد رحلت مبكرا فلم نكمل لعبتنا
سألت كالغبي تماما مع أني اعرف من هو : من أنت؟
المتصل: لا تقلق عقلك في معرفه من انا عليك القلق على حياتك
بدأت بالضحك وقلت : أهلا  مايك لم اكن اعرف أنه انت
قاطعني بعصبيه وقال : كيف لك أن تعرف اسمي
قلت له : لا ينبغي لك ان تقاطع الناس وهو يتكلمون هذا الشيء فض لا اظن انني احتاج ان اقلق على نفسي كثير وسأراك قريبا

وبعد ثواني صمت وكأن الصوت يشير انه يتكلم من السياره قال : سوف تراني اقرب مما تتوقع  .
ثم اقفل المكالمه

لم اعرف ماذا كان يقصد ولكن احتاج الخروج من هذا الفندق اللعين الى فندق آخر في الحال

كتبت الرقم الذي اتصل علي منه و وضبت اشيائي بأسرع ما استطعت .

واثناء خروجي كل ما يشغل بالي هو كيف استطاع الحصول على  رقمي  حذفت الهاتف من نافذه السياره واكلمت سيري ..
و انا اقود بعيدا  رأيت سيارته تتوقف في مواقف الفندق الذي كنت به .. لا يهم عليه المضي قدما .

متوقفا الآن عند حانه ما هي مليئه ولكن امضيت هنا الكثير من الوقت وعلى الآن العوده لفندقي وعلمت ان علي الاستعداد للغد ..