استيقظت مبكراً
توضأت ثم عند عودتي الى غرفتي رأيتُ بصيص ضوء
فسمعت صوتها الحنون يدعوا الله وعلى خديها دموع ..
الام :رباه اصلح ولدي رباه ليس لي غيرك تقضي حاجتي ....استمرت بالدعاء لولدها
كما تفعل كل ليلةعلي : الحمد لله على دعواك يا امي استجابها الله و لقد ولدتُ من جديد
اكملت صلاة الليل ثم تبعتها ب دموع التوبة و استغفار كُنت نادمأً جداً على ما افعله بوالدي ومن حولي و ظلمهم وظلم نفسي
مضى الوقت سريعا
حان وقت الجامعة
إخترت ملابس أنيقة وليست جنونية
نزلتُ فقبلت رأس والدي و يد امي
علي : اسف ابي اسف امي اخطأت بحقكما كثيرا سامحاني ؟!!
ظهرت علامات التعجب عليهما وايضا اخته التي تجلس !!
زهراء :حقاً انت علي ام شخصاً آخر ؟؟!!
علي : نعم علي الجديد (قالها بابتسامة)
الاب : الحمد لله استجاب الله دعواتكِ (قالها الاب وهو ينظر الى الام)
الام : الحمد لله ان اليوم اجمل يوم في عمري
علي : أستاذنكما الان لدي جامعة ........... .
.
.
.
علي ينظر لزهراء كل دقيقة
زهراء : مابك تكلم ؟؟
علي : هل يمكن ان تجعليني اتكلم مع زينب؟!
زهراء : ماذا ؟؟ انت تعمل كل هذا تظاهراً لأجل زينب !
كلا بالتأكيد لن اقبل ولن تقبل (قالتها وهي منفعلة)
علي : لا اريد منها شيء فقط هي فتاة مؤمنة وأود ان اعرف خطوات لكي اكون مؤمنا....
ثم انها لاتكلم الفتيان في أي أمور الا للضرورة لذلك سأرسل كلامي في ورقة بيدك(قالها وهو يقود منغمساً في تفكيره والتقاط كلماته)
زهراء : حسنا لكن رسالتك لن أرسلها الا انا اقرأها مفهوم
علي : حسنا لكن سأكتب بصيغة مؤنث لانها لن تقبل ترد على شاب و ايضا ستكونين المراسل بيننا
مارأيك ؟
زهراء : حسنا ً انا موافقة .
إبتسمتُ لأختي برضا ونظرت الى الطريق
.
.
.
في الجامعة
نظري وحمايتي ل زينب لم تتوقف كنت اتبعها من دون أن تشعر بشيء
الى حافلة نقلها ثم اعود لأختي عند خروجنا
اصبح
اهتمامي بها يزيد من احترامي واعجابي بها
كل تصرفاتها متزنة عفة حياء عاقلة ...
أنت تقرأ
سيأتي إلي
General Fictionمن انا .؟ اين انا.؟ لما هذه الظلمة من حولي ..اصرخ فلا أحد يجيبني رباه أنقذني عرفني سبيلك و أنرلي طريقك...من بعيد بصيص من نور يبعث على الامل ..يسير علي نحوه حقاً سيخرج من ظلمته ؟ ..ومن هو الذي سيساعده ؟؟ ماهو النور ؟ حياة جديدة أم كا...