22

69.6K 5.2K 6.7K
                                    

فوت قبل القراءه جميلتيتعليقات بين الفقرات 🌟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فوت قبل القراءه جميلتي
تعليقات بين الفقرات 🌟

سُبحان الله وبحمدِه 🌌

________________

اغمضتُ عينيّ بهدوء ،اقبض يدي على معدتي ،احاول تجاهل غثيان السيارة الذي داهمني فجأةً ،واعيد التفكير بآخر مُحادثةٌ آجريتها مع جونقكوك قبل مُغادرتي للمدرسة .

أكانَت فعلته بالصف، إعترافًا بمشاعره؟

"إذًا سول ،نبدأُ من الصِفر ؟"
علّقت تلك المرأة ،لاستيقظُ من شرودي

كانت في العقد الرابِع من عمرها ،تصبغُ شفتيها بالاحمر وترتدي ماهو ضيقٌ على جسدِها المترهل لتُحافظ على مظهرها الشبابي ،تقود سيارة ذهبيه ذات طراز قديم

وقد لجأت الى تشغيل المُوسيقى للقضاء على الجو الغريب الذي يسود السيارة ،عندما وجدَتني مُمتنعةً عن الردّ على ايٍّ من اسئِلتها ،التي لم تكن نابعةً من غرض الإهتمام
او ربما قد يعود ذلك لعجزي على إستيعاب ايٍّ مما يحدث من لعنةً حولي.

نبدأُ من الصِفر ؟
قد نالت إعجابي قليلًا ،تبدو في موضِعها الأمثل
وفي حاجتي الأمسّ ،للبدايةِ من جديد
البدءُ من الصِفر ،وربما من سالب الصِفر.

ولكن مالم يكُن مثاليٌّ للبدءِ من جديد
هذهِ المرأة التي لا استطيعُ مُناداتها ب"أمي"
ليسَ هُنا ، وليس بتلك الطريقة.

ها نحنُ هُنا ،قد اقتربنا من ضواحي موكبو
مسقطُ رأسي ،ومدينتي الاولى.

طوالَ الطريق ؛ كنتُ احدقُ بما هوَ خلف النافِذه بهدوء ،اتأملُ الطبيعه ،وقد عبرنا مزارعٌ وخضرةٌ جميلة
احتضنُ حقيبتي ،واتأملُ بصمت.

 
بشكلٍ ما كنتُ عاجزةً عن الشعور لحظتُها ،توقفتُ عن الحِسّ
لم اكُن غاضبةٌ او خائِفه ، لا اشعر بشيءٍ اتمكنُ من تحديدة .

 كَابُوسْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن