Part 7

4.1K 150 46
                                    

Athbasiwon
السماء تشعر بي ، انا واثق ، عندمااحزن سوف تمطر ، وسأكون سعيداً كونها تشعر بي ... هنالك من يشعر بي ...

انا اشعر ، انا حي ، اتنفس ، اذا لماذا؟ لايسمعني احد ..!!

لمااصرخ في الفراغ ، ذالك الفراغ الذي يلف قلبي ، الف مرة ، اصرخ وحدي ، اتأمـل الحياة حولـي من دون عائْـلة في هذا العالم الكبير بمفردي ، تعودة على الوحدة رغـم كرهـي لها ..

أشتهي نوماً طويلاً أصحو بعده بذاكرة خاالية من كل وجع ...

هيوكجاي كان مختلفاً فقط ، اشعرني بأشياء ، جعلت قلبي ينبض في الدقيقة الـف نبضة ، جسدي يستجيب تلقائـياً للمساته ، التي تأخذني لعالم اخـر ..

لكـن الحزن لم يغادر حياتـي ، لازـلت اشعـر بلفراغ وكأن مايفعلـه هيوكجاي لي ، ليس من قلبه ، انه فقط يتظاهر ، يوم الحفلة الراقصة ، ثم تلاها بيومان ، اجتماع مع احد المستثمرين في احد المطاعم قام بأخذي معه ، ربما لا اعرف السبب لكن بكل تأكيد ، هو فقط يريد ان يبدوا بلمظهر الجيد امام الجميع ، انا اريد فقط ان اعرف لماذا؟ ماهو هدفه ...

لَم أحسدُ فِي آلدُنيآ أحداً غَير طير يمدُ جنآحيهّ ، لِلسَمآء وَيغردُ حُراً ويُهآجِر مَتىّ مَآ أراَد..

" انت جالس هنا ، كيف حالك !؟" هيوكجاي سأل دونغهي حال دوخوله الغرفة ، دونغهي كان يجلس على عتبت النافذة الكبيرة التي تطل على حديقة القصر ، هو تفاجأ من دخول هيوكجاي بهذه الطريقة ، بهدوء وتفاجأ اكثر بسؤاله عن صحته ، ماذا جرى للعالم ،  هو فقط يريد ان يسأل عن ذالك ...

" انا لست بخير ، لست بخير ، اريد ان اعرف شيء هيوك ، ارجوك اخبرني ، انا مشتت ، تعاملك معي كيف تحول من القساوة الى اللين وانا عاجز عن التفسير ، اذ كنت تملك واحداً انا اريد معرفته ارررجوك !" دونغهي توسل بعيونه العسلي الامعه ملتفتاً نحو هيوكجاي ينظر بعمق لعينيه

"مارأيك بان اقص عليك حكاية ، وعند انتهائي منها يمكنك اريدك ان تعطيني رأيك ، حسناً دونياااه " هيوكجاي  تكلم يجلس على السرير ، يتكأ بظهره على السرير وينظر ناحية دونغهي

" حسناً هيوك ، انا استمع !" دونغهي اجاب ينظر لهيوكجاي الذي اخذ نفس عميقاً قبل ان يتكلم

" قبل  سنوات ، كان هنالك فتى ساذج احب من اعماااق قلبة فتاة ما تكبره بسنتين. دللها ، فعل لها كل شيء ، ومن حبه اصبح اعمى البصيرة ، اقرب الناس له اخبروه انها ، كانت تخونه ، وتلعب من خلف ظهره. لكنه فقط لم يصدق بلامر ، ثم في يوم ما نسيت هاتفها ، عنده وغادرت ، رن هاتفها ليظهر اسم (عشيقي ) عندها فقط عرف الفتى عن خيانتها له مع شخص بعمر والدها ، لو كنت انت مكان الفتى ماذا كنت لتفعل ، هل سوف تتركها ام تحاول الانتقام ؟؟" هيوكجاي ابتسم بألم منتظراً رد دونغهي ، عندها فقط الف فكرة ستحوم بعقله

A frozen haretحيث تعيش القصص. اكتشف الآن