سيأتي إلي

..ذَوبان..

في الصباح
.

.

.

إتصلت بوالدي لاطمئن عليهما وعلى اختي 

علي : سلام عليكم ..كيف حالك و والداي.

زهراء : حمداً لله بخير  كلنا جيدون ...متى تأتي ؟

علي : إن شاء الله  قبل صلاة الظهر.

زهراء : جيد قدمت فترة قدومك .

علي: زهراء كيف حال زينب هل ضايقها أحد ؟!

زهراء : هي بخير  ... كلا فقط نظرات الفتيان المعتادة .

علي : جيد ...الان سأذهب أزور مقام الحجة بن الحسن مع السلامة.

زهراء :مع السلامة.

.
.

المقام الاخر لصاحب الزمان

سرتُ اليه وأنا أسأل الناس عن مكانه أول مرة أذهب له رافقني  فتى اسمه 

كاظم يعمر الثامنة عشر

كاظم : هذه هو المقام وبجانبه نهر العلقمي .

علي : شكرا لك أخي .

كاظم : العفو ..مع السلامة الان .

علي : مع السلامة ..في أمان الله.

كان جميل الكثير من الناس يأتون ويذهبون صليت ركعتي الزيارة ثم أخذت اتجول في أسواق كربلاء

علي : يجب أن أشتري هدية لزهراء ووالداي هممم وأيضا زينب!!

نعم زينب سألفق كذبه لأوصلها لها لكن ماذا يناسبها؟

(أخذت أبحث عن هدية زهراء تحب الساعات فأشتريت ساعة نسائي

ابي يحب القمصان أخذت له واحد يليق بإستاذ جامعي 

أما نبع الحنان متدينة فأخذت تربة و سجادة وسبحة فاخرة  لحبيبة قلبي..أما زوجتي المستقبليه !!

زينبب متدينة إخترت القران الملون غلافه وردي للفتيات

سأتزوجها بعد إنهائنا للمرحلة الرابع ونحن في الثالثة .. أعجبني حجر  العقيق اليماني فيه نقش يابقية الله

) ودعت الامامين عليهما السلام أحسست بثقل نفسي  ذُبت في كربلاء هل أتركها قلبي معلق بها

توجهت إلى خارج الحرمين مثقل الخطوات ...

.

.

عدتُ بسيارتي الى المنزل وضعت القران جانباً واعطيتهم هداياهم .

.
.

.

علي : زهراء

زهراء : تفضل

علي : هذه هدية لزينب !

زهراء : نعم ؟؟!

علي : لاتظني سوء إنه قران كريم لها أخبريها انها هديه تلك الفتاة على رسالتها 

زهراء : حسنا ..بدأت تتغير كثيراً ؟ (قالتها بإبتسامة)

علي: سأخطبها اريدها زوجة على سنة الله ورسوله .(قالها ممبتسم )

زهراء : حقا رائع متى نخطبها كلم والداي لنذهب (قالتها بحماس)

علي : هل أخطبها هذه السنة أم السنة القادم ..مارأيك أن تنظري ماهي نظرتها عن الزواج أيوجد أحد في حياتها

أو شيء من هذا القبيل ؟

زهراء : حسنا سأسألها .

.