الفصل الرابع

566 39 0
                                    

مر يومان و أدم لا يفارقني حتي غضب الوزير واخذه بعيد ، لم يأتي احد لرؤيتي من أفراد العائلة او اي أحد حتي انني سمعت خادمه تقول " لقد سمعت من صديقتي وهي تعمل في قصر احد النبلاء إنه بعد إعلان ان الأميره حيه إنهم يعتقدون الملك قد جن أخيرا "

لست متفاجئه اعرف جيدا كيف يفكرون بالطبع سوف يشكون لو ظهرت فتاه من العدم و قالت انا الأميرة الميته من سوف يصدقها لا أحد و خاصه أنني لم اكن محبوبه منذ البداية أظن خبر وفاتي كان أسعد خبر في حياتهم.

عمتي لم تكن محبوبه أيضا لم أفهم لماذا حتي جلست معي في يوم وشرحت لي مسئوليه كوني اميرة ، بالطبع أعرف كل ذلك سبق وشرحت امي الأمر من قبل اكثر كن مره ولكن في هذه العائله هناك تقليد خاص بهم و قوانين خفيه لا يعلمها سوا الملك وبناته ونقلتها عمتي لي ، اهم قانون مهمه الأميرة حمايه الملك من كل خطر ، هي سيفه الخفي الذي لا يعلم عنه احد حتي هو ، ساعديه وقت السلم و وقت الحرب كوني أخته و صديقته ، امه وأبيه كوني شعبه  ، جيشه أنتي أميره هذه المملكة .

عمتي لم تتزوج قط في حياتها و لم تقع في الحب هذل ما سمعته ،كانت دائما خلف أبي والان حان دوري حتي اكون هي لا أعرف لو تمكنت من الهروب والعيش بمفردي من جديد ، أخاف لو أصبحت هي أن ادمر كل شيء ، أخاف ان أعود چايمي الصغيرة الضعيفه التي كرهتها من كل قلبي.

ليله أمس أدم قضي الليل معي يحدثني عن أيام الطفولة ، أعاد الي كل تلك الذكريات الحزينه والسعيده وبعدها صدمني بخبر زواجه ، أعرف انه سوف يتزوج ولم أسال من هي حتي أخبرني أسمها عندها تمنيت أنني قتلتها ، الان علي ترك اخي الصغير الزواج من تلك الأميره.

اليوم لابد ام أخرج قليلا لقد مللت من هذه الحبسه انا لست في سجن ، أخبرت احد الخدم أنني في الحديقة إذا سأل الملك عني ، ارتديت واحد من الملابس التي اخضرتها معي ، تركت فستاني بجانب شجره التفاح وذهبت الي الخارج.

لم يعترضني احد الجنود او يراني ، ذهبت الي المكان الذي اتفقت مع الطفل ان أقابله هناك ولكن لم أجده ، كنت أعرف انه لن ينتظرني .

السوق مزدحم اليوم ، أخبار عوده الأميرة وأحاديث الناس لم تنتهي بعد ، مشيت هناك وهناك اشتريت شي أكله ، وصلت الي مبني كبير لتدريب الجنود ، دخلت بدون ملاحظة احد كما كنت أفعل من قبل.

لا يوجد الكثر ، ست عشر جندي يتدربون معا  أثنين يبدون كأنهم يشرفون عليهم ، أحدهم يبدو مألوف لقد رأيته من قبل أين لا أتذكر. غادر وترك الأخر بمفرده يشرف علي التدريب كم أريد الانضمام لهم.

بعد مغادرة المشرف الأول بقليل تصارع أثنين وانضم لهم اثنين لم يتمكن المشرف الثاني من إيقافهم.
رغبه چايمي في القتال حركتها حتي أصبحت وسط الجنود الأربع ، اخذت سيف خشبي من يد أحدهم و اوقعت به الاخرين.

الأميرة الهاربة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن