الهي

304 36 9
                                    


علي : أريد اهروب لما رجعت الى الظلام
الهي مد لي يدك !

بقيتُ اصرخ هكذا أريد احداً يساعدني من الغرق كأني في وحل طين من حولي ناس ايضا يصرخون !!
رأيت احمد لم يبقى منه سوا وجهه وكفيه
وانا يتم سحبي لكي اغرق

بقيتُ اصرخ هكذا أريد احداً يساعدني من الغرق كأني في وحل طين من حولي ناس ايضا يصرخون !! رأيت احمد لم يبقى منه سوا وجهه وكفيه وانا يتم سحبي لكي اغرق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


بعدها استيقظت مفزوعاً
جلست افكر في كوابيسِ لا تأتي إلا عند انخفاض مستوى ايماني وتقصيري اتجاه ربي !

أيعقل إن الله تعالى يعتني بي الى حد ينبهني
على زلاتِ



لاحظت اهم شيئين يؤثرا في نفسي هما:

الاول : مجالسة الناس (اهل الغفلة) فيها قساوة القلب و غيبة الاخرين

الثاني : صلاتي و والداي و القران ⇨هذه يجب الا اهجرها فهجرانها مهلكِ

الحل لهما :
الاولى : عدم لهو كثيرا مع اصحاب الغفلة
وان اردت الترفيه عن نفسي فكربلاء في الجوار

الثانية : بتقسيم وقتي ستتم ان شاء الله بخير

.
.
.

بعيدا عن علي و تذهيب نفسه لابد و يكون شخص يريد ان يرصده هو وزينب !

مرتضى : ماذا الان؟
احمد: سترى سأكمن لعلي وزينب ، لن اتركهما !
(قالها وهو مستغرق في البحث في الهاتف)

مرتضى : ماذا تفعل ؟ (قالها مستفسراً عن انشغال صديقه عنه)

احمد: لقد حصلت على حسابات زينب في جميع مواقع التواصل الاجتماعي من "قوقل بلس فيس بوك ،انستغرام " لكن التلجرام لا تضع معرف فيه ! (قالها والضحكة الماكرة على وجهه)

مرتضى : وهل تريد ان تهكر حساباتها ؟!! ومن اين لك بهن؟!!  ( قالها متعجب من فعل صديقه)

احمد: فتيات الجامعة أعطني اياه بحجة الاستفادة مما تنشره (قالها ببساطة ثم تابع) ولن اهكر حسابها فقط إزعاجها كافٍ لإضحاكِ.!!

مرتضى: تعوذ من الشيطان اشك ان الشيطان متلبس بك ( قالها وهو يحذره من مكائد شيطان)

احمد : لا عليك أنا أمكر منه !.

مرتضى قام من مكانه تاركاً صديقه مع هاتفه

مرتضى: علي أن اخبر أحداً ليردعه !؟
هل أخبر علي؟ لكن ما قد سيفعل باحمد ان علم؟

.
.
.

علي: وعليكم سلام ورحمة الله وبركاته ، كيف حالك مرتضى ( رد السلام وهو يتكلم معه في الهاتف)

مرتضى : الحمد لله ..علي هناك شيء اريد اخبارك به لكن لا تتهور في فعل لك اتجاهه!

علي: حسنا لن اتهور تفضل ( قالها مستغرباً من كلام صديقه )

مرتضى : علي أحمد يريد أن يزعج زينب وذلك بالخوض والعب بحساباتها جميعها (قالها وهو مرتبك)

علي: ومن اين له حساباتها (كانت نبرته كما هي لم تتغير مما جعل مرتضى يتسائل كثيراً )

مرتضى : بطرقه الكثيرة منها فتيات جامعة !

علي : لادخل لي بكم او بها شكرا على اخباري
الان ساذهب مع سلامة

مرتضى : مع السلامة ؟!!  (كانت علامات التعجب بَدت على وجهي جراء سماعي لنبرة علي ؟ ايعقل تركها ام ماذا؟

_______

بعد اغلاق الهاتف جلستُ افكر

نعم خيراً فعلت

فأنا واثق من اخلاق زينب واقل شيء ستفعله لأحمد حظر إن استمر بإزعاجها ..لا دخل لي بها حتى أكتب كتابي عليها فقط سأحميها في جامعة من المتربصون و كما قيل اطهر حب

"دعوى للحبيب في صلاة"  ايضا

"عندما تحبها لا تكلمها لا تفعل شيء لها فقط ادعو لأن تكون لها وتكن لك والنهاية سيختمها الله بالخير لكما"

يجب ان اقول  الحلم لأحمد وانصحه لعله يهتدي  .

.
.
.
.

سيأتي إليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن