اليوم الذي طلبت فيه قاتل مأجور

طلقه في منتصف الظهر

خرجت لمسافه 400 متر داخل الصحراء مقابل المصرف وضعت احد الاهداف الورقيه و اطلقت بعض الطلقات بالكواتم الصوتيه من كل سلاح و قد عملت بشكل ممتاز وكان الصوت الخارج منهم يكاد لا يسمع ذلك جيد جدا

الشمس بدأت بالتمركز خلف الجبال  وبدأت انا كذلك بوضع الدباب الصحرواي خلف صخره عملاقه وعندما جاء الليل صعدت فوق تلك الصخره و استلقيت أرضا

لبست قناع اسود و قميص اسود كذلك لكي لا الحظ من قبل أحدهم جهزت سلاحي ال P90 ونظرت من المنظار الذي كان عليه .
استطيع ان ارى المصرف ذو الاضاءه المنخفضه و كذلك مواقف السيارات الآن كل ماعلي فعله الإنتظار

كانت قد مرت ساعه ونصف إلى الساعتين و أنا انظر الى المصرف ولكن بلا وجود لمايك

وفي حوالي الساعه 11 ليلا رأيت سيارته السوداء تقف .

قاد حول المصرف مره وتوقف أمامه بعد ذلك
جذب انتباهي وجود لوحه تسجيل سيارته موجوده ولم يزيلها كعادته وذلك اثار إستغرابي

خرج من سيارته و مشى إلى الصرافه وكان معه شي بيده يخرج منه بعض الأسلاك وضعه في الصرافه والتفت الناحيه الأخرى .
ممتاز جدا

ازلت الأمان عن سلاحي و اطلقت الطلقه

سقط على الصرافه واخرج مسدسه

ياللهول لايزال يستطيع الحركه بعد طلقه في منتصف ظهره اللعين

ركض واختبى خلف سيارته  و صوبت على العجلات و اطلقت النار

اطلقت على العجله اليمنى ثم اليسرى  في هذه اللحظه عرف إتجاه اطلاق النار واخرج رأسه واطلق طلقتين في اتجاهي ولكن لم يستطع رؤيتي في الظلام كان ذلك رائعا وكانت هناك ابتسامة عريضه تملى وجهي .

الآن تعرف معنى أن تكون محاصر أيها الابله و لكن الأن ليس هنالك سياره للهروب