الفصل السابع

428 30 1
                                    

" هل هذه الأميرة ؟" همست صوفيا في أذن كاثرين بصوت منخفض.

" اعتقد هذا "

" يالهي انظري اليها ، ماذا ترتدى ؟ تبدو مثل الخدم "

نظر الملك لهم بغضب بعد رحيل چايمي ، اعتقدت صوفيا ان الملك سمعها وهي تهين أخته ، نظرت في الأرض حتي لا تواجه .

ترك الملك الأميرة بدون ان يكلمها كلمه واحده وذهب خلف چايمي ، شعرت الأميرة بالاهانه و ذهبت الي غرفتها والدموع تغطي وجهها الجميل.

" أميرتي افتحي الباب ، أرجوك لا تحزني " أخذت كاثرين دور تهدئه الأميرة في حين ذهبت الذكيه للبحث عن الملك.

" لا أريد رؤيه احد ، اتركوني بمفردي " بانج ، أمسكت صندوق صغير بجابب سريرها ورمته ، اصطدم بالباب وأصدر صوت عالي.

ذهب أدم خلف چايمي ، كان بعض الخدم يقف بالقرب من الباب في إنتظار الأميرة لو أرادت طعام بعد عودتها ، عند رؤيتهم الملك ، تراجعو بعيدا وهم ينظرو في الأرض ، الملك يبدو غاضبا حتي وهو يمشي.

خمنت الذكية وجه الملك وطلبت من احد الخدم اخذها الي غرفه الأميرة وكما توقعت كان الملك يقف أمام الحجره ، " مولاي " يد الملك كانت علي الباب ورفعها عندما سمع صوتها.

" أسفه مولاي " نظرت في الأرض " لا أعرف ماذا حدث مع مولاتي ولكنها تبكي ، هل قامت مولاتي بشي أغضب جلالتك.

" هكذا اذن ، اذهبي انتي وانا سوف اتي "

مشيت بعيدا بعد ان انحت للملك ، توقفت بعد ان صوت الملك وهو يضرب بيده علي الباب ويقول ،

" چايمي افتحي الباب "

" الباب مفتوح أدخل "

دخل واقفل الباب وراءه ، هي تقف بجانب صندوق الملابس تختار ما سوف ترتديه بعد الاستحمام ، الملك يمشي غاضبا هنا وهناك ينتظر منها ان تنتهي ولكنها لم تنتهي ، ذهب اليها وضع يده في الصندوق وأخرج قطعه من الملابس و رماها في وجه چايمي " هل هذه ما تبحثي عنها "

تمالكت چايمي نفسها ، لم تريد ان تزعق معه او تحزنه ، أبعدت قطعه الملابس من علي وجهها رسمت أبتسامه علي وجهها وقالت " شكرا لك لم أراها "

" چايمي هذا يكفى "

" لم أفهمك "

" لم تفهميني ، كل يوم تخرجي من القصر وتعودي في اخر الليل ولم أتكلم معك ، عندما هربت من استقبال الضيوف اضطررت الي الكذب من أجلك ، والان تهيني الأميرة وتغادري بدون حتي اللقاء التحيه ، هل هكذا تتصرف الأميرة "

" لا الأميرة لا تتصرف هكذا ، هل انت راضي ؟ اعترفت بغلطتي "

" لا لم تعترفي عليكي الاعتذار من الأميرة فهي تبكي في غرفتها الان ، تعالي معي "

الأميرة الهاربة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن