الفصل الثالث

643 46 1
                                    

ظل الملك ممسك ب چايمي بقوه لكي يوقفها ، هي لا تستطيع الافلات ، هو يعرف إنها لن تدفعه وتسقطه ولهذا يمسك بها بقوه " أرجوكي چايمي انا بحاجه لكي ، لا أستطيع البقاء بمفردي اكثر من هذا سوف أموت چايمي ، انا خائف ، خائف من الجميع لا أعرف من يحبني ومن يكرهني ، لا أستطيع الاحتمال ."

" حسنا لا تبكي و أنظر لي جيدا لقد اشتقت ل عينك الصافية ، امسح دموعك ودعني انظر لك جيدا "

" لن تهربي "

" لن أهرب 😊"

هذا الشقي كم اشتقت له ، اشتقت كيف كان يلعب معي ، اشتقت الي ضحكته التي كنت أفعل اي شي من أجلها ، لم أستطع رفض طلبه الدموع تملا عينه الجميلة ، لقد قررت الا أعود الي هنا وكلمه منه وتغير كل شيء ، لا اظن ان هناك من يتقبلني او يوافق أدم في رأيه ولكنه الملك.

امسك أدم جايمي من يده ، جري وسحبها من يدها تجري ورائها وهي يمسك بها ، وصل الي حديقه القصر الخلفية ، الجنود يقفون علي الجانبين في طريق تحيط به الأشجار من علي الجانبين ، ترك طريق الاشجار ووصل الي البحيرة ، عبر من فوق الكبري الخشبي الي حديقه الأزهار ومنها الي القصر.

اخذها من سلالم القصر الكبيرة الي غرف القصر حتي وصل الي الغرفة المطلوبة فتح بابها وأدخل جايمي ، ترك يدها وجري علي شباك الغرفه وفتحه دخل النور الي الغرفه وكشف عن محتواها ، سرير كبير وستائر بيضاء صندوق كبير ذهبي اللون ومرأه معلقه علي الحائط سجاد ذرقاء غريبه الشكل في الوسط تتناقد مع كل محتوايات الغرفه.

الملك مبتسما والفرح يملا وجه " لم تتغير الغرفة كثيرا اليس كذلك ، نفس الستائر ،،، ليس نفسها ولكن نفس لونها السرير لم يتغير والسجاده علي تذكرينها ، السجاده الذرقاء التي اصريت ان تضعيها في الغرفة والصندوق كل شي لم يتغير صح الخدم لم يغيرو شيء لقد طلبت منهم الا يغيرو فيها او من شكلها شي ، أحببتها صح ،،"

وضعت جايمي يدها علي فمه " لم تتغير حسنا لم تتغير أهدأ قليلا "

جرئ احد الخدم بعد دخول الملك القصر الي الوزير الذي كان بأنتظار الملك بالقرب من البوابه ، وصلت الخادمه الي بوابه القصر الوزير يقف وبعضا الحراس من امامه ، الكثير من الزهور البيضاء أمام البوابة والكثير من الأطفال والنساء وحتي الرجال يقفون في الخارج يحملون الورود.

" سيدي الوزير الملك لقد عاد "

" لماذا تلهثي "

" الملك ،،،الملك معه ،،"

" معه ماذا "

" فتاه غريبه يمسك بيدها و أدخلها القصر "

" اتبعيني "

ترك الوزير البوابة وذهب الي القصر الخادمه تتبعه كما أمرها ، وصل الي القصر ووجد الخدم مجتمعين في الأسفل يتهامسون فيما بينهم ، توقفو حين رأو الوزير يدخل من باب القصر تتبعه الخادمة " ما هذا "

الأميرة الهاربة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن