ابتعدت عن المناطق السكنيه شمال غرب لاس فيغاس مسافه نصف ساعه وجدت منطقه بدت ممتازه المصرف في جانب الطريق والجانب الآخر يوجد صحراء وبعض الاشجار
فيما كنت اتفقد المنطقه وجدت بالقرب من زاويه المصرف دباب صحرواي وعلى لافته مكتوب عليها "للبيع" ذهبت الى الباب و رنيت الجرس رجل ابيض لطيف في متوسط عمره خلفه فتاه صغيره متعلقه في ساقه تنظر إلي ، أجاب سائلا
"هل استطيع مساعدتك؟"
اجبت "نعم ، في الحقيقه لقد رأيت أنه لديك yamaha atv للبيع ، وكنت اتسأئل عن سعره "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قال لي أنه ب 1500 دولار فقلت له انا متهم ، تحدثنا قليلا عن عائلتنا وقال لي أنه رزق بفتاه قريبا وأن ليس لديه الوقت والمال للاحتفاظ به ، وقال وهو يضحك قليلا "وقتي في المرح والعبث في الارجاء متوقفا الان على ما اعتقد " ضحكت انا كذلك وفي لحظه نظري له حسدته على حياته
لو كان لي أمرأه احببتها كثيرا و طفلتين عنتا العالم كله في نظري لربما لم افعل ما افعله الآن.
ولكن هذا ليس وضعي الأن ، المعذره انا اتخبط في الكلام.
قلت له انا متهم في شرائه الان وسألت اذا بالمكان ذهابي للمصرف لاسحب بعض المال
قال لي : لا مشكله سوف انتظرك في الخارج
وحينما كنت متوجه الى الصرافه وهممت بداخل البطاقه الى الآلة فكره شدت انتباهي
في الوقت الذي اسحب فيه المال سيكون هناك فسحه زمنيه قصيره قبل ان يأتي مايك و يتفقد المكان ، تجهزت عقليا لاسحب المبلغ و للقائنا مجددا ولكن هذه المره بشروطي ، توجهت الى منزل الرجل و كان الرجل يتفحص كل شي في الدباب الصحرواي اعطيته المال واخذت دوره حول الحي لتجربته بعد دقيقه او دقيقتين رجعت وشكرته على وقته و تمنيت له التوفيق بطفلته الرضيعه قلت له سوف اركن سيارتي في المواقف البعيد ثم سوف ارجع لركب الدباب الصحرواي لأني سوف اقوده اليوم قال لي لا بأس وذهبت وبالوقت الذي ركنت فيه سيارتي توجهت مسرعا الى الدباب و ركبته
علمت أن مايك حتما متواجها إلى الان و شي بداخلي قال أنه لا يمكنني إشراك هذا الشخص الطيب بيني وبين مايك لا يمكنني اعطائه فكره انني كنت هنا ف يدخل منزل الرجل ويقتل كل من فيه لمعرفه فقط إلى اين توجهت . رجعت الى المواقف و ركنته خلف سيارتي مباشره اخرجت حقيبتي من السياره ووضعت فيها الكواتم التي صنعتها و وضعت بعض الاهداف الورقيه تسحبا اذا ما اوقفتني الشرطه على الاقل يكون لي عذر انني أجرب الرمي في الصحراء .
