24 🗝

88.1K 7.2K 6.5K
                                    

• التشابتر الاخير اصحابي 💛

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

• التشابتر الاخير اصحابي 💛

-استغفرالله العظيم واتوب اليه.

________________

جلسَ مُتكتفًا، يُراقب بعينيه من استغرقت بالضحكِ على إطراء صديقها المُحبب على مايبدو، عبث بلسانه داخل فمِه، غير قادرًا على إزاحة عينيه الحادّتين عنها.

-حسنًا، توقف عن ذلك نامجون، ماذا تُريدان سوف اطلب لكما ما تريدان الليلة.

اصبحت تبتسم كثيرًا
إبتسامتُها جميلةٌ ،كذلك ضحكتها حلوه
اكملَ عامه الثالث على معرفةٍ بِها، وكانت تلك المرة الاولى التي يسمع بِها ضحكتها الساحرة كما دعاها بداخلِه.

ولكن ما لم يجعلهُ سعيدًا
انها لم تكن له، تلك الضحكة لم تكن لهُ هو.

-سأُحضر الطلب.
وقفت، ولكن نامجون اعترض قائلًا

-انا سوف اذهب.
هوَ لمسها ،امسكَ بمعصمِها، ولم تدفعه بعيدًا عنها، بل عوضًا عن ذلك، هيَ ابتسمت
أهذهِ كيم سول ؟ أتغيرت كثيرًا ام لانهُ كان هوَ نامجون من قام بفعل ذلك؟

استمرَ بمراقبتهما، مثل طرفٍ ثالث على الطاولة، يتجسس على احاديثهما وضحكاتهما، بغض ذلك الشعور بشده، حدّ انه ودّ مغادرة الطاولة.

عادت وجلست امامه، نظرت إليه بإبتسامةٌ صغيره، حيث كانَ هو منغمسًا بتحليل مايحدُث امامه، مالَ ثغره بخفه مبادلًا اياها إبتسامةٌ من نوع آخر.

لاحظت نظراته، كان يبتسِمُ بهدوء ولكن عينيه لم تكُن.
عينيه بدت شاردةٌ بأمرٍ آخر، غير سعيد.

حينها اخفضت عينيها الى هاتفها، لم يكن الوقت المُناسب لإستخدام الهاتف حقيقةً، ولكن نظراته تربكها كثيرًا.

 كَابُوسْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن