03

75.2K 6.9K 8.4K
                                    



فوت قبل القراءه جميلتي
تعليقات بين الفقرات 🌟

استغفر الله واتوب إليه 🍂


_____

امسكَ ياقةُ قميصها المدرسي بقبضة يديه ،حتى كاد ان ينتزعهُا من الارض
شدّها الى الاعلى حتى وقفت على اطراف اصابع اقدامها

  حرقةٌ انتشرت بين خلايا جسده ،وكأن دمه أُستبدلَ بالنار

وكأن نياراً اندلعت بداخله ،ليثور كالثور الهائج امامها هكذا ..
هذا ماشبهته سول به ،من نظرات عينيه الحمروات التي وكأنها هي الاخرى تضامنت مع النيار التي بداخله


"ابتعد.."
نطقت بهدوء مغمضةً عينيها وكأنها تحاول السيطره على نفسها من الانفعال

"ايتُها الحقيره .."
نطقَ بها وهو يشددّ على كل حرفٍ معبراً عن غضبه ،استطاعت سماع صرير اسنانه المزعج بالفعل !

بما انه كان لا يفصل بينهما سوى بضع السنتيمترات

 

"كيم سـوول"
صرخَ بإسمها بقوةٍ وبنبرةٍ خشنه جعلت من جسدها يرتجف
خرجت انفاسُه بقوةٍ وغضب لتُحرك خُصلات شعرها المنسدله على جبينها

"ألن تبتتععد!!!"
صرخت بوجهه بقوةٍ اكبر

عندما لم يبتعد ومازال يُمسك بياقة قميصُها بتلك الطريقه الوقحه المستفزه ،همت بركله بكل قوه تمكلها ليبتعد عنها
وبالفعل نجحت بذلك !

ولكنه سرعان ما عادَ إليها ليجذب ذراعها نحوه ويقوم بلويها بكلِ سهوله ..


هربت صرخةٌ متألمه من شفتيها دون شعورٍ منها ،سحبت ذراعها منه بسرعه وقد تكورت على نفسها لثوانٍ
تحاول بقدر المستطاع حبس دموعها وهي تعضُ شفتها السُفلى بألم

شعرت بقدمه تهزها بخفه ،رفعت رأسها لتجده يقف امامها بطريقةٍ مستفزه
واضعاً يديه بجيوب سترته المدرسيه وهو يبتسم بسخريه
ويربت بقدمه بخفه على فخذها وكأنها كلبٌ يطلب منه النهوض !

وقفت فجأه لتجذبه نحو الحائط وتسدد له لكمةً ببطنه ، لم تكن بقوة لكمته ولكنها كانت كفيله بجعله يتألم ويشتطُ غضباً

وقد بدأَ يتقاتلان مجدداً تحت صُراخ الطلاب .

سكتَ الجميع فجأه عندما ضربت المعلمه الطاوله بقوه معلنةً عن دخولها للصف
عادَ الجميع الى مكانه بسرعه وهو يحمد الرب كون ذلك القتال لم يستمر اطول من ذلك والا لانتهى الامر بأحدٍ منهما ميتاً ..

 كَابُوسْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن