part 14

3.2K 100 58
                                    

الكاتبة : athbasiwon

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الكاتبة : athbasiwon

أحياناً ، حديثُك مع الجُدران يُجدي نَفعاً أكثر من حديثك مع بعض / البشر ..!

الشمس واشعتها كانت تختفي وراء الافق شيء فشيء ، خيوطها الذهبية القليلة ، هنا وهناك ، كانت تقاوم لتخرج من خلف السحب ، الا أن الشّمس كَانت أقوى لتجرها خلفها حتى تختفي ونور القمر يبان من تحت طيات السماء ، قائلاً مرحباً بكل تواضع واحترام ، امواج البحر أمست تتلاطم علَى الصخور القاسية جانب الجرف ، الرمال كانت ناعمة وهي تداعب اطراف قدميه ، بعضها يعلق بين ثناياها ، تجعله يشعر بلانزعاج قليلاً ، لكنه لم يبالي بذالك ، هو فقط كان يجلس بين احضان حبيبه وزوجه ، البحر امامهم هو ورياحه التي تداعب شعر دونغهي ، لتضايقه عندما تقع غرته على عينه ، حتى برفعها مراراً وتكراراً لكنها لاتسأم من ذالك ، هي ازعجته جاعلة منه يتذمر ، بعبوس اعْتَلَى وجْهَه ..

" هِي لاتدعك وشأنك " هيوكجاي ابتسم يبعد غرة دونغهي هو هَذِه المرّة

"رياح غبية ~" دونغهي تمتم بعبوس ، وهيوكجاي انحنى يقبل جبينه

" مارأيك بالعودة إلى المنزل !" هيوكجاي اقترح ودونغهي اومأ برأسه

يد دونغهي انسابت وتشابكة بكل سلاسة بيدي هيوكجاي ،وكأنهما خلقتى من اجل احدهما الأخرى ، يد دونغهى الصغيرة ، ذات اللون الابيض كبياض الثلج ، ويد هيوكجاي الكبيرة السمراء ، دلالة على رجولته ، من كان ليعتقد بعد ذالك الاسى والحزن ، ان ينقلب حب ، يجري بدمائهما ، وماكان الحزن ليفترق عن دونغهي ، دونغهي ذالك الفتى الذي كان وكان الحزن والاسى اقسم بان لَا يتركه ابداً ، وكأن الألم والمعاناة تحالفاً فِيمَا بينَهم علَى صغيرنا ، الجروح تفتح والدواء صعب الحصول ...

مَا أشّد بَرَاءتِيْ حِين تَوَهَمتُ فِي صِغَري أنِي سَأفْرَح حِينَ أكبرْ ..!

.

.

كانا مستلقيان على سريهما بغرفتهما الخاص الجديدة ، التي أختار دونغهي أثاثها بنفسه ، السرير الاسود الكبير الذي يتوسط الغرفة كان من اختيار هيوكجاي ، اما الباقي لدونغهي ، كان فرح ، وتلونة تلك الايام بالوان الحياة ، لتبهج مافات وماهو قادم !!

A frozen haretحيث تعيش القصص. اكتشف الآن